وقفتان في بيت الفقيه والمغلاف بالحديدة للنفير ضد العدو الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمانيون../
نظمت قبائل الزرانيق في مديرية بيت الفقيه وقبائل مديرية المغلاف فيي محافظة الحديدة، اليوم، وقفتين، لإعلان النفير لمواجهة تهديدات العدوان الأمريكي – البريطاني، وتأييد قرارات القيادة للرد على أي اعتداءات.
وفي الوقفتين، أكد المشاركون أن العدو الأمريكي هو الراعي الأول للإرهاب في العالم، والذراع المنفذ، وأساس الأزمات والنكبات في العالم بما فيها العدوان والحصار على الوطن، ودعمه للكيان الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم إبادة ضد الإنسانية، وانتهاك للحرمات والمقدسات في فلسطين المحتلة.
وعبّر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشجاعة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشاركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفتين أن الشعب اليمني لا يهاب التهديدات مهما كانت على حساب مبادئه وأخلاقه وقيمه.. مجددا الرفض الكامل لسعي أمريكا نحو عسكرة البحر الأحمر حمايةً للسفن الإسرائيلية.. محذرا الأمريكي في حال استمر في غيّه أن ينتظر المزيد من الضربات التي ستكلفه الكثير.
وطالب الدول العربية والإسلامية الاضطلاع بدورها الديني والإنساني والأخلاقي المسؤول؛ إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وحصار ظالم.. داعياً إلى توحيد الصف والكلمة والموقف لمواجهة الاعتداءات الصهيونية – الأمريكية المستمرة على الشعب الفلسطيني واليمن.
وجدد البيان تأييده المطلق للعمليات العسكرية اليمنية في منع سفن الاحتلال الإسرائيلي، والسفن الذاهبة إليه، من العبور في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف كيان الاحتلال عن جرائمه وحصاره للشعب الفلسطيني في غزة.
وأعلن جهوزية أبناء الزرانيق وقبائل مديرية المغلاف لكل الخيارات المناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة، والتصدي للتحديات التي يواجهها الوطن في إطار حق الشعب اليمني وقواته المسلحة في حماية المياه والجزر والأراضي اليمنية من أي اعتداءات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: أرض غزة ستظل مقاومة والعدو إلى زوال
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري إن أرض غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية، مؤكدا أن العدو الصهيوني يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه.
وأضاف أبو زهري في تصريحاتٍ صحفية مساء اليوم الأحد ، أن جرائم العدو الصهيوني المتواصلة من قتل للمدنيين، واستهداف المستشفيات، وتدمير المنازل، وتطبيق سياسة التجويع والتطهير العرقي، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ولن تؤدي إلا إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تصعيد العدو العسكري في قطاع غزة لن يحقق أهدافه بل سيزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال ودفاعه عن حقوقه المشروعة.
وشدد أن وقف العدوان على غزة يمثل أولوية بالنسبة لحركة حماس، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم إلى بيوتهم التي أُجبروا على تركها.
وأكد أبو زهري “أن غزة ستظل مقاومة، وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله”، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على العدو الصهيوني لوقف جرائمه .
وأشار القيادي أبو زهري أن تصعيد حكومة العدو لسياسة الاستيطان في القدس والضفة الغربية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
ودعا أبو زهري منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك والتصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن استمرار هذه السياسات من قبل الاحتلال يعزز من معاناة الشعب الفلسطيني ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
وطالب أبو زهري إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التكفير عن خطيئتها بالضغط على العدو لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، محمّلًا إياها مسؤولية ما يحدث من جرائم .
واختتم أبو زهري تصريحاته بالقول إن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول لاعتقال قادة العدو الصهيوني، وهو ما سيُظهِر مدى الجدية في الدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.