ناهد السباعي تنشر آخر صورة لوالدتها قبل وفاتها: أفتقد شعور الطمأنينة بين ذراعيك
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شاركت الفنانة ناهد السباعي عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، آخر صورة لها، وهي تمسك يد والدتها الراحلة المنتجة ناهد فريد شوقي.
ونشرت ناهد السباعي الصورة، معلقة: أنا معك، لا بأس، أعلم أن الأمور ستكون على ما يرام بالنسبة لك، الأشياء الجميلة تنتظرك في ملاذ فريد وبابي، كانت آخر مرة أمسكنا فيها أيدي بعضنا البعض، معًا كان كل شيء جميلًا وممكنًا، أفتقد هذا الشعور بالطمأنينة والسلام والهدوء بين ذراعيك إذ أشعر بالأمان والاستسلام.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة ناهد السباعي nahed Elsebai (@nahedelsebai)
وفاة ناهد فريد شوقيورحلت عن عالمنا المنتجة ناهد فريد شوقي منذ أيام قليلة بعد صراع طويل مع المرض، ورغم مرور فترة على وفاتها إلى أن ابنتها ناهد السباعي مازالت متأثرة بشكل كبير من رحيلها بسبب العلاقة القوية التي كانت تربطهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد السباعي ناهد فريد شوقي الفنانة ناهد السباعي ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان| ما هي
كشفت دراسة حديثة شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد.
استخدام زحافات لنقل الأوزانتبدو آثار الأقدام ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية و الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
ما هى الزحافات قديما؟وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.
أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثريةتلك الأدلة التى عثر عليها أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.