: علّق حاكم فلوريدا رون ديسانتيس حملته للفوز بالترشّح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، وأعلن أنه سيدعم متصدّر السباق دونالد ترامب.
وفي فيديو نشره على حسابه بمنصة “إكس”، قال ديسانتيس الذي حل ثانيا في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولاية آيوا مؤخرا إنه لا يمكنه “الطلب من مناصرينا أن يتطوّعوا بوقتهم ويتبرعوا بمواردهم إن لم يكن لدينا سبيل واضح للنصر.

بالتالي، أعلّق حملتي” الانتخابية.
واضاف “من الواضح في رأيي أن غالبية الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية يريدون إعطاء فرصة أخرى لدونالد ترامب”.
وتابع حاكم فلوريدا البالغ (45 عاما) “كانت لي خلافات مع دونالد ترامب، كما بشأن فيروس كورونا”، لكن “ترامب أفضل من الرئيس الحالي جو بايدن”.
ونال ديسانتيس 21% من الأصوات في ولاية آيوا، في حين حصد الرئيس السابق 51% من الأصوات.
ويأتي إعلان حاكم فلوريدا تعليق حملته قبل يومين من الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولاية نيوهامبشير.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

سنعيد الفطرة السليمة.. وزارة الصحة الأميركية تحدث تعريف الذكر والأنثى

أصدرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية إرشادات لتحديث تعريفاتها الرسمية لمصطلحات مثل الجنس والأنثى والذكر، وذلك بعد أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس دونالد ترامب تستهدف ظاهرة ما يعرف بـ"المثليين والمتحولين جنسيا".

وقال روبرت إف. كنيدي الابن بعد تعيينه وزيرا للصحة والخدمات الإنسانية الأسبوع الماضي إن هذه الإدارة "ستعيد الفطرة السليمة وتعيد الحقيقة البيولوجية إلى الحكومة الاتحادية".

وأضاف "سياسة الإدارة السابقة التي كانت تحاول إدخال أيديولوجية النوع الاجتماعي في كل جانب من جوانب الحياة العامة قد انتهت".

ويسعى ترامب إلى إنهاء ما يصفه بأنه ترويج حكومي "لأيديولوجية النوع الاجتماعي"، وهو مصطلح يتسع نطاقه وتستخدمه الجماعات المحافظة معظم الأحيان للإشارة إلى أيديولوجيات تروج لوجهات نظر غير تقليدية بشأن الجنس والنوع.

وتعرف الإرشادات الصادرة أمس الأربعاء الأنثى بأنها "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج البويضات" والذكر على أنه "شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج الحيوانات المنوية".

وأوضحت الإرشادات أن "جنس الإنسان، سواء الأنثى أو الذكر، يحدَد وراثيا عند الحمل (الإخصاب)، ويمكن ملاحظته قبل الولادة".

إعلان

وقالت وزارة الصحة إنها ستمتثل لأمر تنفيذي آخر لترامب من خلال اتخاذ خطوات نحو منع "التشويه الكيميائي والجراحي" للأطفال، في إشارة واضحة إلى علاجات تشمل أدوية منع البلوغ والهرمونات وأحيانا التدخل الجراحي.

أوامر تنفيذية وإجراءات سابقة

ومنذ اليوم الأول لتسلمه السلطة أصدر ترامب وإدارته سلسلة أوامر تنفيذية وقرارات تهدف إلى وقف ما يصفه ترامب بـ"جنون التحول الجنسي".

فقد أصدر ترامب أمرا تنفيذيا في أول يوم لتوليه منصبه بوجود "جنسين فقط" يُحددان عند الولادة.

ونصّ المرسوم الذي يهدف إلى "إحياء الحقيقة البيولوجية" على "عدم جواز استخدام الأموال الاتحادية لتشجيع عقيدة النوع الاجتماعي".

وأمرت الإدارة الأميركية الجديدة، الوكالات الاتحادية بحذف أي إشارة إلى "أيديولوجية النوع" في العقود، وتوصيفات الوظائف، وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي بما يتماشى مع أمر تنفيذي يجبر الحكومة على الاعتراف بجنسين فقط.

وتسعى مذكرة أصدرها مكتب إدارة الموظفين الأميركيين أمس الأربعاء إلى تنفيذ أمر أصدره ترامب يلزم الوكالات الاتحادية "بالاعتراف بأن النساء إناث بيولوجيا، والرجال ذكور بيولوجيا".

وجاء في المذكرة أنه يجب على الوكالات الاتحادية مراجعة جميع توصيفات الوظائف، ووضع أي موظف "يتضمن وصف وظيفته غرس أو تعزيز أيديولوجية النوع" في إجازة.

كما أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تقييد إجراءات المتحولين جنسيا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما.

ويشمل الأمر وقف التمويل الفدرالي للرعاية الصحية المتعلقة بالتحول الجنسي للقاصرين عبر برامج مثل "ميديكايد" و"ميديكير" وتأمين وزارة الدفاع، الذي يغطي نحو مليوني طفل.

كذلك يُلزم الأمر الكليات الطبية والمستشفيات التي تتلقى تمويلا حكوميا بوقف تقديم ما وصفه البيت الأبيض "بالتشويه الكيميائي والجراحي" الذي يشمل جراحات تغيير الجنس والهرمونات وأدوية تأخير البلوغ.

إعلان وقف جوازات "إكس"

ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها أوقفت إصدار جوازات السفر التي تحمل الجنس "إكس" للأشخاص الذين يُصنفون أنفسهم ذوي هوية جنسية "غير ثنائية".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت أول جواز سفر يحمل الجنس "إكس" في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وتخصص خانة إكس "للأشخاص غير ثنائيي الجنس"، كما تشمل أولئك الذين "لا يصنفون هويتهم الجنسية ضمن معايير النوع الاجتماعي" المعروفة.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
  • حاكم ولاية كاليفورنيا يطلب 40 مليار دولار لدعم لوس أنجلوس بعد الحرائق المدمرة
  • الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار
  • تقارب الهند وطالبان وفرص إحياء إستراتيجية جنوب آسيا الأميركية
  • هل ستتمكن إدارة ترامب من حل مشكلة الديون الأميركية؟
  • ترامب يهدم القوة الناعمة الأميركية.. هل تغتنم الصين الفرصة؟
  • إغلاق قاعدة بيانات لتعقب سوء سلوك الشرطة الأميركية بأمر من ترامب
  • التربية تعلن نتائج الامتحانات التمهيدية (الخارجي) للتعليم المهني
  • سنعيد الفطرة السليمة.. وزارة الصحة الأميركية تحدث تعريف الذكر والأنثى
  • هل ترامب الآمر الناهي أم أنه ليس صاحب القرار؟