بيلاروس تكشف بندا جديدا ومهما في عقيدتها العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال رئيس قسم المعلومات والتحليل في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية أرتيوم بوتورين، إن بيلاروس ستعتبر أي هجوم على حلفائها هجوما على أراضيها.
وأوضح بوتورين أن هذا البند مدرج ضمن العقيدة البيلاروسية العسكرية الجديدة، مؤكدا في حديث متلفز أن "الهجوم على أي دولة متحالفة معنا سيعتبر هجوما على الجمهورية البيلاروسية".
وأضاف "سيظهر فصل منفصل في عقيدتنا العسكرية، سيجمع جميع الأحكام المنصوص عليها حاليا في المعاهدات الدولية والتي صادقنا عليها مع حلفائنا، بما في ذلك في إطار المنظمات الدولية".
وتابع: "نجمع عقيدتنا العسكرية بشكل كلي وشامل لتتضمن موقفنا وطريقة تعاملنا مع حلفائنا وشركائنا الاستراتيجيين".
وخلص إلى أن هذا الفصل الجديد سيضع أسس الموقف البيلاروسي من أنشطة حفظ السلام تحت رعاية المنظمات الأمنية الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الأمم المتحدة منظمة معاهدة الامن الجماعي موسكو مينسك
إقرأ أيضاً:
40 شهيداً جديداً في غزة.. والمقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
الثورة / متابعات
يواصل العد الصهيوني جرائمه الوحشية في غزة مرتكبا مزيدا من المحازر بحق أهالي القطاع
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بـ “ارتفاع حصيلة التوحش الصهيوني إلى 50 ألفاً و 886 شهيدا، و 115 ألفاً و 87 إصابة، منذ السابع من أكتوبر عام 2023م.
وقالت إن «حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، بلغت ألفاً و522 شهيدا، و3 آلاف و834 إصابة.
وأفادت بوصول مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا، و146 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
فيما لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وكان استُشهد 10 مواطنين فلسطينيين وأُصيب آخرون، باستهداف طائرات العدو الإسرائيلي لمدينتي غزة ورفح بقطاع غزة.
واستُشهد مواطن عقب إطلاق قوات العدو الرصاص على مواطنين في منطقة الشاكوش بمواصي رفح جنوب قطاع غزة.
كما استشهد أربعة مواطنين بعد قصف طائرات العدو منزلا لعائلة «أبو العون» بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في وقت قصفت فيه مدفعية العدو منازل المواطنين قرب مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع».
وطبقا لمصادر طبية فإن «19 مواطنا استشهدوا في قطاع غزة منذ فجر الخميس، بقصف وبرصاص العدو الإسرائيلي».
وفي هذا السياق اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، إن ما يجري في مدينة رفح جنوبي القطاع، من هدم وتدمير ممنهج ومسح كامل للأبنية والمنازل وطرد سكانها منها، هو جريمة حرب كبرى يرتكبها كيان العدو الصهيوني.
وقالت «لجان المقاومة»، في تصريح صحفي، أن نية الاحتلال وسعيه لتحويل مدينة رفح بالكامل لمنطقة عازلة عبر سياسة التدمير والهدم والتشريد، باتت أداة إبادة وتطهير عرقي واستئصال واقتلاع الهدف منه إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو، يمارس أبشع أنواع وصنوف القتل والمجازر والدمار في ظل الغياب عن المساءلة الفاعلة وإفلاته من العقاب، ومشاركة وتخاذل واضح من المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية.
وشددت «لجان المقاومة»، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيفشلا كافة مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني.
وكانت صحة غزة أكدت في وقت سابق أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة.
وبينت أن 37% من قائمة الأدوية الأساسية و59% من قائمة المستهلكات الطبية رصيدها صفر.
وأوضحت، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمواد الطبية المنقذة للحياة.
كما أن 80 ألف مريض سكري و110 ألف مريض بضغط الدم لا تتوفر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية.
وبينت الوزارة، أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر.
ووجهت وزارة الصحة نداءً عاجلاً لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.