غارة قتلته؟.. كشف حقيقة ما حلّ بالعم أبو ضياء صاحب عبارة روح الروح- فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أثارت أنباء عن وفاة الجد الفلسطيني خالد نبهان، المكنى “أبو ضياء”، إثر غارة إسرائيلية على قطاع غزة، حزنًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن الجد “أبو ضياء” ظهر في مقطع فيديو عبر حسابه على فيسبوك، طمأن فيه محبيه، وأكد أنه بخير، وأن ما تم تداوله إشاعات عارية عن الصحة.
ويشار إلى أن الجد “أبو ضياء” ظهر قبل أشهر، حاملاً جثماني حفيديه ريم وطارق بين يديه، غير مصدق ما حصل بعدما قضيا بغارة إسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وظهر الجد المكلوم في الفيديو وهو يحاول فتح عيني الطفلة الصغيرة ويخاطبها ويكلمها، مقبلاً وجنتيها. كما راح يلامس وجه طارق غير مصدق ما حصل، ويلفه جيداً بالكفن تارة، ويعمد إلى إغلاق فمه طوراً.
وأكد الجد “أبو ضياء” أكثر من مرة أنهما “روح الروح”، وهي العبارة التي انتشرت كالنار في الهشيم بين الناشطين الفلسطينيين على مواقع التواصل، حتى إن البعض نشر رسوما للجد محتضنا جثة حفيدته تحت عنوان “روح الروح”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: أبو ضیاء
إقرأ أيضاً:
الأزهر ينعي خالد نبهان "الجد" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
نعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الشهيد خالد نبهان، الملقب بـ "الجد" والذي اشتهر بعبارته الشهيرة "روح الروح"، وذلك بعد استشهاده اليوم الإثنين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، قال المرصد: "روح الروح... كلمات هزت ضمائر العالم منذ عام لتعود اليوم من جديد بعد استشهاد قائلها، الشيخ خالد نبهان، في قصف وحشي لا يختلف عما استهدف حفيدته الطفلة ريم".
وأضاف المرصد: "رحل في صمت ووجع، رغم فقده لـ 'روح الروح' كما وصفها، إلا أنه كان رمزًا للأمل في قلوب الفلسطينيين".
خالد نبهان، المعروف بلقب "أبوضياء"، اشتهر بفيديو مؤثر يظهره وهو يحتضن جثمان حفيدته الصغيرة "ريم"، التي لم تتجاوز العامين ونصف، ويقبّل عينيها قائلًا: "روح الروح هذه... روح الروح".
هذا الفيديو لاقى انتشارًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن الحب الكبير والعاطفة الجياشة تجاه ضحايا القصف الإسرائيلي.
مرصد الأزهر أضاف في بيانه أن رحيل خالد نبهان يروي قصة إنسانية جديدة، تضاف إلى أكثر من 40 ألف قصة استشهاد في غزة، حيث ترك هؤلاء الشهداء خلفهم ذكريات لا تُنسى تثبت للعالم أن هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح تبحث عن الأمل والوطن.