هكذا تعبر شاحنات الاحتلال عبر الأردن والسعودية لكسر حصار الحوثي (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نشرت شركة نقل بري إسرائيلي تعرف باسم trucknet، مقاطع مصورة تظهر الشاحنات التي تعبر عبر الدول العربية بما في ذلك السعودية والأردن، بهدف تحميل البضائع إلى دولة الاحتلال في خطوة تهدف لكسر حصار جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية في البحر الأحمر.
وكانت شركة النقل الإسرائيلي، ومقرها "إيلات"، شاركت مقطعا مصورا قبل أسبوع للشاحنات الخاصة بها من مدينة دبي عبر حسابها في منصة "لينكدإن".
وكانت الشركة الإسرائيلي شاركت قبل أسبوع عبر المنصة ذاتها، تقريرا صحيفة "ذي جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أشار إلى الطريق البري التي اقترحت "trucknet" للتفادي عمليات الحوثيين المتصاعدة ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي أو المتجهة إلى موانئه عبر البحر الأحمر.
ويتكون "الجسر البري"، كما يشير اسمه، من طريق بري تنطلق منه البضائع إما من ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة أو ميناء سلمان في البحرين، وتشق طريقها إما إلى ميناء حيفا في دولة الاحتلال أو بورسعيد في مصر، ويمر برا عبر السعودية والأردن، وفقا للتقرير.
وكانت الشركة الإسرائيلية، وقعت بالتعاون مع أكثر من نصف مليون شاحنة في أوروبا، مذكرات تفاهم للتعاون مع الشركات البحرينية والإماراتية عام 2023.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الإسرائيلية حنان فريدمان، إن رأى "فرصة لاستخدام هذه العلاقات القائمة بالفعل وإيجاد حل لتجاوز التهديد الحوثي في الشريان البحري الرئيسي للتجارة بين الشرق والغرب"، وفقا للتقرير.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت أن السعودية والأردن تساعدان "إسرائيل" في كسر حصار الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه بدلا من الدوران حول أفريقيا (عبر طريق الرجاء الصالح) والوصول إلى "إسرائيل" عبر طريق طويل ومكلف، تقوم شركات الشحن الإسرائيلية بتفريغ حمولاتها في موانئ الخليج العربي، ومن هناك تصل البضائع إلى "إسرائيل" بالشاحنات عبر السعودية والأردن.
يشار إلى أن الأردن نفى عدة مرات وبشكل قطعي أن يكون ممر للمواد الغذائية وغيرها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.
كما وعدناكم صور الشاحنات الي بتوصل لإسرائيل من خلال الدول العربية اهيه
الشركة الي بتوصل اسمها trucknet مقراها إيلات كانت منزلة الفيديو من اسبوعين علي لينكدان
والخبر نازل علي يديعوت أحرنوت عادي جدا عن مرور الشاحنات من السعودية والأردن والبحرين والإمارات
مبروك لنتنياهو ???? https://t.co/H9M7vK4RVq pic.twitter.com/JBdK48Do2k — Tarek Badr ???????? طارق بدر (@tarekbadrsh) January 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية الاحتلال الاردن فلسطين السعودية غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السعودیة والأردن البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يزعم اعتراض ثلاث مسيرات في البحر الأحمر
حيروت – متابعات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض ثلاث طائرات مسيّرات فوق البحر الأحمر؛ كانت تتجه نحو مدينة إيلات.
ولم يورد الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل بشأن تلك الطائرات المسيرة.
في وقت سابق أعلن جيش الاحتلال أن سلاح الجو اعترض مسيّرتين في منطقة البحر الأحمر قبل دخولهما إلى المجال الإسرائيلي.
وخلال هذا الأسبوع، أعلنت “إسرائيل” رصدها 3 طائرات مسيّرة قالت إن اثنتين منها أطلقتا تجاهها من لبنان وواحدة من اليمن.
وزعم جيش الاحتلال أن المسيّرة، التي سقطت في منطقة مفتوحة بمدينة عسقلان، أُطلقت من اليمن.
وأعلنت جماعة الحوثي استهداف المنطقة الصناعية في مستوطنة عسقلان -جنوب الأراضي المحتلة- بعدد من الطائرات المسيّرة.
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن جماعته نفذت عملية عسكرية نوعية بعدد من الطائرات المسيّرة، ونجحت في الوصول إلى أهدافها في المنطقة الصناعية بالأراضي المحتلة.