وكالة سوا الإخبارية:
2024-11-23@02:21:55 GMT
130 قائدا عسكريا يطالبون الجيش بعدم الإنسحاب من شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بعث 130 قائدا عسكريا وضابطا في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 21 يناير 2024، رسالة إلى مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية وهيئة الأركان، تطالبهم بعدم الانسحاب من شمال قطاع غزة ، قبل تحرير الأسرى المحتجزين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن "130 قائدا عسكريا وضابطا في الجيش يحاربون حاليا أو حاربوا سابقا في غزة، بعثوا برسالة لمجلس الوزراء ورئيس الأركان (هرتسي هاليفي) بعدم الانسحاب حاليا من شمال القطاع، ومواصلة منع سكانه من العودة إلى منازلهم قبل تحرير الأسرى المحتجزين".
وأضافت الصحيفة أن الموقعين على الرسالة "طالبوا بمواصلة منع عودة حوالي مليون نازح من غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، طالما أن الأسرى الإسرائيليين الـ 136 ما زالوا محتجزين لدى حماس ولم يتم إطلاق سراحهم". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».