شاهد: تواصل المظاهرات في ألمانيا احتجاجاً على اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
واصل عشرات الآلاف من الأشخاص التظاهر احتجاجاً على اليمين المتطرف في عدة مدن بجميع أنحاء ألمانيا.
كانت حشود الأحد هي الأحدث في سلسلة من المظاهرات التي اكتسبت زخماً في الأيام الأخيرة. ويأتي هذا التحرك في أعقاب تقرير مفاده أن متطرفين يمينيين اجتمعوا مؤخراً لمناقشة ترحيل ملايين المهاجرين، بما في ذلك بعض حاملي الجنسية الألمانية.
وقالت الشرطة إن احتجاجاً ظهر يوم الأحد في مدينة كولونيا غربي ألمانيا، اجتذب مرة أخرى عشرات الآلاف من الأشخاص.
ونظمت مظاهرات أمام البوندستاغ (البرلمان) في برلين ومدن ألمانية أخرى يوم الأحد. وشهدت المدن الألمانية مظاهرات متكررة ضد اليمين المتطرف في الأيام الأخيرة، بما في ذلك مظاهرة في كولونيا الثلاثاء اجتذبت عشرات الآلاف.
وقال ستيفان ليدر، 38 عاماً، وهو عالم نفس من كولونيا: "أنا أتظاهر ضد حقيقة أن الأشياء التي تعلمناها جميعاً في المدرسة، والتي نعرفها جميعاً، لا تزال تكرر نفسها"، وأضاف القول: "وأنا هنا لأظهر أن الأغلبية الصامتة لم تعد صامتة لأننا الأغلبية".
وقالت نينا دابرينغهاوس، وهي معلمة من مدينة ليفركوزن القريبة، إنها تعتقد أن حزب البديل من أجل ألمانيا يجب ألا يهاجم الديمقراطية الألمانية، وأوضحت القول: "أعتقد أن ديمقراطيتنا هي ديمقراطية مستقرة ويجب ألا تتعرض للهجوم أبداً بالطريقة التي يهاجمها بها حزب البديل من أجل ألمانيا حالياً".
"خطة شاملة" لتهجير الأجانب.. ضجة في ألمانيا حول لقاء سري لنازيين جدد وسياسيين يمينيين متطرفينشاهد: مزارعون غاضبون يتظاهرون في فرنسا وألمانياشاهد: مظاهرة ضد "خطط الترحيل الفاشية لحزب البديل من أجل ألمانيا" في هامبورغوقال المنظمون إن أكثر من 50 ألف شخص شاركوا في المظاهرة في كولونيا يوم الأحد.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "أوقفوا الإبادة الجماعية".. عشرات الإسرائيليين في حيفا يتظاهرون ضد الحرب الإسرائيلية على غزة شاهد: مدن رومانية تتزين بالثوب الأبيض بعد عاصفة ثلجية ضرب البلاد مقدّم عراقي يصفع عقيدًا بالجيش ويتسبب ببكائه ووزارة الدفاع تفتح تحقيقًا بالحادث الشعبوية اليمينية أزمة المهاجرين أحزاب - يمين ألمانيا ترحيل - طرد يمين متطرفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين ألمانيا يمين متطرف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إيطاليا عاصفة ثلجية حماية الحيوانات عاصفة مهاجرون فلسطين حيوانات بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إيطاليا عاصفة ثلجية حماية الحيوانات یعرض الآن Next عاصفة ثلجیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم
عبدالله أبوضيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية، مضيفة أن 35 طائرة مسيرة أخرى فُقد أثرها، من دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا، وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن أوكرانيا تتوقع رداً قوياً من الدول الغربية على الهجمات الروسية شبه اليومية بطائرات مسيرة على أراضيها.
وأضاف «يجب على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل تستهدف أيضاً جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب».
في السياق، قال الدبلوماسي الأوكراني دكتور إيفان سيهيدا إن أوكرانيا أبدت استعدادها الكامل لقبول هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، لكن الطرف الروسي رفض ذلك، ومع ذلك، بعد محادثات الرياض، في المملكة العربية السعودية تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار بحراً، مشيراً الى أن روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار الجزئي المتفق عليه، وتواصل استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا أبدت مواقفها المبدئية خلال الأيام الماضية، حيث تدرك تماماً واقع الاحتلال الروسي المؤقت لبعض أراضيها، لكنها تؤكد أنها لن تعترف مطلقاً بأي جزء من أراضيها كأراضٍ روسية، مؤكداً أن أوكرانيا تعتبر أي قيود على قدراتها الدفاعية غير مقبولة على الإطلاق، ولا يحق لأي طرف أن يمنع الشعب الأوكراني من اختيار مساره، بما في ذلك الاتحادات أو التحالفات التي يرغب في الانضمام إليها.
وأشار سيهيدا إلى أن الأفعال أقوى من الأقوال؛ إذ تواصل القوات الروسية استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا يومياً بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلاً عن مواصلة حشد قواته ومعداته العسكرية في مناطق محددة شرق أوكرانيا بهدف تصعيد الهجمات، لا الالتزام بالهدنة.
وقال: «نرى أن الحل يكمن في ضمان السلام من خلال القوة، لمنع تجدد العدوان الروسي بعد إقرار الهدنة وبدء المفاوضات، فالهدنة تمثل مدخلاً حقيقياً لتحقيق سلام شامل ودائم، وتعكس رغبة أوكرانيا والمجتمع الدولي، بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها، ومنع تجدد الحرب مستقبلاً».
من جهته، يؤكد ألكسندر ستيبانوف الخبير العسكري الروسي أن التجارب الدولية والممارسات السابقة تظهر أهمية إجراء محادثات على أعلى مستوى داخل الأمم المتحدة لمناقشة الآليات المناسبة لتطبيق القوانين الدولية بما يحقق السلام الحقيقي.
وأضاف، السؤال الأهم يتعلق بالأطراف التي ستشارك في هذا الاتفاق ومن سيتولى السيطرة على هذه الآلية ومن سيكون قادراً على تنفيذها بمستوى مجلس الأمن الدولي.
وأشار ستيبانوف إلى أن نجاح تنفيذ هذه الآلية يعتمد على التعامل مع جميع القضايا السابقة والحالية والاهتمام الكامل بالوضع الراهن كما يؤكد أن نتيجة اللقاء المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل جانباً حاسماً في هذا الملف ويتطلب الأمر توافقاً بين جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن لتوضيح المواقف والتعامل مع هذه القضية بشكل جدي.