المعركة ضد إدمان الكحول محور فيلم The Outrun في مهرجان صاندانس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كان The Outrun عنوان سيرة ذاتية عن معركة امرأة ضد إدمان الكحول، وشكّل أحد الكتب الأكثر مبيعاً في المملكة المتحدة، قبل أن تنقله إلى الشاشة الكبيرة الممثلة الأميركية الإيرلندية سيرشه رونان، ويُعرَض في مهرجان صاندانس السينمائي هذه السنة.
في هذا الفيلم الذي أقيم عرضه العالمي الأول في اليوم الثاني من مهرجان السينما الأميركية المستقلة المرموق، تُجسّد الممثلة البالغة 29 عاماً، والتي رُشِّحَت مرات عدة لجائزة الأوسكار، شخصية إيمي ليبتروت، وهي صحافية متخصصة في مجال الموسيقى تترك نمط حياتها المدمِّر في لندن، وتعود إلى الجمال الطبيعي لجزر أوركني في اسكتلندا، بهدف معالجة نفسها من إدمان الكحول.
وبيعت أكثر من 100 ألف نسخة في المملكة المتحدة من السيرة الذاتية لإيمي ليبتروت، ورغبت سيرشه رونان فوراً في اقتباس فيلم منها عندما اكتشفتها خلال الحجر الصحي في مرحلة الجائحة.
وقالت الممثلة التي تولت أيضاً إنتاج الفيلم لوكالة فرانس برس “إنه موضوع أردت دائماً أن أتناوله يوماً ما، لأنني مررت به كالجميع”. وأضافت “كنت أعلم أن فيه الكثير لأعبّر عنه كممثلة، والكثير من الألوان، والكثير من التقلبات”.
ووجدت إيمي ليبتروت الشفاء في جمال الحياة البرية والمناظر الطبيعية الخام والأمواج في الجزر التي تتحدر منها أصلاً، ولم يخل الأمر من لحظات كانت تستعيد فيها ذكريات علاقاتها المـأزومة مع شريك حياتها وأصدقائها وعائلتها.
وقالت رونان “عندما تكون إيمي في أسوأ حالاتها، تكون شريرة جداً مع المقربين منها، ولم تسنح لي من قبل الفرصة” لتأدية هذا النوع من الأدوار، موضحة أنها حاولت أن تضفي على الشخصية الكثير من “القبح”.
وأشادت المراجعات النقدية الأولى بالفيلم، إذ وصفه موقع “إندي واير” مثلاً بأنه “عمل فني ضخم عن المناظر الطبيعية” و”دراسة قوية للشخصية”.
ويقام مهرجان صاندانس الذي شارك في تأسيسه الممثل روبرت ريدفورد، حتى 28 يناير في جبال ولاية يوتا (غرب)، على ارتفاع أكثر من 2000 متر فوق مستوى سطح البحر. ويشكل المهرجان منصة إطلاق أساسية للعديد من الأفلام المستقلة والوثائقية التي يبحث أصحابها عن جهات لعرضها.
main 2024-01-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين.. فيديو
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميًا في متابعة المحتوى المرئي الذي يُعرض على منصات التواصل الاجتماعي، دون اهتمام بمحتواه أو أهدافه. ومع ذلك، يبقى الدافع الرئيسي لدى الكثيرين هو الهروب من واقعهم المليء بالتحديات والمشاغل.
وفي تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي"، تم تسليط الضوء على تأثير هذا الإدمان على الصحة النفسية والعقلية.
الرئيس السيسي: يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كمية كبيرة من الشائعات حذيفة مدحت: إجراءات صارمة من مواقع التواصل الاجتماعي ضد مروجي الشائعات في ٢٠٢٥وكشف التقرير أن الدراسات الحديثة أظهرت أن قضاء وقت طويل أمام الإنترنت، خاصة في متابعة المحتوى غير الهادف، يؤدي مع مرور الوقت إلى آثار سلبية على الصحة النفسية والعقلية، خصوصًا لدى المراهقين والأطفال.
وأشار التقرير إلى أن من أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للمحتوى غير الهادف هي: تدهور القدرات المعرفية، ضبابية التفكير، وقصر فترة الانتباه.
كما أضاف أن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة، مثل الاكتئاب لدى المراهقين، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية مثل الانطواء وصعوبة التفاعل مع العالم الخارجي.
إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
أثارت شركة "وولمارت" الأمريكية، التي تُعتبر من عمالقة التجارة، موجة من الغضب في إسرائيل بعد عرضها قمصان تحمل صورة زعيم حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار، جاء ذلك بعد أن أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشركة تعرض هذه القمصان على موقعها الإلكتروني.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عرض "وولمارت" لقميص السنوار أثار استياءً كبيرًا بين المستوطنين، كما انتقدت صحيفة "معاريف" العبرية بيع هذه القمصان عبر الموقع الأمريكي دون أي قيود.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة أمريكية تُعرف باسم StopAntisemitism، التي تركز على مكافحة "معاداة السامية"، قد تواصلت مع الشركة عبر حسابها على منصة “إكس”، وطرحت المجموعة سؤالاً: "هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذا أمر مرفوض".
وطالبت المجموعة الشركة بإزالة هذه المنتجات من موقعها الإلكتروني، وفي وقت لاحق، تم حذف الصور من الموقع.
وقُتل يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وقالت حركة حماس إنه "تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد الجيش الإسرائيلي".