انتبه أنت في خطر.. خبراء الامن السيبراني يحذرون من مستشعر الضوء في هاتفك الذي يتجسس عليك حتى بدون كاميرا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حذر خبراء الامن السيبراني من مستشعر الضوء في الهاتف، مؤكدين انه يمكن ان يتجسس عليك حتى بدون كاميرا وبدون علمك.
واكتشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الجانب أن أجهزة استشعار الضوء في الهواتف الذكية، يمكن أن تساعد المتسللين على تتبع تحركات المستخدم.ويقول الباحثون إنه يمكن استخدام مستشعر الإضاءة المحيطة بهاتفك للتجسس عليك، من دون تشغيل الكاميرا على الإطلاق، وفق ما نقله موقع “Interesting Engineering”.
كما تقوم هذه المستشعرات الصغيرة بضبط سطوع شاشتك بناء على الضوء المحيط. ولكن على عكس الكاميرات، لا تحتاج التطبيقات إلى إذن منك للوصول إليها.كذلك، اكتشف باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن هذه الميزة التي تبدو بريئة لها جانب مظلم، حيث يمكن للقراصنة استغلال هذه المستشعرات لإعادة بناء صور لما يحدث أمام شاشتك مباشرة.
صور لإيماءات يدك
واكتشف الباحثون في مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن هذا المستشعر يمكنه أيضا التقاط صور لإيماءات يدك والكشف عن خصوصيتك.
وللحصول على فهم أفضل، تخيل هذا الموقف: أنت تتصفح موقع ويب، غير مدرك تماما أن كل تمريرة تقوم بها يتم التقاطها، ليس بواسطة الكاميرا، ولكن بواسطة مستشعر الضوء. أو أنت تشاهد فيلما مع صديق، وتضع يدك بشكل عرضي بالقرب من الشاشة، فمن الممكن أن يقوم أحد المتسللين بتجميع تفاعلاتك من بعيد.
ونشر الباحثون ورقة بحثية في مجلة Science Advances في وقت سابق من الشهر الجاري، تقترح خوارزمية تصوير حسابية يمكنها استعادة صورة البيئة من منظور شاشة العرض باستخدام تغييرات طفيفة في شدة الضوء التي يكتشفها المستشعر.
وقام فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بقيادة يانغ ليو، بتطوير خوارزمية تحلل التغيرات الدقيقة في شدة الضوء التي يلتقطها المستشعر عندما تلمس الأشياء الشاشة.وأظهر الفريق كيف يمكن للمتسللين استخدام هذه الخوارزمية للتجسس على إيماءات اليد، مثل التمرير أو الانتقال السريع، واستنتاج كيفية تفاعلك مع هاتفك أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو.
على سبيل المثال، يمكن للتطبيقات التي يمكنها الوصول إلى شاشتك، مثل مشغلات الفيديو ومتصفحات الويب، استخدام هذه التقنية لجمع بياناتك من دون إذن.
3 اختبارات
قام الباحثون بتطبيق عملية التمرير على ثلاث عروض توضيحية باستخدام جهاز لوحي يعمل بنظام أندرويد.وفي الاختبار الأول، قاموا بوضع دمية أمام الجهاز بينما كانت أيدي مختلفة تلامس الشاشة. وأشارت يد بشرية إلى الشاشة، وبعد ذلك، لامست الشاشة قطعة من الورق المقوى.
وفي اختبار ثان، أظهروا أن المتسللين يمكنهم تدريجيا التقاط كيفية قيام المستخدمين بالتمرير، والانتقال السريع، والضغط، وغيرها من خلال مستشعر ضوء أقوى والذي مكنهم من متابعة الحركات بمعدل إطار واحد كل 3.3 دقيقة.ومن خلال مستشعر الإضاءة المحيطة الأسرع، يمكن للجهات الخبيثة التجسس على تفاعلات المستخدم في الوقت الفعلي مع جهازه.
ووجد اختبار ثالث أن المستخدمين معرضون للخطر أيضا عند مشاهدة مقاطع الفيديو مثل الأفلام والمقاطع القصيرة. وكانت يد بشرية تحوم أمام المستشعر أثناء عرض مشاهد من فيلم توم وجيري على الشاشة، مع وجود لوحة بيضاء خلف المستخدم تعكس الضوء على الجهاز.
ومع ذلك، التقط مستشعر الإضاءة المحيطة التغيرات الدقيقة في الكثافة لكل إطار فيديو، مع إظهار الصور الناتجة لإيماءات اللمس.
ثغرة أمنية
من جانبه، قال البروفيسور فيليكس هايد من جامعة برينستون: “يحول هذا العمل مستشعر الإضاءة المحيطة وشاشة جهازك إلى كاميرا”، مسلطا الضوء على مدى انتشار هذه الثغرة الأمنية على نطاق واسع وطبيعتها الخبيثة.ويؤكد كذلك: “على هذا النحو، يسلط الباحثون الضوء على تهديد الخصوصية الذي يؤثر على فئة شاملة من الأجهزة تم التغاضي عنه حتى الآن”.
في حين أثارت كاميرات الهواتف مخاوف تتعلق بالخصوصية لسنوات، فإن مستشعر الإضاءة المحيطة يمثل تحديا فريدا. فهو لا يتجاوز عمليات التحقق من الأذونات فحسب، بل إن طبيعته السلبية تجعله غير قابل للاكتشاف فعليا. ومن الممكن أن تقوم ببث أفعالك عن غير قصد إلى أحد المتسللين حتى مع تغطية الكاميرا.
ويقترح الباحثون إجراءين مضادين حاسمين:
أذونات التطبيقات التفصيلية: يجب أن يكون لدى المستخدمين تحكم واضح في التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى مستشعر الإضاءة المحيطة، وتمكينهم من تحديد من يمكنه إلقاء نظرة خاطفة على حياتهم الرقمية. خفض مستوى المستشعر: يؤدي الحد من دقة المستشعر وسرعته إلى تقليل المعلومات التي يجمعها، ما يجعل من الصعب مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الامن السيبراني التجسس على الهاتف مستشعر الهاتف ماساتشوستس للتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يستجيب لأهالي الضبعية بتركيب 150 عمود كهرباء لتحسين الإضاءة بالطرق
في اطار حرصه علي التواصل المباشر مع المواطنين، عقد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، لقاءاً جماهيرياً مع اهالي قرية الضبعية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
بحث المحافظ خلال اللقاء مطالب واحتياجات اهالي القرية والتي تمثلت في استكمال مشروعات الصرف الصحي وتزويد الوحدات الصحية بالاطباء وزيادة الجهود لتجميل القرية مع توفير خطوط سير مواصلات لعدد من المناطق بالضبعية وتغطية ترعة القرية واعتماد الحيز العمراني لعدد من النجوع بالضبعية واستغلال الاراضي المخصصة للمشروعات التعليمية في انشاء مدارس جديدة بالقرية.
اكد المحافظ خلال اللقاء ان الاولوية لإستكمال مشروعات الصرف الصحي معلناً قرب افتتاح عدد من مشروعات الصرف في مختلف انحاء المحافظة.
كما اعلن المحافظ عن صدور قرار مجلس وزراء بشأن نقل أصول عدد 5 وحدات صحية تابعة لمراكز ومدن محافظة الأقصر لولاية الهيئة العامة للرعاية الصحية لتطبيق العمل بمنظومة التأمين الصحى الشامل من بين هذه الوحدات مركز طب اسرة الضبعية، وذلك استجابة لطلب الأهالي.
ونوه المحافظ الي تزويد القرية بعدد 150 عمود كهرباء لتحسين الاضاءة بالطرق والشوارع كما اصدر توجيهاته الي رئيس مدينة القرنة للعمل علي زيادة عدد سيارات الكسح لحين الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بالمنطقة بالإضافة الي توفير معدات وادوات لتكثيف اعمال التطوير والتجميل والنظافة بالضبعية.
وطمأن المحافظ الأهالي بقرب اعتماد المخططات العمرانية ودخول مناطق جديدة الحيز العمراني مشيراً الي بحث ودراسة تغطية ترعة الضبعية ومخاطبة المرور بشأن خطوط السير والمواصلات بالقرية، مشيرا الي استكمال المشروعات التعليمية وانشاء المدارس التي تم تخصيص اراضي لها بالتعاون مع الابنية التعليمية.
شهد اللقاء الجماهيري الذي عقد بالقرية، كل من ، الدكتور هشام ابو زيد نائب المحافظ، والدكتور احمد البرعي مدير اقليم جنوب الصعيد بهيئة الرعاية الصحية والنائب محمد عبد العليم الضبعاوي عضو مجلس الشيوخ عن المحافظة، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر والمهندسة رقية حماد رئيس جهاز مشروعات الصرف الصحي بالأقصر