نصب أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، برفقة عدد من المتظاهرين، خياما على رصيف شارع خارج منزل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الخاص في القدس بعد تنظيم احتجاج يطالب الحكومة بإبرام صفقة تبادل رهائن فورية.

يتم تنظيم المظاهرة على خلفية خطة مقترحة من الولايات المتحدة ومصر وقطر لإنهاء الحرب الجارية وترتيب عودة الرهائن المحتجزين في أسر حماس.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، إن المتظاهرين سيبقوا في خيامهم حتى "يوافق رئيس الوزراء على صفقة لإعادة الرهائن".

وإلى جانب الخيام،  تم تعليق لافتات وملصقات تدعو إلى إطلاق سراح الرهائن. ومن بين اللافتات الموجودة واحدة مكتوب عليها: "نحن نحب أطفالنا أكثر مما نكره حماس".

واليوم، احتج عشرات الأشخاص من عائلات الرهائن في القدس، بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق سراح الرهائن الرهائن الإسرائيليين الرهائن المحتجزين الرهائن لدى حماس الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو حماس رئيس وزراء الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عائلات الرهائن الإسرائيليين عائلات الرهائن

إقرأ أيضاً:

مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً

أجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • ماذا يحدث للجسم بعد تناول كوب من القرفة؟
  • البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين
  • تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
  • مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
  • عائلات أسرى العدو: نريد إعادة الأسرى دفعة واحد ويجب اسقاط نتنياهو
  • استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة