أصدرت وزارة الخارجية السعودية مساء يوم الأحد بيانا بشأن اتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران.

وقالت الخارجية في بيانها: "ترحب وزارة الخارجية السعودية باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتأمل في حل كافة الخلافات بالطرق والوسائل السلمية والحوار وفق المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار".

#بيان | ترحب وزارة خارجية المملكة العربية السعودية باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية pic.twitter.com/zviO0FhFqe

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 21, 2024

ويوم الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنها اتفقت مع نظيرتها الإيرانية على تهدئة التوترات بعد قصف متبادل على أهداف تابعة لمسلحين في أراضي البلدين هذا الأسبوع.

وجاء في بيان باكستاني بشأن مكالمة أجراها وزيرا خارجية البلدين أن الجانبين "اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب وجوانب أخرى ذات اهتمام مشترك".

وسبق أن أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في وقت سابق من ذات اليوم، أن بلادها لا ترغب بتصعيد الخلاف مع إيران.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت الخارجية الباكستانية توجيه الجيش سلسلة ضربات عسكرية استهدفت "أوكار الإرهابيين" في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، مؤكدة أن "باكستان تحترم احتراما كاملا سيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية. وكان الهدف الوحيد لعمل اليوم هو السعي لتحقيق أمن باكستان والمصلحة الوطنية التي لها أهمية قصوى ولا يمكن المساس بها".

إقرأ المزيد الحدود بين باكستان وإيران لم تغلق أثناء ضربات الطرفين

ويأتي ذلك، غداة هجوم صاروخي وبطائرات مسيرة شنته القوات المسلحة الإيرانية على قواعد تنظيم "جيش العدل" في الأراضي الباكستانية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار السعودية إسلام آباد الرياض طهران وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تركيا: الرئيس السوري غير مستعد لتطبيع العلاقات

صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، “بأن الرئيس السوري بشار الأسد غير مستعد للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة السورية وتطبيع العلاقات مع أنقرة”.

وقال فيدان، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية: “يجب أن يقوم حوار حقيقي بين الحكومة السورية والمعارضة، ويحدونا الأمل في توصل الرئيس الأسد إلى اتفاق معها، ولكن يبدو أنه وشركاءه غير مستعدين لإبرام اتفاق مع المعارضة وتطبيع العلاقات مع أنقرة وحل بعض المشاكل”.

وأضاف: “تركيا تتطلع إلى تشكيل إطار سياسي يتفق عليه كل من الحكومة السورية والمعارضة وسط بيئة لا يجري فيها اشتباك بين الطرفين”.

وشدد فيدان على “أهمية توفير الرئيس السوري بيئة آمنة ومستقرة لشعبه، بالتعاون مع المعارضة”، لافتًا إلى “تزايد هجمات إسرائيل على سوريا خلال الفترة الأخيرة”.

كما حذر من أن “محاولة وحدات حماية الشعب الكردية والمجموعات الأخرى الاستفادة من الفوضى في البلاد، قد تجر سوريا إلى مزيد من عدم الاستقرار”.

هذا وأعرب الرئيس التركي مرارا عن استعداده للقاء نظيره السوري، لكن دمشق تطالب أنقرة بسحب قواتها من الأراضي السورية كشرط أساسي لتطبيع العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
  • وزارة الخارجية الإيرانية: كل شيء تحت تصرفنا للرد على إسرائيل
  • «الخارجية الإيرانية»: سنستخدم كل إمكاناتنا للرد بقوة على العدوان الإسرائيلي
  • العلاقات اللبنانية -الإيرانية بعد الحرب رهن وضعية حزب الله وسلوكياته
  • تركيا: الرئيس السوري غير مستعد لتطبيع العلاقات
  • الإمارات تصدر بيانا بعد تصاعد العنف في السودان وتدعو لتشكيل حكومة يقودها المدنيون
  • الخارجية تبحث تعزيز العلاقات مع صربيا
  • الرئيس السيسي يستقبل مديرة صندوق النقد والرئاسة تصدر بيانا بالتفاصيل
  • مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وعودة الأسرى
  • "وعد مشؤوم ونكبة مستمرة".. الخارجية الفلسطينية تصدر بيانا بمناسبة ذكرى وعد بلفور