أوقاف غزة : الجيش الإسرائيلي دمر 100 مسجد واغتال أكثر من 100 داعية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة اليوم الأحد 21 يناير 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي دمر ألف مسجد وعشرات المدافن في القطاع، واغتال أكثر من مئة داعية، خلال حربه المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان: "بلغ عدد المساجد التي دُمرت بشكل كلي وجزئي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد، بينها المساجد الأثرية، وتحتاج لإعادة الإعمار بتكلفة 500 مليون دولار تقريبا".
وأضافت أن "آلة الغدر الصهيونية اغتالت أكثر من مئة داعية، من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحّفظين".
كما "يستمر الاحتلال الصهيوني في تدمير عشرات المقابر ونبش القبور التي انتهكوا حرماتها (...) وسرقوا جثامينها، في تحدٍ واضح للدساتير الدولية والحقوق الإنسانية"، وفقا للبيان.
وأفادت وزارة الأوقاف، بأن "مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة امتلأت ولم يعد هنالك متسع للدفن فيها، أو تعذر الوصول إليها بفعل الجرائم الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مما اضطرنا إلى دفن شهدائنا في الأرصفة وداخل البيوت والأسواق والمدارس وباحات المستشفيات".
وشددت على أنه "ضمن حربه الدينية، دمر الاحتلال الصهيوني كنيسة الروم الأرثوذكس وعددا من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي".
الوزارة ختمت بيانها قائلة: "ولهذا كله؛ نستنصر أمتنا العربية والإسلامية والضمائر الإنسانية وكل حر وشريف، أن يقفوا عند مسؤوليتاهم تجاه إخوانهم في قطاع غزة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)
أقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على هدم مصلى التقوى في قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس المحتلة. ويعد هذا هو المسجد الثاني الذي يهدم خلال 24 ساعة، بعد هدمها مسجد حمزة في مخيم جنين.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة القرية، حيث حاصروا بناية بالكامل، ثم داهموا الطابق العلوي الذي يحتضن مصلى التقوى.
#فيديو | قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مصلى في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة بحجة عدم الترخيص pic.twitter.com/oXfixiEl3W — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 29, 2025
وأكد أهالي القرية أن آليات الاحتلال قامت بتفقد المصلى بالكامل، ومنعت الوصول إليه، قبل أن تباشر عملية الهدم بحجة البناء دون ترخيص.
ذكرت وزارة الأوقاف، في بيان لها٬ أن "قوات الاحتلال أقدمت على هدم مسجد حمزة في مخيم جنين"، ووصفت الهدم بأنه "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية وانتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة".
وأضافت الوزارة: "هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة التصعيد الخطير التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا، وتأتي في إطار محاولات مستمرة لفرض واقع جديد يهدف إلى تقويض هوية شعبنا وتراثه الديني".
وأكدت وزارة الأوقاف على "ضرورة تحرك عربي وإسلامي فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان آخر "جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية".
وحملت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم".
ومنذ الثلاثاء الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينياً بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يذكر أن العام الماضي شهد هدم آليات الاحتلال لمصلى الشياح في قرية جبل المكبر، وتهديدًا بهدم مسجد الإسراء في قرية سلوان.