رئيس البحوث الزراعية يؤكد على دعم الدولة للبحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كتب- أحمد مسعد:
أكد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تسهم في ايجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع مشيرا إلى أهمية دور المعهد في دعم رؤية الدولة بشأن التلقيح الاصطناعي وتحسين السلالات لزيادة الإنتاجية من اللحوم والالبان.
وأضاف عبدالعظيم، أن الدولة تقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية مطالبا إدارة المعهد بالتعاون مع باحثيه لوضع خطة مفصلة مستقبلية للنهوض بالمعهد بما يخدم الثروة الحيوانية بمصر.
وأوضح الدكتور محمد الشافعى مدير معهد الإنتاج أن المعهد هو أحد المعاقل البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية جناح البحوث التطبيقية بوزارة الزراعة المصرية، ويرجع تاريخ المعهد الى عام 1908 منذ أن أنشئ قسماً مستقلاً لتربية الحيوان حيث كانت مسئولياته فى هذا الوقت محدودة بإجراء الأنشطة والبحوث المتعلقة بتربية الجاموس والأبقار والفصيلة الخيلية؛ ومنذ عام 1921 ضم إلى وزارة الزراعة كفرع لتربية الحيوان، وفى عام 1939 تم تحويل هذا الفرع إلى إدارة لتربية الحيوان والدواجن ثم إلى إدارة الإنتاج الحيوانى فى عام 1944 وفى بداية الخمسينيات تم تحويله إلى إدارة عامة للإنتاج الحيوانى واستمر حتى إنشاء مركز البحوث الزراعية عام 1971 حيث تحول إلى معهدا لبحوث الإنتاج الحيواني.
وقام بعرض الاقسام الموجودة بالمعهد وكذلك المحطات التابعة له وعددها ١٢ محطة مركزية منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية وعدد ٢ مركز تدريب تابعين ايضا للمعهد.
وقام باستعراض السلالات الموجودة بمحطات المعهد المختلفة والمساحات الفارغة بكل محطة والخطة المستقبلية التى تناولت الاستثمار مع القطاع الخاص وانشاء معمل مرجعى للبيولوجيا الجزيئية ومعمل مرجعى للالبان ومنتجاتها.
ثم تحدث الدكتور أحمد عبدالحفيظ رئيس قسم بحوث الابقار عن تقييم التجربة الاستثمارية فى قطعان الابقار بمحطات المعهد حيث يوجد ٣ محطات تمت فيهم التجربة الاستثمارية وهم محطة القرضة ومحطة سخا ومحطة السرو وقام بعرض خطة قسم بحوث الابقار لرفع الكفاءة الانتاجيه وتحقيق أقصى ربحية فى ظل الاستثمار مع القطاع الخاص وتحدث عن استبدال العجلات غير صالحة للتربية وعمليات نقل الاجنة.
وتابع : الأعداد المرباة بكل محطة وتابع ان المستهدف هو تحسين كفاءة انتاج اللحم والمحافظة على الموارد الوراثية وعرض ايضا دور قسم بحوث تربية الجاموس وخطة الانتخاب بمحطات تربية الجاموس (٢٠٢٢-٢٠٢٧) والعائد من التحسين الوراثى على المستوى القومى والوضع الحالى بمحطة السرو وذلك بعد الاستثمار ثم رؤية التطوير بالقسم كما تحدث الدكتور حسن جلال استاذ تغذية الحيوان بالمعهد عن دور المعهد فى تدوير المخلفات وتمثيل المعهد بالقوافل البيطرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزير الزراعة السيد القصير مركز البحوث الزراعية طوفان الأقصى المزيد البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في الاحتفال السنوي لنادي قضاة البحيرة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بحضور رئيس نادي القضاة ورئيس نادي قضاة مصر، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، ومساعدوا وزير العدل، ونائب محافظ البحيرة، وبعض رؤساء الجامعات، والقيادات التنفيذية بالمحافظة وكل قضاة البحيرة.
وفي بداية كلمته وجَّه الأمين العام تحية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر لقضاة مصر ودعوته لهم بالتوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني لإقامة العدالة في المجتمع، قائلًا: إن قضاة مصر رواسي شامخات وهم ميزان العدل وهذا الجمع الكريم المبارك الذي يجمع بين أهل القانون والقضاء وأهل الفكر والبحث والعلم، يعكس تكامل المؤسسات في خدمة وطننا الحبيب، ولذا أقول بأن مؤسسة القضاء تمثل ركنًا ركينًا في تحقيق العدل وإقامة الحق، وهذا ما أكدت عليه شريعتنا الإسلامية التي جعلت العدل أساس الحكم، وأمرت بإقامته بين الناس جميعًا دون تفريق أو تحيز، فأتى التوجيه الإلهي بقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ).
أضاف الأمين العام أنه في هذا الإطار يأتي دور الأزهر الشريف التاريخي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لدعم قيم العدل ونشر الفكر الوسطي المستنير وإقرار القيم الإنسانية وترسيخ معاني التراحم والتسامح بين الناس جميعا، عبر منهجية منضبطة، ومواجهة حاسمة للفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، فالقضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه.
وأوضح الجندي أن لقاءنا اليوم يمثل نموذجًا لما ينبغي أن يكون عليه التعاون بين المؤسسات المختلفة، فالقضاة يحملون أمانة عظيمة في تحقيق العدل، ونحن في الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية نعمل على بيان المنهج القويم الذي يحفظ للمجتمع تماسكه وقيمه، ويدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.