حذرت هيئة الصحة العامة في بريطانيا ، من أن تفشي مرض الحصبة في وسط إنجلترا قد ينتشر إلى مدن وبلدات أخرى، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الإقبال على تلقي اللقاح.
حسب موقع  healthy today يعد فيروس الحصبة أحد أكثر الفيروسات قدرة على نقل العدوى في العالم، لكن يمكن الوقاية منه عن طريق أخذ جرعتين من اللقاح المضاد له.

وبحسب هيئة الخدمات الصحية البريطانية تنتشر الحصبة بسهولة شديدة، ويمكن أن تسبب مشاكل خطيرة لدى بعض الأشخاص، لذا يجب فهم الأعراض التي يجب الانتباه لها لاكتشاف العدوى مبكرًا ومنع أي انتشار آخر.


علامات الإصابة بالحصبة:

تبدأ الحصبة عادةً بأعراض تشبه أعراض البرد، قبل أن تسبب طفحًا جلديًا يتكون من بقع حمراء صغيرة، يمكن أن يشعر بعضها بالارتفاع قليلاً. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإنه يبدأ عادة على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر أكثر

طبيبة تحذر: الإنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة في هذه الحالات لو سكرك عالي ومش مضبوط.. طبيب يوضح الأسباب والوقاية

تميل البقع البيضاء في الفم أيضًا إلى الظهور بعد أيام قليلة من ظهور الأعراض المبكرة. هذه تستمر بضعة أيام

أعراض الإصابة بمرض الحصبة:
تشمل الأعراض الأولى لمرض الحصبة ما يلي:

ظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه

المرحلة الثانية تشمل:

طفح جلدي أحمر اللون غير مثير للحكة يبدأ على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم

يتم حث الناس على الحصول على لقاح MMR ضد الفيروس القاتل، مع إنشاء عيادات مؤقتة لتطعيم المزيد من الأطفال مع استمرار ارتفاع الحالات.

الحصبة مرض شديد العدوى وينتشر عن طريق السعال والعطس، مع ظهور مجموعات من الأعراض على مجموعة من المراحل.
قد يستغرق ظهور الأعراض ما يصل إلى أسبوعين.

تبدأ العدوى عادة بأعراض تشبه أعراض البرد، يتبعها طفح جلدي بعد بضعة أيام، مع ظهور بقع صغيرة في الفم لدى بعض الأشخاص.

المرحلة الثالثة ،يمكن أن تشمل الأعراض الشبيهة بالبرد ما يلي:

عادةً، في المرحلة التالية من مرض الحصبة، والتي تبدأ بعد أيام قليلة من ظهور الأعراض الشبيهة بالبرد، يصاب المصابون ببقع بيضاء في أفواههم.

قد تظهر هذه داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه، وعادة ما تستمر بضعة أيام، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة بعد بضعة أيام.
يبدأ الطفح عادة على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم، مع ظهور بقع الطفح الجلدي أحيانًا وتتجمع معًا لتشكل بقعًا بقعية. لا تسبب الحكة عادةً.

يظهر على الجلد الأبيض، يبدو الطفح الجلدي بنيًا، ولكن قد يكون من الصعب رؤيته على الجلد البني والأسود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحصبة أعراض الحصبة تلقي اللقاح بريطانيا الطفح الجلدي بضعة أیام قبل أن

إقرأ أيضاً:

«الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات

أبوظبي: محمد أبو السمن

كشف المركز الوطني للتأهيل عن 11 علامة تستدعي الانتباه في محيط العائلة والمجتمع، وهي تغيرات غير مألوفة قد تكون إشارة على الإدمان، واستغاثة صامتة تتطلب التواصل مع المركز، مؤكداً أن طلب المساعدة ليس دليلاً على الضعف، بل هو الخطوة الأولى نحو التعافي، خصوصاً وأنه يستقبل كل من يطلب العلاج بدون أي أحكام مسبقة، ويقدم الدعم الكامل لبدء حياة جديدة.
وأوضح المركز أن العلامات التي تستدعي الانتباه مقسمه إلى ثلاث مجموعات، أولها التغيرات السلوكية المفاجئة، وتشمل 4 علامات هي، الانعزال عن العائلة، والكذب والمراوغة، وتدني الأداء الدراسي، والتقلبات المزاجية الحادة، أما المجموعة الثانية فهي علامات جسدية ظاهرة وتشمل 4 علامات هي، فقدان الوزن بشكل مفاجئ، واحمرار العينين أو توسع الحدقة، والتعب الدائم وفقدان الشهية، وارتجاف اليدين أو التعرق المفرط.

أدوات غريبة


تشمل المجموعة الثالثة 3 علامات هي وجود أدوات غريبة، مثل الملاعق المحروقة وقصاصات القصدير، واختفاء النقود أو الأشياء الثمينة، وروائح غير معتادة في الملابس أو الغرفة.
وشدّد المركز على دور الأهل في الوقاية من المخدرات، مؤكداً أن كل كلمة منهم تحدث فرقاً، ويجب عليهم الحديث مع الابن عن المخدرات بحوار داعم، والاستعداد للاستماع والتوجيه ومرافقته نحو الاختيار الصحيح، وتوضيح المخاطر بلغة بسيطة، كما يجب تجنب استخدام لغة التهديد أو الإهانة، أو التهرب من الأسئلة الصعبة والتقليل من المخاوف.
وأشار المركز إلى أن الإدمان ليس تجربة مؤقتة، بل طريق مليء بالمخاطر، داعياً أفراد المجتمع إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ورفع مستوى الوعي عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعاطي.

اعتقاد خاطئ


أكد أن من أبرز المعتقدات الخاطئة، الاعتقاد بأن الحشيش مادة طبيعية لا تسبب الإدمان، في حين أنه يؤدي إلى اضطرابات عقلية وسلوكية وقد يسبب الإدمان على المدى الطويل، والاعتقاد الخاطئ الآخر هو أن المهدئات ليست خطيرة، لكن إساءة استخدامها تؤدي إلى الإدمان وتلف في الدماغ والجهاز العصبي، والاعتقاد الخاطئ الثالث هو إمكانية التحكم في النفس والتوقف في أي وقت، بل إن الإدمان يسيطر على الدماغ تدريجياً، وقد يصبح مدمناً من أول تجربة.
وأكد المركز أن إدمان المخدرات لا يحدث مصادفة مع الفرد، بل نتيجة لعوامل متعددة تتراكم مع الوقت، مشيراً إلى أهمية الدور الوقائي الذي تلعبه الأسرة والمجتمع، مشدداً على أن أسرة داعمة، وأصدقاء صالحين، وتوعية مستمرة، هم خط الدفاع الأول.
وأشار إلى أن هناك عوامل خفية لكنها مؤثرة تدفع البعض إلى الإدمان، منها، البيئة الأسرية غير المستقرة، وغياب التواصل والحوار، إضافة إلى القسوة أو الإفراط في التدليل، ووجود مشاكل بين الوالدين أو تجاه الأبناء، وعدم وجود قوانين واضحة في المنزل.
ولفت إلى أن تأثير البيئة المحيطة مثل رفقاء السوء، ووقت الفراغ والملل وضعف الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات، ونشر معتقدات خاطئة عن التعاطي، مشيراً إلى وجود عوامل نفسية وشخصية تؤثر على قرار التعاطي، من بينها ضعف المهارات الحياتية، وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط، والفضول أو التقليد وضعف القيم الدينية والأخلاقية.

خطر عميق


أكد المركز، أن تعاطي المواد المخدّرة يشكّل خطراً عميقاً يمتد تأثيره إلى النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وأن قرار الإقلاع عن التعاطي يبدأ بخطوة واحدة، داعياً كل من يعاني أو يلاحظ تغيّرات مقلقة على من حوله إلى التواصل الفوري مع المركز.
وأوضح أن الآثار الصحية الجسدية لتعاطي المخدرات تشمل اضطرابات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزل، كما أن التعاطي قد يؤدي إلى الإصابة بفيروس الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، والإصابة بنوبات الصرع والتقلصات العقلية، والموت المفاجئ.
أما في الجانب الاقتصادي، فيؤدي الإدمان إلى ضعف إنتاجية الفرد، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة على شراء المواد المخدرة، بالإضافة للأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة له، فيما تتمثل الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم مثل الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • آبل تحذر من عادة خطيرة أثناء شحن الهاتف
  • أطباء بلا حدود: الحصبة تفتك بالأطفال في اليمن وسط تدهور النظام الصحي
  • البخيتي يشيد بالأنشطة الإنسانية لمنظمة أطباء بلا حدود في محافظة ذمار
  • الصحة السودانية: ارتفاع إصابات الحصبة والسحائي وانحسار نسبي للكوليرا
  • استشاري قلب يشدد على الاهتمام بالأعراض المرتبطة بصحة القلب وإجراء الفحوصات الفورية
  • 5 علامات تؤكد أن هاتفك مخترق ويتجسس عليك
  • أحمد صالح عن شيكابالا: علامة من علامات الزمالك
  • «الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات
  • نائب حزب الله: القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة
  • الرئيس عون: لضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمس لتمكين الجيش من استكمال انتشاره