بعد انتشاره في بريطانيا.. علامات تشير إلى الإصابة بالحصبة.. احترسوا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حذرت هيئة الصحة العامة في بريطانيا ، من أن تفشي مرض الحصبة في وسط إنجلترا قد ينتشر إلى مدن وبلدات أخرى، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الإقبال على تلقي اللقاح.
حسب موقع healthy today يعد فيروس الحصبة أحد أكثر الفيروسات قدرة على نقل العدوى في العالم، لكن يمكن الوقاية منه عن طريق أخذ جرعتين من اللقاح المضاد له.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية البريطانية تنتشر الحصبة بسهولة شديدة، ويمكن أن تسبب مشاكل خطيرة لدى بعض الأشخاص، لذا يجب فهم الأعراض التي يجب الانتباه لها لاكتشاف العدوى مبكرًا ومنع أي انتشار آخر.
علامات الإصابة بالحصبة:
تبدأ الحصبة عادةً بأعراض تشبه أعراض البرد، قبل أن تسبب طفحًا جلديًا يتكون من بقع حمراء صغيرة، يمكن أن يشعر بعضها بالارتفاع قليلاً. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإنه يبدأ عادة على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر أكثر
تميل البقع البيضاء في الفم أيضًا إلى الظهور بعد أيام قليلة من ظهور الأعراض المبكرة. هذه تستمر بضعة أيام
أعراض الإصابة بمرض الحصبة:
تشمل الأعراض الأولى لمرض الحصبة ما يلي:
ظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه
المرحلة الثانية تشمل:
طفح جلدي أحمر اللون غير مثير للحكة يبدأ على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم
يتم حث الناس على الحصول على لقاح MMR ضد الفيروس القاتل، مع إنشاء عيادات مؤقتة لتطعيم المزيد من الأطفال مع استمرار ارتفاع الحالات.
الحصبة مرض شديد العدوى وينتشر عن طريق السعال والعطس، مع ظهور مجموعات من الأعراض على مجموعة من المراحل.
قد يستغرق ظهور الأعراض ما يصل إلى أسبوعين.
تبدأ العدوى عادة بأعراض تشبه أعراض البرد، يتبعها طفح جلدي بعد بضعة أيام، مع ظهور بقع صغيرة في الفم لدى بعض الأشخاص.
المرحلة الثالثة ،يمكن أن تشمل الأعراض الشبيهة بالبرد ما يلي:
عادةً، في المرحلة التالية من مرض الحصبة، والتي تبدأ بعد أيام قليلة من ظهور الأعراض الشبيهة بالبرد، يصاب المصابون ببقع بيضاء في أفواههم.
قد تظهر هذه داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه، وعادة ما تستمر بضعة أيام، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة بعد بضعة أيام.
يبدأ الطفح عادة على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم، مع ظهور بقع الطفح الجلدي أحيانًا وتتجمع معًا لتشكل بقعًا بقعية. لا تسبب الحكة عادةً.
يظهر على الجلد الأبيض، يبدو الطفح الجلدي بنيًا، ولكن قد يكون من الصعب رؤيته على الجلد البني والأسود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحصبة أعراض الحصبة تلقي اللقاح بريطانيا الطفح الجلدي بضعة أیام قبل أن
إقرأ أيضاً:
ما هو داء المرتفعات؟
سواء كان المرء يخوض تجربة تسلق جبل كليمنجارو في الأنديز أو جبال الهيمالايا أو مكان آخر، سوف يمنحه هذا النشاط شعورا بالنشاط والإثارة. ولكنه ينطوي على خطورة غالبا ما يتم الاستهانة بها وهي: داء المرتفعات.
فمن الممكن أن يسبب التسلق بسرعة بالغة مشاكل صحية خطيرة، حسبما يقول الخبراء. ويقول الطبيب توماس جلينك، المدير العلمي لمركز طب السفر في ألمانيا "خطورة الإصابة بداء المرتفعات تزداد بقوة على ارتفاع نحو 2500 متر".
وتشمل الأعراض الصداع والغثيان والإرهاق والدوار. وبحسب المنطقة، فإن عدد المتسلقين الذين يعانون من داء المرتفعات يمكن أن يكون مرتفعا.
وأشار مركز طب السفر الألماني إلى أن نحو 21% من المتسلقين يعانون من أعراض داء المرتفعات في المناطق الجبلية المرتفعة في نيبال، وما بين 45% و75% في جبل كليمنجارو.
وقال جيلينك "يعد داء المرتفعات مشكلة خطيرة ولكن يمكن تجنبها"، وترجع إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الهواء المحيط: فعلى ارتفاع 5 آلاف متر تكون المستويات نحو نصف ما تكون عليه عند سطح البحر.
وأضاف "الطريقة الأكثر فعالية لمنع الإصابة بداء المرتفعات هي اتخاذ الاحتياطات اللازمة".
وأوصى جلينيك المتسلقين بالتخطيط لجولة التسلق بعناية، والحصول على استشارة طبية بشأن السفر قبل الانطلاق وفحص الجولات المعدة للحجز مع الاهتمام بمسار الصعود في الجولة.
ومن أجل مساعدة الجسم على التكيف مع مستويات الأكسجين المنخفضة، يوصى جلينيك بالاستعداد من خلال القيام بجولات تسلق لارتفاعات عالية بشرط النوم على ارتفاعات أقل فيما بعد. وبمعنى آخر، التدرب على ارتفاعات عالية والنوم على ارتفاعات منخفضة.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لدى الوُجود فوق الجبل: يتعين على المرء الراحة لمدة يوم بعد تسلق كل ألف متر على الأقل. البدء بتسلق 2500 متر. التأكد من تناول سوائل كافية، نظرا لأن الجفاف يمكن أن يفاقم أعراض داء المرتفعات. إعلانوقال معهد الصحة الدولي في مستشفى جامعة شاريتيه في برلين إن زيادة معدل التنفس وضربات القلب تعد رد فعل طبيعيا لدى التأقلم مع صعود الجبال، وليست لها أهمية مرضية.
ويقول الخبراء إن الدلالات على المرحلة الأولى من داء المرتفعات هي الصداع والغثيان والقيء والإرهاق وفقدان الشهية والدوار وصعوبة النوم.
وإذا شعر المرء بأعراض مثل الصداع أو الدوار، وهو ما يحدث عادة خلال 6 إلى 12 ساعة من التسلق السريع على ارتفاع أكثر من ألفي متر، يتعين التوقف عن التسلق. وتختفي الأعراض بعد ذلك خلال يوم إلى 3 أيام.
وإذا لم تختف الأعراض أو تفاقمت الحالة، يتعين على المتسلق النزول فورا. ويقول خبراء الصحة إن الأعراض عادة ما تهدأ بعد انخفاض الارتفاع من 500 إلى 1000 متر.
وفي الحالات الخطيرة، يتعين على المتسلق الحصول على مساعدة طبية إذا أمكن. ويكون حين ذاك الانتقال إلى ارتفاعات أقل أمرا ضروريا. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصبح داء المرتفعات حالة مهددة للحياة، حيث يمكن أن يسبب امتلاء الرئتين بالسوائل أو تضخم المخ.
كما أشار الخبراء إلى أن أدوية معينة مثل الأسيتازولاميد والديكساميثازون، يمكن أن تساعد في الوقاية من أعراض داء المرتفعات. ويشار إلى أنه لا يمكن الحصول على أي من العقارين إلا بوصفة طبية.