إعدام لويس السادس عشر ملك فرنسا بالمقصلة.. ماذا كانت تهمته؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى إعدام الملك لويس السادس عشر، ملك فرنسا، على يد الثوار الفرنسيين باستخدام المقصلة، تمت محاكمته لمدة شهر تقريبًا، حيث بدأت في 11 ديسمبر 1792 أمام أعضاء المؤتمر الوطني، وفي 15 يناير 1793 تم التصويت على إدانته بأغلبية 683 صوتًا مؤيدًا للإدانة من أصل 749 نائبًا. تم تنفيذ الحكم في 21 يناير 1793.
لويس السادس عشر (23 أغسطس 1754 - 21 يناير 1793) كان آخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية. خلال فترة حكمه، اندلعت الثورة الفرنسية وأدت إلى سقوط النظام الملكي. في سن الخامسة عشر، تزوج من ماري أنطوانيت التي كانت أصغر منه بسنة واحدة. أنجبا طفلًا وحيدًا هو لويس السابع عشر الذي توفي وهو صغير.
الملك لويس السادس عشر راسبوتين الراهب الغامض .. كيف كان قربه من القيصر دافعا لاغتياله؟ قبل انطلاق معرض الكتاب 2024.. السعر النهائي للتذكرة وطريقة الحجز إلكترونيا أسباب إعدام لويس السادس عشرتشير دراسة بعنوان "الثورة الفرنسية الأولى: 1789-1799" التي أعدها الباحث حسن عمران في مركز إدراك للدراسات إلى أسباب قيام الثورة وإطاحة لويس السادس عشر وإعدامه وزوجته. تشير الدراسة إلى أن الخزينة الفرنسية عانت خلال القرن الثامن عشر بسبب الحروب المستمرة التي شنها ملوك فرنسا، بدءًا من لويس الرابع عشر وانتهاءً بلويس السادس عشر، قدم لويس السادس عشر كل الدعم المادي للثورة الأمريكية مما زاد من أعباء الشعب الفرنسي، وخاصة الطبقة الفقيرة.
كانت هذه المغامرة المالية غير محسوبة العواقب، حيث قام بتكريس الخزينة المفلسة لدعم الثورة الأمريكية ضد الاحتلال البريطاني (1775-1784) كرد فعل على المملكة البريطانية، وليس لدعم الثورة الأمريكية بشكل خاص، يشير الباحث إلى أن الثورة الأمريكية كانت السبب وراء انتشار الروح الثورية في العالم، وخاصة في فرنسا، حيث كان لويس السادس عشر دورًا في حفز هذه الروح الثورية بشكل غير مباشر.
الملك لويس السادس عشريقال إن لويس السادس عشر تم إعدامه بواسطة المقصلة وزوجته ماري أنطوانيت بعد أن تم نقلهما في عربة مذهبة في شوارع باريس. عندما سال الدم من جسده إلى الأرض، هرع الحشد للتقاط قطرات الدم بمناديلهم، وذلك انعكاساً لكراهيتهم للملك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك فرنسا الثورة الفرنسية لويس السادس عشر ماري أنطوانيت الاحتلال البريطاني
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.