أوقاف الفيوم تنظم ندوات توعوية في الإفتاء والتثقيف الفقهي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تواصل مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عقد الندوات التوعوية والدعوية بالمساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
خلال ذلك نظمت المديرية ندوة في الإفتاء والثثقيف الفقهي بمسجد المعلمين التابع لإدارة أوقاف بندر أول، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير.
حاضر في الندوة التثقيفية الدكتور عبد المنعم مختار الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور سعيد محمد قرني الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والدكتور عادل عبد التواب أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر .
وخلال هذه الندوة، أكد العلماء، على أن من السنن الله التى لا تتبدل ولا تتغير، سنة التمايز أو التفاضل، فقد فضل الأزمان بعضها على بعض، وهناك فضل خاص وآخر عام، فالفضل الخاص هو الذى وهبه الله لشهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن، أما الفضل العام فقد وهبه الله لأربعة أشهر فى العام هى الأشهر الحرم، وهذه الهبة ليست مستحدثة، وإنما هى منذ أن خلق الله السماوات والأرض.
العلماء: كلمة التحريم في الشرع تعني الدخول في دائرة جديدة من التكاليفوأضاف العلماء، أن كلمة التحريم فى الشرع، تعنى أن الإنسان قد دخل فى دائرة جديدة من التكاليف، فحُرمت عليه أشياء كانت مباحة، وهذه ليست حرمة تعنتية، وإنما حرمة تنظيمية، ففلسفة التحريم فى الإسلام نوع من التربية والتهذيب للنفوس، وليست تعنتا ولا تكلفا.
وأشار العلماء إلى أن الحروب كانت قديما تنشب لأتفه الأسباب، وتستمر لسنوات طويلة كحرب "داحس والغبراء" التى استمرت أربعين عاما، وكانوا يلتزمون بوقف القتال فى الأشهر الحرم، فكان الرجل يرى قاتل أبيه ولا يتعرض له بسوء احتراماً لهذه الأشهر، لكن لما انتشرت الجاهلية فى الجزيرة العربية توانى الناس فى تطبيق هذه الأشهر الحرم، فجاء الإسلام وأعاد تنظيمها كما كانت عليه عند بدء الخليقة.
وتابع العلماء حديثهم فقالوا:قد يرى البعض أن بعض آيات القرآن الكريم لا مجال لها اليوم للتطبيق، ومن بينها آيات القتال فى الأشهر الحرم،والحقيقة أن آيات القرآن ليست مصمتة بدون فائدة، وليست للتعبد بها فقط، فقد نهت عن الظلم عامة، وهو ليس مقصورا على القتال وحده، فمن يعصى الله فقد ظلم نفسه، فهذه الأشهر دعوة عامة لكى يتخلى الإنسان عن معصية الخالق، وهدنة للإنسان كى يعود إلى الله، فهى بمثابة محطات لإعادة شحن الإيمان للنفس الإنسانية التى تصدأ بكثرة المعاصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف القرآن التحريم القتال بوابة الوفد جريدة الوفد الأشهر الحرم
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية السادسة تنظم فعالية إحياءً لسنوية شهيد القرآن
صعدة ـ يمانيون
نظمت المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة صعدة اليوم الأربعاء ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض وقيادة المنطقة العسكرية السادسة من الصف والضباط.. أكد رئيس اتحاد الشعراء والمنشدين ضيف الله سلمان أن ذكرى الشهيد القائد محطة للوعي والبصيرة والثبات واستلهام قيم العزة والكرامة والحرية.
ولفت إلى أن الصرخة اليوم تتردد في الأرجاء ويتوسع صداها ، ورأينا مصاديق كلام الشهيد القائد في الواقع الميداني ، مؤكداً أنه لن يقف ضد المشروع الأمريكي إلا المشروع القرآني الذي ثبت في مواجهة ذلك المشروع بينما انهزمت كل المشاريع الأخرى المحسوبة على الإسلام.
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى تجلت فيها معية الله مع المتحركين القائمين بدورهم ومسؤوليتهم بالشكل الذي أخزى القاعدين والمتخاذلين ، مؤكداً أهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية للشعب اليمني وتمسكهم بأعلام الهدى.
من جانبه استعرضت كلمة المنطقة العسكرية السادسة التي ألقاها المقدم طه حنش جوانب من سيرة الشهيد القائد ونظرته الثاقبة ومشروعه القرآني الذي نقل الشعب اليمني من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف والمسؤولية والجهاد في سبيل الله تعالى.
وجدد العهد والوعد للشهيد القائد بالسير على خطاه في مواجهة الطغاة والمستكبرين بكل قوة وعنفوان وتضحية مهما كانت التحديات.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وأنشودة لفرقة المصطفى صعدة.