اعترف الناخب الوطني وليد الركراكي بارتكاب المنتخب المغربي أخطاء، تسببت في تعادله مع المنتخب الكونغولي (1/1)، اليوم الأحد، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار.

وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تلت المباراة: “قلتها من قبل، لدي احترام كبير لهذه المسابقة.. يمكن أن تكون جيدا في المباراة وتفقد تحكمك في اللقاء خلال 10 دقائق فقط.

ارتكبنا بعض الأخطاء غير المعتادة، وكنت أنتظر أكثر من البدلاء، لكنني سعيد لأننا سنكبر بهذه المباراة”.

وعن شجاره مع لاعب الكونغو شانسيل مبيمبا بعد نهاية اللقاء، أوضح الركراكي بالقول: “أحترم مبيمبا وليس لدي أي مشكل معه.. لم نقدم مثالا جيدا.. لكن الأمر يمكن أن ننسبه لارتفاع الأدرينالين وحرارة الجو التي تسببت في الضغط”.

يذكر أن الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، ستكون حاسمة في تأهل المنتخب الوطني المغربي، حيث سيواجه غامبيا، يوم الأربعاء المقبل، على الساعة السادسة مساء بتوقيت المغرب.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

كومان: أفضل مواجهة هذا المنتخب بنهائي اليورو

قال رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، إن فريقه أظهر لمنتقديه أنه يمتلك "قلبا كبيرا" بعدما عاد للظهور بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما.

كومان: أفضل مواجهة هذا المنتخب بنهائي اليورو

وقلب منتخب هولندا تأخره  0/ 1 أمام نظيره التركي، لانتصار ثمين ومستحق 2 / 1، مساء أمس السبت في دور الثمانية للمسابقة القارية، المقامة حاليا في ألمانيا.

وأكمل منتخب هولندا، المتوج بلقب البطولة عام 1988، عقد المتأهلين للمربع الذهبي في المسابقة، بعدما سبقته منتخبات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا.

وضرب المنتخب الهولندي موعدا ناريا في الدور قبل النهائي للبطولة مع نظيره الإنجليزي، وصيف النسخة الماضية للمسابقة، الذي تغلب على منتخب سويسرا بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي بدور الثمانية.

وقال كومان في المؤتمر الصحفي، عقب المباراة التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين "لقد كانت مواجهة حماسية حقا وكان لدينا قلب كبير. في بعض الأحيان نتعرض للانتقاد لأننا لا نملك ذلك مقارنة بالدول الأخرى، وأظهر اللاعبون روحا قتالية عالية الليلة في الشوط الثاني بعد تأخرهم 0/ 1 في أول 45 دقيقة".

ولا يرى كومان، الذي كان ضمن قائمة منتخب هولندا الفائزة بأمم أوروبا قبل 36 عاما، أن عدم لعب فريقه وقتا إضافيا أمام تركيا سيصنع الفارق مع إنجلترا، التي استعانت بركلات الترجيح لاجتياز عقبة سويسرا، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بالتعادل 1 / 1 في دور الثمانية.

أوضح المدرب الهولندي "أعتقد أنه لن يكون هناك فارق بدني، لقد لعبنا في نفس اليوم. لن يكون الجانب البدني هو الذي سيحدد النتيجة النهائية".

ورغم ذلك، اعترف كومان بأن الفوز خلال الوقت الأصلي ربما يمنح فريقه دفعة معنوية إضافية، حيث صرح "ربما يكون هناك فارق بعد تلك الليلة، لأنه إذا انتصرت (دون الحاجة لوقت إضافي) فإن ذلك يعطيك إحساسا جيدا بطبيعة الحال".

في المقابل، قال ستيفان دي فريج، الفائز بجائزة رجل المباراة "إن الصعود لقبل النهائي يعني الكثير بالنسبة لنا كفريق، لكننا لم ننته بعد من مهمتنا".

وأشار اللاعب، الذي أحرز هدف التعادل لهولندا "اعتبارا من الغد، سنبدأ الاستعداد بشكل جيد للغاية لهذه المباراة. إنجلترا لديها فريق رائع، يتمتع بجودة عالية، لكننا كذلك أيضا. ستكون مباراة مذهلة".

وردا على سؤال حول من يفضل اللعب في النهائي، أوضح كومان: "يتعين علينا أن نقاتل أولا للفوز بنصف النهائي. ستكون ليلة رائعة يوم الأربعاء المقبل بين منتخبين كبيرين".

واستدرك كومان قائلا: "إذا لعبنا النهائي فإنني أفضل إسبانيا لأننا واجهنا فرنسا في دور المجموعات. لكن قبل كل شيء ينبغي علينا أن نجهز أنفسنا بأفضل طريقة للعب قبل النهائي".

يذكر أن الفائز من لقاء هولندا وإنجلترا سوف يلاقي في المباراة النهائية، التي تجرى ببرلين في 14 تموز/يوليو الجاري، الفائز من مواجهة المربع الذهبي الأخرى بين فرنسا وإسبانيا.

 

مقالات مشابهة

  • موكب أردوغان في برلين يثير جدلا
  • شباب تعز: الجمهورية عنوان المشروع الوطني الذي يجب استعادة مضامينه لمواجهة انبعاث الإمامة
  • مجلس الأمن يصوت غدًا على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لاتفاق الحديدة
  • الركراكي يرافق الأولمبي المغربي إلى باريس.. والسكتيوي يستعين بطبيب فرنسي
  • المنتخب التركي يودع بطولة اليورو من الدور ربع النهائي
  • سانشو يوجه رسالة إلى ساكا بعد تأهل إنجلترا إلى نصف نهائي اليورو
  • كومان: أفضل مواجهة هذا المنتخب بنهائي اليورو
  • الأحرار يلتئمون بالمضيق لمناقشة حصيلة الحكومة ودور المرأة المغربية
  • المنتخب السعودي تحت 19 سنة بطلًا لكأس اتحاد غرب آسيا 2024
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني