رسالة وزير الخارجية الأمريكي والتأكيد الدولي على الإلتزام بحل شامل في اليمن .. هل تتوافق مع الواقع؟!
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن رسالة وزير الخارجية الأمريكي والتأكيد الدولي على الإلتزام بحل شامل في اليمن هل تتوافق مع الواقع؟!، الاثنين 17 يوليو 2023 الساعة 21 42 40 الأمناء نت قراءة تحليلية أصيل محمد تعد اليمن واحدة من أكثر الدول العربية تعقيدًا .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رسالة وزير الخارجية الأمريكي والتأكيد الدولي على الإلتزام بحل شامل في اليمن .
الاثنين 17 يوليو 2023 - الساعة:21:42:40 (الأمناء نت / قراءة تحليلية| أصيل محمد :)
تعد "اليمن" واحدة من أكثر الدول العربية تعقيدًا سياسيًا وأمنيًا، حيث يشهد البلد حربًا دائرة منذ عام 2015 بين الحكومة المدعومة دوليًا والحوثيين المدعومين من إيران. وتسبب هذا الصراع في أزمة إنسانية حادة تؤثر على حياة المدنيين. وتسعى العديد من الدول الكبرى والمنظمات الدولية إلى إحلال السلام والاستقرار في اليمن، ولكن تبقى التحديات كبيرة والواقع المعقد يعيق أي جهود دولية. ومن بين التحديات الرئيسية التي يجب الإشارة إليها في أي تحليل للوضع في اليمن هي قضية الجنوب العادلة ومطالب الجنوبيين بالاستقلال عن الشمال. ويجب أن تتضمن أي جهود دولية لإحلال السلام في اليمن تمثيلًا قويًا لحقوق الجنوبيين ومطالبهم، وأن يتم التعامل مع هذه القضية في سياق الواقع المعقد الذي يواجهه اليمن حاليًا.
بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ، سلم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رسالة إلى مجلس القيادة الرئاسي، د رشاد العليمي، يؤكد فيها التزام الولايات المتحدة الكامل بتحقيق حل شامل ومستدام. وأضافت وكالة الأنباء سبأ: "أعرب بلينكن عن تطلع بلاده للتعاون المستمر مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في بناء مستقبل مستقر ومزدهر لليمن".
تأتي رسالة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن الالتزام الكامل للولايات المتحدة بحل شامل يلبي تطلعات جميع اليمنيين، كجزء من الجهود الدولية المستمرة لإحلال السلام والاستقرار في البلاد. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تصريحات الدعم الدولي لا تعكس بالضرورة الواقع المعقد الذي يعانيه الداخل اليمني بسبب الحرب والصراع الدائر. فعلى الرغم من الدعم الدولي الذي تلقاه "اليمن" من قبل الأمم المتحدة وبعض الدول الأخرى، إلا أنه لا يزال هناك عدم توافق بين الأطراف المتنازعة في اليمن، ولا يبدو أن هناك حل سريع وسهل يمكن تحقيقه، في ضل تجاهل الواقع الحقيقي للقضايا المصيرية فيه.
من الجدير بالذكر أن العديد من الدول الكبرى تميل إلى التصريح بالدعم والتزامها بحل شامل للصراع في اليمن، ولكن يبدو أن هذه التصريحات لا تترجم على أرض الواقع في العديد من الحالات. وقد تؤدي المصالح السياسية والاقتصادية للدول الكبرى والإقليم إلى تعطيل الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام. بالنظر إلى هذا السياق،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يهاجم حماس.. تحدث عن مفاتيح تبادل الأسرى
هاجم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، حركة حماس ووجه لها أوصافا "قاسية"، متطرقا إلى مفاتيح تبادل الأسرى بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال روبيو في تصريحات صحفية: "العالم متفق أن ما تفعله حركة حماس مقزز وعلينا أن نعاملهم كوحوش"، على حد قوله.
وتابع قائلا: "أولوية واشنطن هي تحرير كل الرهائن في غزة"، مستدركا: "الإفراج عن 3 أسرى مقابل 400 أسير فلسطيني أمر ليس عادلا"، مضيفا أنه "ليس هناك ما يمكن تسميته تبادلا مع حماس، فهؤلاء وحوش ارتكبوا جرائم بحق الرهائن"، بحسب تعبير الوزير الأمريكي.
في غضون ذلك، وقعّ روبيو على بيان مشترك مع أعضاء مجموعة السبع، يدعو إلى استئناف المساعدات إلى قطاع غزة، وإيجاد أفق سياسي للفلسطينيين، ويعرب فيه الأعضاء عن قلقهم من "الأعمال العدائية الأخيرة في الضفة الغربية".
وذكرت صحيفة "ذات تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن هذا الموقف غير مسبوق لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن البيان المشترك قد تم تخفيف لغته بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية، ولم يتضمن أي ذكر لحل الدولتين.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيان المشترك أبقى على الخط المتعلق بالأعمال "العدائية" في الضفة الغربية مبهما، دون أي ذكر لـ"عنف المستوطنين"، الذي احتدم في السنوات الأخيرة، دون رد أي فعل من الحكومة الإسرائيلية.
وتابعت: " مع ذلك، فقد وافق روبيو على الخطوط المتعلقة بالضفة الغربية والمساعدات الإنسانية لغزة والأفق السياسي للفلسطينيين وهو ما بدا بعيدا عن الخطاب الذي صدر حتى الآن عن إدارة ترامب".
وفي وقت سابق، كشف بيان للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومجلس الأمن القومي، بعض التفاصيل حول المقترح الجديد لـ"تضييق الفجوات" والذي وافقت عليه حركة حماس بشأن تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيان للطرفين، إن التمديد المقترح لهدنة غزة سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مضيفا أنه يجب تنفيذ مقترح "تضييق الفجوات" قريبا مع الإفراج عن المحتجز الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا.
وتابع البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
واتهم البيان؛ حماس برفع مطالب "غير عملية بتاتا" والمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجز الأمريكي-الإسرائيلي مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
وأورد البيان بأن "حماس تقوم برهان سيئ للغاية على أن الوقت لصالحها، وهو ليس كذلك"، مضيفا أن الولايات المتحدة "سترد بما يتناسب" إذا لم تلتزم حماس بالموعد النهائي.