قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن الاستقرار في السودان مرتبط بشكل عضوي بدول الجوار المتداخلة مع الخرطوم في الكثير من المناطق من الناحية السكانية، وإذا استطاع السودان السيطرة على هذه الحدود بمساعدة دول الجوار، فهذا من شأنه أن يُساهم في استقرار السودان. 

وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السودان كون قوات مشتركة مع دولة تشاد خلال السنوات السابقة لحراسة الحدود، لمواجهة القوات المناوئة في البلدين، وهذه القوات استطاعت أن تسيطر على الأمن بصورة كبيرة.

ولفت إلى أن السودان كان معبرًا للأسلحة الخاصة بالجماعات المتطرفة، والمخدرات التي تستخدم لتمويل النشاط المتطرف، وكذلك تجارة البشر، وقطع هذه التجارة من شأنه أن يساهم في تحقيق الاستقرار سواء في السودان أو دول الجوار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستقرار في السودان السودان الضفة الأخرى

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي عن تعزيز حقوق المعاقين: الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الموافقة على قرار رئيس الجمهورية رقم 449 لسنة 2024، بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا.

الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات

في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة في ظل الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات، وجعلتهم أولوية وهدفا للارتقاء بحياتهم وبمستوى معيشتهم ودمجهم في المجتمع من خلال تسخير كل الدعم والرعاية الممكنة، خاصة توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية واكتشاف مواهبهم، والأهم أن تم ترجمة ذلك على أرض الواقع من خلال إعلان الرئيس السيسي عام 2018 عاما لذوي الإعاقة، ثم صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون صندوق قادرون باختلاف.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الاتفاق التنفيذي لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع بين مصر وإيطاليا والموافقة عليه أمر مهم وخطوة نحو مواصلة العمل على توفير سبل الرعاية الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع للمشاركة بقدراتهم في عملية البناء والتنمية، استكمالًا لاهتمام الدولة بهم، واحترام حقوقهم.

وتابع :أهم وأبرز ثمار هذا الاتفاق ليس فقط  التمويل، وإنما تدريب العاملين في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والعاملين بالجهات الفاعلة في مجال التوعية، خاصة فيما يخص رفع الوعي العام بالضرر الذي تسببه نظرة المجتمع السلبية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز انتشار ثقافة إدماجهم في المجتمع.

واردف: هذا الاتفاق يتسق مع مكتسبات دعم صندوق قادرون باختلاف، من حيث تمـويل برامج التأهيل للتكيف والانـدماج في المجتمع، وتوفير برامج التدريب المهني لذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى تشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي يرتقى بمستوى معيشتهم، وكذلك التعاون مع كافة الجهات لتوفير فرص عمل لذوى الهمم مما يساعد في النهاية علىى إدماجهم في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي عن تعزيز حقوق المعاقين: الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات
  • وزير الخارجية: نعتز بعلاقتنا بدول أمريكا اللاتينية وبوليفيا بشكل خاص
  • ???? أين سيهرب جنجويد مدني والجزيرة؟
  • وزير الصناعة: مواصلة تقديم الدعم للأشقاء في السودان والعمل على عودة الاستقرار
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • محلل سياسي: لبنان طلب من أمريكا منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • حسن الجوار… مبدأ وسياسة
  • محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
  • كشف خطة الابعاد الثلاثة في معابر العراق الحدودية
  • محلل سياسي: نتنياهو وجيشه يرتويان بدماء الفلسطينيين في قطاع غزة