محلل سياسي: مصر الملاذ والداعم الأول للخرطوم في كل الأزمات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن مصر استطاعت أن تثبت في هذه المحنة السودانية بأنها الملاذ والداعم الأول للسودان في كل الأزمات، مضيفًا أن السودان رغم الحرب والدمار الشامل إلا أن لديها مستقبل أفضل كثيرًا مما كان عليه السودان قبل هذه الحرب.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب أتاحت فرصة للسودانيين لإعادة النظر في الكثير من المسلمات واستدراك الكثير من الأخطاء لصناعة واقع جديد، مضيفًا أن المشهد السياسي السوداني كان يحتوي على نوع من الاختناقات المستمرة، وهذا ما أدى إلى وصول الخرطوم إلى هذا الوضع.
وأوضح أن التطرف الإسلامي الذي حكم السودان لمدة 30 عامًا من الضروري عدم السماح له بالعودة لحكم السودان، وكذلك هناك ضرورة لعدم السماح للتيارات المتطرفة باستخدام السودان ضد الدول المجاورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عثمان ميرغني السودان القاهرة الاخبارية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.
الجغرافيا السورية تغيرت على مدار 13 عاموأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.
الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإداريةوأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.