محلل سياسي: 400 مليون دولار ثمن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن انتزاع السودان اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب كلف الخرطوم الكثير من الأموال، حيث دفع السودان 400 مليون دولار نقدًا للولايات المتحدة تعويضا عن تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي، وهذا ساهم في تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار، وهذا حدث بسبب دعم السودان للجامعات المتطرفة في ظل الحكم البائد.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السودان مساحته شاسعة ووضعه الأمني مقلق، فالكثير من المناطق من الصعب السيطرة عليها مع 8 دول، ومن الصعوبة السيطرة على هذه الحدود، وهذا المناخ سيكون ملائما للكثير من الجماعات المتطرفة وأبرزها جماعة بوكو حرام الموجودة في غرب إفريقيا.
ولفت إلى أن حدوث اختلال أمني في السوداني سيجعل الملاحة في البحر الأحمر مهددة من الجانب السوداني، وسيدفع العالم أجمع ثمن الأزمة التي حدثت في الخرطوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عثمان ميرغني الدولار الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم تتعلق بجرائم حرب، مؤكدًا أن هذه المذكرات خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، حيث تجعل من التحقيق في هذه الجرائم أمراً واقعياً وبالتالي، فإن فرص إدانة إسرائيل وهؤلاء الأفراد بجرائم الحرب أصبحت حقيقة ملموسة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أنه كان من المتوقع أن تصدر هذه المذكرات في وقت سابق بشكل رسمي، ما كان سيساهم في الضغط على بنيامين نتنياهو وحكومته، لإنهاء الحرب ومع ذلك نتنياهو لا يزال متمسكاً بشروطه، سعيا لتحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن هذا القرار قد يدفع نتنياهو للتفكير في الوصول إلى صفقة لتجنب التهم الخطيرة المتعلقة بالإبادة وجرائم الحرب، مشددا على أنه يُدرك تماماً أنه ارتكبت جرائم حرب، وتحاول تبرير أفعاله من خلال أساليب معينة للتخلص من هذه التهم، لكن مهما فعل لن يتمكن من الإفلات تمامًا.
وتابع: مذكرة الاعتقال تعني إمكانية الاعتقال الفوري، ونحن نتحدث هنا عن 125 دولة مشاركة في المحكمة الجنائية الدولية، لكن من سيكون مسؤولاً عن تنفيذ هذا القرار؟ بمعنى آخر، كل دولة موقعة على هذا الاتفاق ملزمة باعتقال نتنياهو أو جالانت إذا وطأت أقدامهما أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة.