قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن انتزاع السودان اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب كلف الخرطوم الكثير من الأموال، حيث دفع السودان 400 مليون دولار نقدًا للولايات المتحدة تعويضا عن تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي، وهذا ساهم في تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار، وهذا حدث بسبب دعم السودان للجامعات المتطرفة في ظل الحكم البائد.

وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السودان مساحته شاسعة ووضعه الأمني مقلق، فالكثير من المناطق من الصعب السيطرة عليها مع 8 دول، ومن الصعوبة السيطرة على هذه الحدود، وهذا المناخ سيكون ملائما للكثير من الجماعات المتطرفة وأبرزها جماعة بوكو حرام الموجودة في غرب إفريقيا.

ولفت إلى أن حدوث اختلال أمني في السوداني سيجعل الملاحة في البحر الأحمر مهددة من الجانب السوداني، وسيدفع العالم أجمع ثمن الأزمة التي حدثت في الخرطوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عثمان ميرغني الدولار الضفة الأخرى

إقرأ أيضاً:

الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي

تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

اتصال بين الرئيس السيسي وترامب 

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

وفي هذا الصدد قال أحمد التايب المحلل السياسي، إن اتصال دونالد ترامب بالرئيس السيسى، يؤكد ويعزز جهود الدولة المصرية بشأن دعم الفلسطينيين على كل الأصعدة، ودور مصر فى الوقوف كحائط صد منيع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال موقف حاسم وواضح بشأن التهجير، وهو ما أكدته للعالم كله منذ اندلاع الأزمة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وصولا لقرار الرئيس السيسى أول أمس، بعد تصريحات ترامب بنقل سكان غزة الى مصر والأردن.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد ": أعتقد أن الرسالة وصلت بشكل جيد للبيت الأبيض ومؤسسات الدولة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد كلمة الرئيس السيسى بشأن تهجير سكان غزة، وبعد تأييد ودعم كل أطياف المجتمع المصرى للقيادة السياسية، وكذلك بعد تظاهرات المصريين أمام معبر رفح، وبالتالى كان لابد من حدوث هذا الاتصال، خاصة أن الولايات المتحدة تعلم ثقل مصر السياسي والاستراتيجي فى المنطقة، ودورها المحوري والمركزى كقوة إقليمية كبرى.

وتابع: غير أن مصر تمتلك من القدرات والأدوات فى التعامل مع كل القضايا والمتغيرات، وفقا لمحددات أمنها القومى، وهو ما ينعكس خلال تحركاتها الدبلوماسية والسياسية فى التعامل مع كل الملفات، وهو ما تعلمه جيدا الولايات المتحدة، إضافة إلى أن واشنطن تحرص على علاقاتها الاستراتيجية مع الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
  • محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير في هدنة غزة
  • محلل سياسي لبناني يكشف سر تأخر تشييع جنازة حسن نصر الله (خاص)
  • وزير الخارجية السوداني: جيشنا في طريقة لتحرير الخرطوم وحسم الحرب
  • محلل سياسي لبناني: صنعاء ثابتة على موقفها مع غزة وقد حققت نقاطا ذات بعد استراتيجي
  • فيلم «بعد ذلك لن يحدث شيء» للمخرج السوداني إبراهيم عمر: معالجة لظاهرة القلق في الدول العربية غير المستقرة
  • السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
  • الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا