روسيا: تدريبات حلف “الناتو” تشكل عودة لمخططات الحرب الباردة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، الأحد، إن نطاق تدريبات حلف شمال الأطلسي “الناتو” في 2024، والتي تحمل اسم “المدافع الصامد”، يشكل “عودة لا رجعة فيها” من الحلف لمخططات الحرب الباردة.
يأتي هذا التصريح بعد إعلان حلف شمال الأطلسي، يوم الخميس، أنه سيبدأ “أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي في محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأمريكية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندين”.
وقال جروشكو لوكالة الإعلام الروسية الرسمية إن “هذه التدريبات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا”.
هذا واعتبر أن تدريب على هذا النطاق، “يشكل العودة النهائية والتي لا رجعة فيها من حلف شمال الأطلسي لمخططات الحرب الباردة”، قائلاً: “حيث يتم تجهيز وإعداد عملية التخطيط الحربي والموارد والبنية التحتية لمواجهة مع روسيا”.
الجدير ذكره، أن الحلف لم يأت على ذكر روسيا بالاسم في إعلانه، لكن وثيقة حلف شمال الأطلسي الأبرز للاستراتيجيات تحدد روسيا على أساس أنها “التهديد الأكبر والأكثر مباشرة لأمن الدول الأعضاء في الحلف”.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المجتمع الدولي إلى الحيلولة دون الانزلاق إلى “حرب كبرى”، و”انهيار آليات التعاون الدولي”، مؤكداً أن ذلك يمثل “مصلحة مشتركة”.
وانتقد إنشاء واشنطن تحالفات عسكرية سياسية مصغرة تحت سيطرتها، مثل آسيان، والتحالف الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:حراك “سري” لإعادة نازحي جرف الصخر لمناطقهم
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت النائبة السابقة إقبال اللهيبي، الاثنين، عن وجود حراك غير معلن يهدف لكسر الجمود في ملف جرف الصخر شمال بابل، فيما أكدت أن عودة النازحين إلى المنطقة تمثل أولوية ذات أبعاد إنسانية.وقالت اللهيبي في حديث صحفي، إن “ملف عودة نازحي جرف الصخر شمال بابل يعد من الأولويات المهمة، وهو حق مشروع، خاصة أن الوضع الأمني في المنطقة مستقر، ولا يوجد مبرر لبقاء هذه المناطق خالية من سكانها الذين يزيد عددهم عن عشرات الآلاف من العوائل”.واضافت ان “ناحية جرف الصخر تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لها في سياق إنهاء الاضطرابات الأمنية التي نشأت بعد عام 2004، وتجاوز العديد من التحديات”.وبينت اللهيبي أن “هناك حراكًا غير معلن من أجل كسر الجمود في هذا الملف المعقد، مع سعي لوضع خارطة طريق وطنية تشارك فيها جميع الأطياف لإعادة النازحين إلى هذه المنطقة الحيوية، وبالتالي إنهاء ملف طالما بقي عالقًا لسنوات”.وأشارت اللهيبي إلى أن “عودة النازحين إلى جرف الصخر ستمهد لحل مشاكل أخرى في محافظات مختلفة، وبالتالي وضع حلول نهائية لملف النازحين والمهجرين، سواء بعد عام 2014 أو قبله”، مؤكدة ان “العودة حق مشروع وقانوني، ونحن ندعمه بقوة، لأنها ستمكن من مسك الأرض وإنهاء مآسي عشرات الآلاف من الأسر”.وتوقعت اللهيبي أن “عام 2025 سيكون عامًا مهمًا لحل العديد من الإشكاليات في المشهد العراقي، سواء في جرف الصخر أو غيرها من المناطق”، مبينة أن “الحل الوطني سيخدم جميع الأطراف، وبالتالي فإن عودة النازحين إلى أي منطقة في البلاد ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ومعالجة التراكمات التي استمرت لسنوات طويلة”.