عيد الشرطة.. ذكرى البطولات العظيمة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
إنها الذكرى الـ٧٢ لعيد الشرطة الذى يعد عيدًا من أهم أعياد مصر، نستدعى خلاله من ذاكرة تاريخنا الوطنى سجلا مشرفًا، وحافلا بالإنجازات، ومليئا بالبطولات، يشهد بمسيرة نضال وطني، وعطاء مخلص ومتواصل، يقدمه رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن والمواطنين.
تعد الشرطة المصرية واحدة من أعرق مؤسسات الأمن في العالم، ومرت بعدة تطورات وصولًا إلى العصر الحديث،عنـدما باشر مصطفى رياض باشا مسئوليتها عام 1879، ثم أنشئت وزارة الداخلية عام 1900، وتولاها عدد من رموز الوطن، منهم سعد زغلول، محمود فهمى النقراشي، عبد الخالق ثروت، عدلى يكن، أحمد ماهر.
سجلت صفحات التاريخ لرجال الشرطة المصرية بأحرف من نور بطولات عز وشرف ستظل جذوتها مشتعلة على الدوام تضيء وجدان الأمة على مر السنين والعصور.
ولم لا، والشرطة المصرية هي خط الدفاع الأول عن مصالح المواطنين وحمايتهم وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي، وتمثل الأمن والأمان في أبهي صورة للوطن تواجه أعداء الشعب وأعداء الوطن ومحاولي زعزعة استقراره بكل بسالة الرجال، فهم الصامدون المدافعون عن أرضهم ووطنهم وشرفهم بكل قوة وجرأة.
لقد وصف الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصية رجال الشرطة بأنها شخصيةٌ تتميز بالصبر، ولكنها تفيض كذلك بالإصرار فى الحق، والصمود فى وجه الأزمات، شخصية صنعتها أحداث الدهر الطويلة، وصاغتها تجارب التاريخ المتعددة، وصقلها تمسك المصريين الأبدى بتراب وطنهم وكبريائه وكرامته.
عيد الشرطة ليس عيدًا لرجال الشرطة فحسب بل للوطن بأكمله، وحجموع الشعب تؤكد اعتزازهم بالدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة حيث يقدمون لنا أغلي نعمة في الوجود وهي نعمة الأمن والأمان، ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل أمن واستقرار البلاد فكم ضحوا بأرواحهم الغالية فداء للوطن واستقراره، تحية إعزاز وتقدير لرجال الشرطة البواسل، وللشهداء الأطهار الذين ضربوا أروع مثل في التضحية وإنكار الذات ومحبة الوطن .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رجال الشرطة أمن الوطن والمواطنين الأمن والأمان
إقرأ أيضاً:
تعزيز الأمن في سيدي يوسف بن علي بمراكش: جهود أمنية مستمرة للحد من الجريمة وتحسين سلامة المواطنين
عرباوي مصطفى
العمليات الأمنية المستمرة في منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش تعتبر نموذجًا يحتذى به في تعزيز الأمن المحلي والحد من الجرائم. إشراف والي الأمن والهيئات المختلفة مثل الشرطة القضائية وفرق المرور والدراجين يضفي طابعًا من التنسيق العالي ويزيد من فعالية العمليات.
تغطية المنطقة بدوريات أمنية منتظمة تساهم في رصد المخالفات بشكل أسرع، وتسمح بملاحقة المشتبه فيهم فورًا، مما يخلق بيئة من الأمان للمواطنين. من خلال التصدي للمخالفات المرورية مثل القيادة المتهورة وتكثيف المراقبة على الدراجات النارية، يتم تحسين سلامة الطرق وتقليل الحوادث التي قد تهدد حياة الأفراد.
الجانب الآخر المهم هو التعاون الفعّال بين الأمن والمجتمع، وهو عامل أساسي لتحقيق النجاح. عندما يشعر المواطنون بالثقة في سلطاتهم الأمنية، يزداد التعاون والمشاركة في الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، مما يسهم في منع الجريمة قبل وقوعها.
استمرار هذه العمليات بجدية وحزم سيكون له دور كبير في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وتقوية الروابط بين الشرطة والمواطنين، مما سيؤدي بلا شك إلى بيئة أكثر أمانًا.