كتبت- داليا الظنيني:
كشف الكاتب إيهاب الملاح، أن الأزهر قديما كان هو البيئة العلمية الوحيدة المتاحة لدراسة العلوم النقلية.

وأوضح "الملاح"، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الراحل طه حسين منذ تفتح وعيه كان يطرح ويسأل الأسئلة الجارحة حتى قبيل وفاته، موضحا أن أهم وأشهر معارك طه حسين كانت عن الشعر الجاهلي، وكان يفصل بين العلم الذي له طرق ومنهج والدين.

وأردف الكاتب إيهاب الملاح، أن طه حسين واجه تهما بالكفر والخروج عن العقيدة، مضيفا: كل مشكلاتنا عبر التاريخ تبدأ من زج الدين في السياسة والعكس صحيح.

وواصل: طه حسين خاض معارك مع بعض طلاب الأزهر لأنه تم النظر له على أنه متمرد على الأزهر، مضيفا أن كل ردود طه حسين في المعارك التي خاضها كانت متمثلة في إنجازاته وكان جسورا شجاعا .

اقرأ أيضا :

سابقة قضائية.. ضم عدة قضايا أحوال شخصية في ملف واحد للحكم

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 طه حسين إيهاب الملاح الأزهر طوفان الأقصى المزيد طه حسین

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.

وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.

مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.

وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.

ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • «عقدة أوديب».. حسين فهمي يكشف لماذا تزوج 5 مرات؟ «فيديو»
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • واحدة بالغلط.. حسين فهمي يكشف عدد زيجاته وسر طلاقه من ميرفت أمين
  • العقيدة الإسلامية من الدلالة الغيبية النظرية المؤسّسة إلى البعد العملي
  • بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
  • 3 شروط للتوبة الصادقة.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
  • أسباب هزيمة منتخب مصر أمام فرنسا في بطولة كأس العالم لليد.. ناقد يكشف
  • إيهاب الخطيب يكشف عن صفقات الأهلي الجديدة وتفاصيل اقتراب بن شرقي
  • سلوت يكشف أسباب استبعاد نجوم ليفربول أمام آيندهوفن
  • حسام موافي يكشف أسبابا غامضة لإصابة الأطفال بالسمنة