زاهي حواس يُطالب بتدريس مقرر تاريخ مصر في مناهج الجامعات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
طالب الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، بفرض مقرر تاريخ مصر على مناهج جميع الجامعات في الفرقة الأولى، مشددًا على أنه لابد أن يكون هناك زيارات للأطفال وطلاب المدارس للأهرامات والآثار الدينية، منوهًا بأنه لابد أن يكون هناك برامج لتعليم اللغة والكتابة الهيروغليفية.
وأوضح "حواس"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة دي ام سي، أن مؤسسة "زاهي حواس" ترحب ومفتوحة بكل مواطن مصري يريد أن يؤدي دور للتراث ونشر الوعي الأثري، مؤكدًا أن المؤسسة ستؤدي دورا توعويًا للمجتمع، ويتم التحضير لإطلاق برامج لتدريس اللغة الهيروغليفية وتدشن عدة ندوات ثقافية.
اقرأ أيضا :
برودة وأمطار غزيرة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الاثنين بدرجات الحرارة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 تاريخ مصر مناهج الجامعات زاهي حواس طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
صدور كتاب تأويل القرآن لأحمد النوفلي
"العُمانية": صدر للباحث والكاتب العُماني أحمد بن مبارك النوفلي كتاب جديد بعنوان " كتاب تأويل القرآن ـ المناهج والإشكالات" وذلك عن دار الانتشار اللبنانية.
يناقش الكتاب قضايا في علوم القرآن والتفسير والتأويل، كما أنهج فيه الباحث منهج القراءة الوصفية التحليلية والنقدية، وطرح أسئلة الشك المعرفي، مع محاولة الإمساك بتلابيب مدوّنات التفسير ومعارف القرآن القديمة والحديثة.
يقول الباحث النوفلي: ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام، الأول بعنوان "قضايا في معارف القرآن"، وفي هذا القسم تناولت بعض الموضوعات المتعلقة بمعارف القرآن، ومنها البحث في مفهوم (علوم القرآن) مع التعرض إلى كتاب (الإتقان في علوم القرآن) لعبد الرحمن السيوطي (المتوفى عام 911 هجري)، وهو مصدر مهم في فنِّه، ولا بد من الوقوف معه ونقده.
وأضاف: ركزت بالبحث عن مفهومي التأويل والتفسير، وفي هذا القسم تناولت أسباب نزول آيات القرآن، معتمدا في ذلك على كتاب (أسباب النزول) لأبي الحسن الواحدي المتوفى عام 468 هجري.
ووضح: القسم الثاني من الكتاب بعنوان (قراءة في مناهج التفسير المأثور والعقلي)، وتطرقت فيه إلى مناهج التفسير وأسباب تضخمها، كما تعرضت إلى التفسير بالمأثور. أما القسم الثالث فكان بعنوان (قراءة في مناهج التفاسير الحديثة: التأويل والتبرير)، وناقشت فيه التفسير العلمي، والفرق بينه وبين الإعجاز العلمي، وهنا حاولت الرجوع إلى كتب التفسير العلمي، والإشارات التي يتحدثون عنها، مع ضرب في ذلك بعض الأمثلة.