التحرير الفلسطينية: ندرس مقترحات حل الأزمة المالية بعد احتجاز إسرائيل لها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، أن "القيادة الفلسطينية تدرس المقترحات كافة لحل الأزمة المالية الراهنة نتيجة احتجاز الأموال من قبل إسرائيل".
قال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، حسين الشيخ، عبر موقع "إكس"، إن "القيادة الفلسطينية تصر على موقفها القاضي بالالتزام تجاه أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
ثمنت المنظمة "الجهود التي تبذلها دول شقيقة وصديقة لإنهاء الأزمة المالية، مطالبة في نفس الوقت بوقف هذه الحرب المدمرة وهذا العدوان المتواصل على شعبنا في أنحاء الوطن كافة".
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، في وقت سابق اليوم، على تحويل أموال ضرائب السلطة الفلسطينية إلى النرويج باعتبارها دولة ثالثة، بهدف ضمان تحويلها إلى السلطة وليس إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحرير الفلسطينية الأزمة المالية السلطة الفلسطينية الوزراء الإسرائيلي حل الأزمة ضرائب السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الزوارق الإسرائيلية تُطلق القذائف تجاه رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" إن قطاع غزة شهد اليوم تصعيدًا عسكريًا جديدًا مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، فالزوارق الحربية الإسرائيلية لا تتوانى عن إطلاق قذائفها بشكل مستمر خاصة باتجاه المنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية في أقصي جنوب قطاع غزة.
وأضاف "بشير" في رسالة له على الهواء، على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية استهدفت شواطئ خان يونس جنوب القطاع، باتجاه الشريط الساحلي، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان، لا سيما الصيادين الذين يعتمدون على البحر كمصدر رزق أساسي.
وتابع، أن الاعتداءات لم تقتصر على البحر وشهدت المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية قصفًا متكررًا من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص بشكل عشوائي باتجاه منازل الفلسطينيين، بذريعة اقتراب بعضهم من المنطقة العازلة الممتدة على طول الشريط الحدودي الشرقي للقطاع.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.