رئيس وزراء سلوفاكيا: أوكرانيا تحت السيطرة المطلقة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، إن أوكرانيا المجاورة ليست دولة ذات سيادة لكنها تخضع للسيطرة المطلقة للولايات المتحدة.
وأكد السياسي الشعبوي الذي يرفض تقديم مساعدات عسكرية لكييف أو فرض عقوبات على روسيا، معارضته انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال فيكو لإذاعة “آر تي في اس” العامة، “أوكرانيا ليست دولة مستقلة وذات سيادة”، مضيفاً “أوكرانيا تقع تحت النفوذ والسيطرة المطلقة للولايات المتحدة”.
الجدير ذكره أن دولة سلوفاكيا هي عضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يلتقي فيكو نظيره الأوكراني دينيس شميهال، الأربعاء، في مدينة أوجهورود غربي أوكرانيا على الحدود مع سلوفاكيا.
وقال فيكو: “سأقول له إنني ضد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وسأستخدم حق النقض ضدها”.
وأضاف أنه “سيكون هذا مجرد أساس لحرب عالمية ثالثة، لا شيء آخر”، متابعاً أنه سيؤكد له أنه “لن يتسلم أي أسلحة من إمدادات الدولة السلوفاكية وجيشها”.
كما اتهم فيكو أوكرانيا بأنها “واحدة من أكثر الدول فساداً في العالم”، مضيفاً: “الله وحده يعلم حجم المساعدات التي يتم إرسالها إليكم والتي تختفي في مكان ما”.
واعتبر أنه لا يوجد حل عسكري للحرب الحالية التي بدأت قبل عامين بالعملية العسكرية الروسية، مشدداً على ضرورة أن تقدم أوكرانيا تنازلات لموسكو.
وتساءل: “ماذا ينتظرون؟ أن يغادر الروس؟ هذا غير واقعي”.
وفي تصريح سابق له، قال رئيس الوزراء السلوفاكي، إنه “يمكنك إرسال كل الأسلحة الموجودة في العالم إلى أوكرانيا؛ لكن هذا لن يساعدها على هزيمة روسيا عسكرياً”.
ورأى أنه بحلول نهاية عام 2023 ومع مطلع 2024 “ستبدأ روسيا بإملاء شروط حل هذا الصراع”.
وكان فيكو قد قال إن “معظم الدول الأوروبية مهووسة بالكراهية لروسيا”، مشيراً إلى أنها “مستعدة للقتال حتى آخر جندي أوكراني من أجل إضعافها”.
وتعد سلوفاكيا من أكثر الدول المؤيدة لروسيا في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لتقرير صادر عن مركز أبحاث غلوبسيك في براتيسلافا نُشر عام 2023.
وعلى الرغم من انتقادات فيكو لأوكرانيا، فإن هنغاريا وحدها هي التي استخدمت الفيتو ضد تقديم مساعدات بقيمة 50 مليار يورو لكييف في ديسمبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الروبل الروسي ينخفض أمام الدولار بعد انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة
انخفض الروبل الروسي، إلى ما دون 100 روبل مقابل الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ أكثر من عام في أوائل نوفمبر، حيث أدت قوة الدولار بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة إلى تضخيم الضغوط الناجمة عن التخفيف التدريجي لضوابط رأس المال من قبل الحكومة الفيدرالية.
وتضاعفت صعوبات الدفع للشركات الروسية الموجهة نحو التصدير بسبب العقوبات المفروضة على بورصة موسكو، مما زاد من صعوبة حصول الشركات على النقد الأجنبي لتنفيذ العمليات وإعادة تحويل إيراداتها إلى الروبل.
ونتيجة لذلك، خففت الحكومة الفيدرالية التحويل الإلزامي إلى 25% من الإيرادات لكبرى شركات التصدير، مقارنة بـ 80٪% من الإيرادات في وقت سابق من العام، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الروبل بشكل كبير.
علاوة على ذلك، تعرض الروبل أيضًا لضغوط بسبب التوقعات المتشائمة للاقتصاد الصيني، مما حد من توقعات الطلب الأجنبي على السلع الروسية، وفي غضون ذلك، رفع البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي بلغ 21٪% في أكتوبر الماضي مع استمرار توقعات التضخم في الارتفاع.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: احتياطي النقد الأجنبي في مصر يرتفع إلى 46.942 مليار دولار بنهاية أكتوبر
البنك الزراعي المصري يضخ 39.8 مليار جنيه لتمويل الأنشطة الصغيرة ومتناهية الصغر
أرباح البنك المصري الخليجي المجمعة تنمو بنسبة 81%