محلل سياسي: السودان أُدرج اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب حكم الحركة الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن السودان قبل الثورة في ظل حكم الحركة الإسلامية كان يحتضن كل التنظيمات المتطرفة، وكان يستضيف القوى المتفرقة في كل العالم الإسلامي، ويوفر الملاذ الآمن لهذه الجماعات، وعلى رأس هذه التنظيمات تنظيم القاعدة الذي كان يرأسه أسامة بن لادن.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السودان بسبب ذلك أُدرج أسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفُرض عليه الكثير من العقوبات الاقتصادية، وبعد ذلك قامت الولايات المتحدة بإعداد مقاطعة اقتصادية للخرطوم، وكانت هذه المقاطعة مؤثرة جدا على السودان.
ولفت إلى أن الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لمصنع الشفاء على خلفية نسف وتدمير سفارة الولايات المتحدة في نيروبي وتنزانيا في وقت واحد، على خلفية مساعدة الخرطوم الجماعات المتطرفة التي قامت بهذا التفكير، ودفع السودان غرامة كبيرة بسبب هذا الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عثمان ميرغني السودان التنظيمات المتطرفة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
صرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بأن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع عدد من الدول الأوروبية المعنية بشأن التسوية في أوكرانيا، تشمل بريطانيا، والنرويج، وفرنسا، وفنلندا، بالإضافة إلى دول أخرى.
وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن"، أوضح ويتكوف أن هذه المشاورات تأتي في إطار البحث عن حل دبلوماسي للنزاع الأوكراني، مشددًا على أن جميع الأطراف ترى ضرورة مناقشة هذه المسألة رغم تعقيداتها.
إشارات إضافيةوكان ويتكوف قد التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مساء الخميس الماضي، عقب محادثات واشنطن وكييف في جدة، والتي وافقت أوكرانيا خلالها على اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع إمكانية تمديده بموافقة الطرفين.
وأكد ويتكوف أن الاجتماع مع بوتين كان إيجابيًا، معربًا عن توقعه توقيع اتفاق بين روسيا وأوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة. ومن جانبه، وافق الرئيس الروسي على الاقتراح الأمريكي، لكنه شدد على ضرورة أن يؤدي إلى سلام مستدام، وليس مجرد هدنة مؤقتة.
وأشار الكرملين إلى أن بوتين حمّل المبعوث الأمريكي رسائل وإشارات إضافية إلى الرئيس دونالد ترامب، ما يعكس استمرار التواصل بين موسكو وواشنطن حول الملف الأوكراني.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إدارة ترامب تشعر بـتفاؤل حذر بشأن التعاون مع روسيا لحل النزاع الأوكراني. وأوضح أن موظفي الإدارة الأمريكية في واشنطن سيقيّمون الموقف الروسي بشكل دقيق بعد عودة ويتكوف من موسكو، تمهيدًا لاجتماع سيحدد الخطوات الأمريكية القادمة.
وأكد روبيو أن الرئيس الأمريكي سيقرر لاحقًا المسار الذي ستتبعه واشنطن في التسوية، بناءً على تحليل نتائج المحادثات الأخيرة مع موسكو، مما يعكس رغبة أمريكية في اختبار جدية روسيا قبل المضي قدمًا في أي اتفاق نهائي.