قيادي بـ«مصر أكتوبر»: توقيت لقاء الرئيس السيسي بنظيره الصومالي مهم لبحث الأوضاع الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد عبدالجواد عبدالغني، أمين أمانة العاصمة الإدارية وبدر والشروق والقيادي بحزب مصر أكتوبر، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية، جاء في توقيت مهم جدا، لبحث الأوضاع القائمة في الصومال خلال الفترة الأخيرة، ورغبة إثيوبيا في التدخل لحل الدولة.
وأوضح عبدالغني، خلال بيان له، أن تصريحات الرئيس السيسي حملت العديد من الرسائل أهمها، أن مصر في مقدمة الصفوف للدفاع على الأخوة الصوماليون، لأن الصومال دولة عربية ولها حقوق علينا، ليس فقط لأهمية موقعها الإستراتيجي في المنطقة العربية، وبعض الدول العربية ستؤازر مصر في موقفها مع الصومال.
وأضاف لقيادي بحزب مصر أكتوبر، أن الدولة المصرية تحركت لدعم دولة الصومال سياسيا ودبلوماسيا وعلى كل الأصعدة، وهو ما يعكس رفض المجتمع الدولي كله بما فيها دول شرق إفريقيا للخطوة الإثيوبية، مؤكدا أن الأمن القومي العربي هو دائما ما يكون أمن قومي لمصر، ومصر هي المدافع الأول عن الدول العربية.
وأشار عبدالغني، إلى أن العلاقات المصرية الصومالية قديمة ومتأصلة عبر التاريخ، وهي علاقة متوازنة وإستراتيجية دائمة التواصل بين قادة الدولتين، وهو ما يظهر جليا في جميع المواقف والمناسبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الصومال مصر والصومال مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
«قضايا الدولة» تشيد بموقف الرئيس السيسي الداعم لحق الشعب الفلسطيني
أعربت هيئة قضايا الدولة ومجلسها الأعلى وجميع مستشاريها والعاملين بها، برئاسة المستشار عبد الرزاق شعيب، بصفتها النائب القانوني عن الدولة المصرية والحامية للمال العام في الداخل والخارج، عن تقديرها وتأييدها لموقف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحفاظ على أرضه والمطالبة بحقوقه الوطنية المشروعة.
وقالت الهيئة أنها تجل موقف رئيس الجمهورية الرافض بشكل قاطع لمقترح تهجير أو نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو دائم، حيث تعتبره مخالفًا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، ومُهدِّدًا لاستقرار المنطقة، وتشدد الهيئة على أن هذا المقترح يمثل محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع، تهدف إلى تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها وتحويلها إلى أزمة لاجئين، وهو أمر غير مقبول إنسانيًا وسياسيًا.
وفي الختام ناشدت المجتمع الدولي بالسعي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني ونتضرع إلى الله العلى القدير أن يُوَفِّقَ رئيس جمهورية مصر العربية إلى ما فيه مصلحة البلاد وأمنها القومي.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: المعتقلون الفلسطينيون ما زالوا في الحافلات.. والإفراج سيتم 5 مساء
بعد انطلاقها.. «إسرائيل» تأمر حافلات الأسرى الفلسطينيين بالعودة وتؤجل إطلاق سراحهم