روسيا تعلق على دعوات أوكرانيا بشأن التخلي عن الدرع النووي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، إنه لا ينبغي على كييف حتى أن تحلم بأن تتخلى روسيا عن درعها النووي.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، شدد بونداريف على أن “روسيا لن تتخلى أبدا عن درعها النووي من جانب واحد”، مضيفا أن ذلك ضروري للحماية من الغرب، وليس لمهاجمته.
وأوضح أن “هذا ضمان حقيقي بأنه لن يحاول أي شخص بكامل قواه العقلية الدخول في صراع مباشر مع روسيا”.
وأشار بونداريف إلى أنه سيكون من المعقول أكثر المطالبة بفرض حظر عام على الأسلحة النووية، وقبل كل شيء حظر استخدامها من قبل الولايات المتحدة، التي كانت الوحيدة في العالم التي استخدمت القنابل النووية ضد السكان في مدينتين يابانيتين.
روسيا تعلن حالة التأهب القصوى في سانت بطرسبرج عقب هجوم أوكراني روسيا تعلن العثور على طائرة فالكون 10 المحطمة في أفغانستانوفي وقت سابق، قال نائب وزير الدفاع الأوكراني، إيفان جافريليوك، إن روسيا يجب أن تتخلى عن الأسلحة النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا كييف الاسلحة النووية الدرع النووي
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.