قال أيمن عبدالوهاب، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما تفعله إثيوبيا مع الصومال يعني الكثير للأمن القومي المصري.

أضاف “أيمن عبدالوهاب” خلال مداخلته الهاتفية برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":، : " إثيوبيا قالت  تريد "منفذ سيادي" على البحر الأحمر وهو لفظ غريب على البحر الأحمر وسعيها لوجودها  على البحر الأحمر ليس لضمان تجارتها لكن تريد  وجود عسكري، وللأسف مدعوم من قوى إقليمية ودولية لان المنظور الكلي لإثيوبيا في تحركاتها سواء في الصراعات الداخلية أو ما يسمى إعادة" تقديم  إثيوبيا"  كدولة قوية في المنطقة  قادرة على جذب الاستثمارات وتغير  نظام الحكم  هناك من الشكل الفيدرالي  كله  يتماشى مع أطماعها التاريخية في الصومال".



استرسل: إثيوبيا بما تصنعه تهدد أمن الشعب الصومالي عبر زيادة الفرقة  بين الصوماليين عبر التقسيم، خاصة أن أديس ابابا تسعى  لتقديم اعتراف  لإقليم الصومال الانفصالي  “ صومالي لاند”.

أكمل “ حركة شباب الصومال أعلنت عدم قبولها بهذا الامر وسيكون هناك مقاومة وهذا يؤدي بدوره  لزيادة  الاضطراب في البحر الأحمر وليس هناك صيغة للتعاون لحماية ذك ومصر كانت قد قدمت  تصورا لتنظيم وضمان أمن البحر الأحمر”.

أكد أن إسرائيل تسعى لفرض الأمر الواقع قبل ذلك في  سد النهضة والان في اتفاق “ صومالي لاند”، متابعا: هناك قوى دولية وقوى إقليمية  تدعم هذا الأمر لتقديم نفسها أنها دولة قادرة على حماية البحر الأحمر ومصالح الدول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اثيوبيا الصومال البحر الأحمر الشعب الصومالي سد النهضة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
  • قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • مركز الأمير سلطان للدراسات الدفاعية يوفر وظائف إدارية شاغرة
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية الصومالي يرفض استخدام بلاده في إعادة توطين الفلسطينيين