الضفة الأخرى.. محلل سياسي: الإخوان تستغل الحرب في الخرطوم للعودة للحكم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن المقصود بجماعة الإخوان في السودان هي الحركة الإسلامية التي كانت تتولى الحكم حتى إبريل 2019، وسقطت على يد أبناء الشعب السوداني، فهي لم تتنازل عن الحكم، ولكنها خرجت من الحكم بعد مظاهرات ضخمة أدت لاقتلاع هذه المجموعة التي كانت مدججة بالسلاح والقوة، وأصبح لدى الشعب السوداني فرصة لبناء واقع جديد، ولكن تطورات المشهد لم تسير مثلما كان يريد الشعب، لأن النظام الحاكم الجديد كان ضعيفًا، ولم يستطع اقتلاع النظام الجديد، وبناء نظام سياسي جديد.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب الأخيرة في السودان هي أحد تجليات الخلاف السياسي الموجود الآن، وتُستخدم من قبل الحركة الإسلامية للعودة مرة أخرى للحكم في السودان.
وأوضح أن قوات الدعم السريع كانت مدججة بالأسلحة الحديثة غير المتوفرة لدى الجيش السوداني، ونجحت في السيطرة على الكثير من المؤسسات الحيوية قبل اندلاع الحرب في السودان بفترة، وعندما أُطلقت الرصاصة الأولى من قبل قوات الدعم السريع أصبحت الحرب أمر واقع، ومن ثم عملت الحركة الإسلامية على استثمار هذه الحرب للعودة مرة أخرى للحكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عثمان ميرغني الحركة الإسلامية الاخوان في السودان الشعب السوداني قوات الدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: «الإخوان» استخدموا استراتيجيات التدمير النفسي لتهديد الشعب
قال عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن استراتيجية «التدمير النفسي» تعد واحدة من أهم الأساليب السيكولوجية التي برزت خلال فترة الحرب الباردة ضمن مفهوم «الحروب النفسية»، وتعتمد على تفكيك الروابط التي تجمع الظهير الشعبي للدولة عبر نشر فقدان الثقة بين المواطن والحكومة، وهو المنهج الذي اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية.
استراتيجية الإخوانوأوضح «فاروق» في تصريح لـ«الوطن» أن استراتيجية الإخوان تعتمد على التشكيك في نوايا القائمين على إدارة الدولة، وإشاعة مشاعر «التشاؤم والإحباط واليأس»، وتهدف هذه الأساليب إلى تدمير المعنويات الوطنية، وتفكيك النسيج الاجتماعي، ما يؤدي إلى عرقلة الإنجازات الحضارية، وتعزيز الصراعات الفكرية والأيديولوجية، وزيادة الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع، ما يهدد التعايش السلمي والاستقرار.
حروب الجيل الرابعوأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل محورًا أساسيًا في مفاهيم حروب الجيلين الرابع والخامس، والتي تعتمد بشكل رئيسي على نظرية «خرطوم الأباطيل»، وتقوم هذه النظرية على إطلاق سيول من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة ورموزها، بهدف تشويه صورتهم وزرع حالة من الارتباك والتشتت حول ما يحدث داخل الدولة، ما ينعكس سلبًا على استقرارها السياسي والاقتصادي.
فبركة الأخباروأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها يعتمدون على هذه الأساليب بهدف دفع مصر نحو الفوضى، عبر فبركة الأخبار والفيديوهات التي تستهدف رموز المؤسسات، ما يعزز احتمالات الفتنة الداخلية وتهديد الأمن المجتمعي.