الأمم المتحدة: النساء والأطفال أبرز ضحايا الحرب في غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تأكيد عربي ودولي على حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة «الجامعة» تطالب مجدداً بإيصال المساعدات إلى غزة بشكل مستدامقالت الأمم المتحدة: إن أغلب ضحايا الحرب في قطاع غزة هم من النساء والأطفال، مشيرةً إلى أن عددهم تجاوز 16 ألف ضحية، مع تجاوز العدد الإجمالي للضحايا في القطاع الـ 25 ألفاً.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لتعزيز المساواة بين الجنسين أن «والدتين تقتلان كل ساعة في هذه الحرب»، مشيرة إلى أن نحو 3 آلاف امرأة أصبحن أرامل وهن من يشرفن على عائلاتهن، كما أن 10 آلاف طفل أصبحوا أيتام الآباء.
ولفت التقرير الأممي إلى ما تعانيه النساء بسبب النزوح من مناطق إلى أخرى في ظروف صعبة للغاية، مشيرة إلى أن ما يقرب من مليون امرأة وفتاة يبحثن عن المأوى والأمان.
ومن مجموع 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، نزح 1.9 مليون شخص من منازلهم بسبب الحرب، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
وقالت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إنه «قبل 7 أكتوبر الماضي، كان 67% من المدنيين الذين قتلوا في غزة والضفة الغربية من الرجال، ولكن النسبة زادت خلال الحرب الحالية».
وكررت بحوث دعوات الأمين العام للأمم المتحدة لـ«وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين».
وقالت بحوث في بيان مصاحب للتقرير: «مهما بلغ حزننا اليوم على وضع نساء وفتيات غزة، فإننا سنحزن أكثر في المستقبل من دون وصول المساعدات الإنسانية، ونهاية التدمير والقتل».
وأضافت: «النساء والفتيات في غزة محرومات من الأمان والدواء والرعاية الصحية والمأوى، إنهن يواجهن المجاعة، والأكثر من ذلك أنهن محرومات من الأمل والعدالة».
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن 75% من الضحايا في القطاع من النساء والأطفال، مع تجاوز العدد الإجمالي للضحايا من 25 ألفاً.
وفي سياق متصل، قال ربان سفينة حربية فرنسية، إن نحو ألف شخص من قطاع غزة يتلقون العلاج في مستشفى ميداني على متن السفينة الراسية قبالة ساحل مصر، مما يوفر الرعاية للبعض في ظل انهيار البنية التحتية الصحية في القطاع المدمر بسبب الحرب.
ورست حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية «ديكسمود» في ميناء العريش بمصر على بعد 50 كيلومتراً غربي قطاع غزة منذ نوفمبر، وهي مجهزة بأجنحة وغرف عمليات و70 طاقماً طبياً.
وقال الربان ألكسندر بلوينس، إن قرابة 120 مصاباً نُقلوا إلى المستشفى المقام على متن السفينة، بينما تلقى مئات آخرون استشارات في العيادات الخارجية شملت متابعة الإصابات والمشكلات النفسية، ووصف هذا التحرك بأنه «مهمة غير مسبوقة».
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن سكان غزة يجدون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية في ظل إصابة عشرات الآلاف وخروج معظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 عن الخدمة، فيما تعمل تلك التي لا تزال تقدم الخدمات الصحية بما يفوق طاقتها بكثير.
وأرسلت إيطاليا مستشفى عائماً مماثلاً إلى سواحل مصر في ديسمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل سكان غزة فوز ترامب؟
بين التفاؤل الحذر والخوف، تباينت توقعات سكان قطاع غزة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة أمام منافسته، نائبة الرئيس، كاملا هاريس.
وتمنى مواطنون من غزة أن يفي ترامب بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإحلال السلام.
وذكر أحد سكان القطاع في حديث للحرة أن الناخبين العرب والمسلمين عاقبوا الديمقراطيين بسبب إدراتهم للحرب في القطاع، وصوتوا لترامب الذي وعد بإنهاء الحرب.
وناشد المتحدث ترامب لإنهاء الحرب وإحلال السلام في القطاع، فيما توقع آخر أن الولايات المتحدة كدولة مؤثرة يمكنها التأثير في القضية الفلسطينية.
وأعربت سيدة من القطاع عن مخاوفها من وصول ترامب للرئاسة، متوقعة الأسوأ من ترامب ومذكرة ببولايته السابقة بعدما قطع مساعدات الوكالة الأممية لغوث اللاجئين.
وأعرب آخرون عن أملهم في أن يكون فوز ترامب بداية للتغيير للأحسن في غزة بدءا بوقف الحرب بين إسرائيل وحماس والتي حولت القطاع إلى خراب.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف العسكري الرئيسي لإسرائيل وجرت الانتخابات في وقت حرج في الشرق الأوسط في وقت تخوض إسرائيل حربين مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله في لبنان.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجومها على بلدات في إسرائيل الذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 43374 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.