حاكم ولاية فلوريدا ينسحب من السباق الرئاسي ويعلن دعمه لترامب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انسحب حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، رون ديسانتيس، من السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري، معلنا تأييده للرئيس الأمريكي السباق دونالد ترامب مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة.
وقال ديسانتيس، إنه "إذ كان هناك أي شيء يمكنني فعله، للوصول إلى نتيجة مختلفة. أن أقوم بالمزيد من الجولات الانتخابية، أو أن أجري المزيد من المقابلات، كنت لأفعل ذلك، ولكن لا يمكنني أن أطلب من مؤيدينا أن يتطوعوا بوقتهم، وأن يتبرعوا بمواردهم، إذا لم يكن لدي مسار واضح للفوز".
“Success is not final, failure is not fatal: it is the courage to continue that counts.”
- Winston Churchill pic.twitter.com/ECoR8YeiMm — Ron DeSantis (@RonDeSantis) January 21, 2024
جاء ذلك في مقطع مصور نشره دي سانتيس عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، مرفقا باقتباس من رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، ونستون تشيرتشل، يقول: "النجاح ليس نهائيا، والفشل ليس ضربة قاتلة: إنها الشجاعة على مواصلة المسيرة، هي ما يعول عليه".
وأضاف حاكم الولاية الأمريكية: "ولهذا، أنا أعلن اليوم تعليق حملتي الانتخابية".
وأعلن خلال حديثه عن دعمه لترامب، الذي يسعى إلى العودة للبيت الأبيض عبر الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام الجاري، بعد خسارته لولايات ثانية لصالح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عام 2020.
وقال ديسانتيس: "أنا فخور بأنني أوفيت مئة بالمئة من وعودي، ولن أتوقف الآن. من الواضح أن أغلبية المصوتين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ترغب في منح دونالد ترامب فرصة أخرى، وفيما كانت لدي خلافات مع ترامب، مثل تعامله مع جائحة كورونا، وتصعيده لأنتوني فاوتشي لقيادة الاستجابة لها، فإن ترامب يتفوق على بايدن. هذا واضح".
ومضى مردفا: "وقعت تعهدا بأن أدعم المرشح الجمهوري، وسوف أفي بهذا العهد. لديه دعمي، لأننا لا يمكننا العودة إلى الحرس الجمهوري القديم، أو نسخة قديمة معاد تعبئتها من جديد في شكل أكثر قبولا من مصالح الشركات الكبرى التي تمثلها نيكي هيلي".
والأسبوع الماضي، حقق ترامب فوزا كبيرا في ولاية آيوا، وهي أول انتخابات يجريها الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية.
وحاز ترامب على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، مقابل 21.4 بالمئة لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، و19 بالمئة للسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ستجرى في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وستشهد تنافسا متوقعا بين بايدن وترامب مرة أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلوريدا ترامب بايدن فلوريدا بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دعمه في الانتخابات الرئاسية.. أحمد موسى يكشف سر علاقة إيلون ماسك بـ«ترامب»
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإعلام الأمريكي شن حملات ممنهجة على دونالد ترامب، بينما كان منحازًا لـ كامالا هاريس، ونشر استطلاعات رأي كاذبة عن ولايات جمهورية، ومن هذه الشبكات الإعلامية كانت “سي إن إن” التي أظهرت دعمها الكامل لـ هاريس أمام ترامب.
أحمد موسى: «فوكس نيوز» دعمت ترامب خلال الانتخابات.. والإعلام الأمريكي قاد حملات لتشويهه أحمد موسى: هاريس تطالب أنصارها بالانسحاب بعد تأكد فوز ترامب برئاسة أمريكا أحمد موسى: ترامب يحقق انتصارا كبيرا ويكتسح نتائج الانتخابات الأمريكية بث مباشر| أحمد موسى يقدم حلقة جديدة عن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكيةوأوضح أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» أن الحزب الجمهوري حصل على الأغلبية في مجلس الشيخ الأمريكي، ومتقدم حاليًا في انتخابات مجلس النواب، وإذا سيطر على مجلس النواب؛ فسيصبح ترامب لديه سيطرة كاملة على الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار أحمد موسى، إلى أن كامالا هاريس خسرت؛ لأنها غير مقنعة للناخب الأمريكي، وليست لديها خطة اقتصادية واضحة، في ظل معاناة الشعب الأمريكي من ارتفاع لأسعار، الأمر الذي ركّز عليه ترامب في حملته الانتخابية بجانب قضية المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف أحمد موسى، أنه لم يتعرض أي مسئول أمريكي سابق أو رئيس أمريكي سابق، إلى الحملات الممنهجة التي تعرض لها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فقد خاض حربًا واسعة مع وسائل الإعلام المعادية على مدار السنوات الماضية.
ترامب تحدى جميع وسائل الإعلام الأمريكيةلفت أحمد موسى، إلى أن ترامب تحدى جميع وسائل الإعلام الأمريكية، ولم يقف بجواره في هذه المحنة؛ سوى إيلون ماسك، والذي يمتلك الملايين من المتابعين الأمريكيين عبر منصة إكس "تويتر سابقا"، حيث أتاح لـ ترامب الحرية في مخاطبة جمهوره.