انسحب حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، رون ديسانتيس، من السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري، معلنا تأييده للرئيس الأمريكي السباق دونالد ترامب مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة.

وقال ديسانتيس، إنه "إذ كان هناك أي شيء يمكنني فعله، للوصول إلى نتيجة مختلفة. أن أقوم بالمزيد من الجولات الانتخابية، أو أن أجري المزيد من المقابلات، كنت لأفعل ذلك، ولكن لا يمكنني أن أطلب من مؤيدينا أن يتطوعوا بوقتهم، وأن يتبرعوا بمواردهم، إذا لم يكن لدي مسار واضح للفوز".



“Success is not final, failure is not fatal: it is the courage to continue that counts.”

- Winston Churchill pic.twitter.com/ECoR8YeiMm — Ron DeSantis (@RonDeSantis) January 21, 2024
جاء ذلك في مقطع مصور نشره دي سانتيس عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، مرفقا باقتباس من رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، ونستون تشيرتشل، يقول: "النجاح ليس نهائيا، والفشل ليس ضربة قاتلة: إنها الشجاعة على مواصلة المسيرة، هي ما يعول عليه".

وأضاف حاكم الولاية الأمريكية: "ولهذا، أنا أعلن اليوم تعليق حملتي الانتخابية".

وأعلن خلال حديثه عن دعمه لترامب، الذي يسعى إلى العودة للبيت الأبيض عبر الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام الجاري، بعد خسارته لولايات ثانية لصالح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عام 2020.

وقال ديسانتيس: "أنا فخور بأنني أوفيت مئة بالمئة من وعودي، ولن أتوقف الآن. من الواضح أن أغلبية المصوتين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ترغب في منح دونالد ترامب فرصة أخرى، وفيما كانت لدي خلافات مع ترامب، مثل تعامله مع جائحة كورونا، وتصعيده لأنتوني فاوتشي لقيادة الاستجابة لها، فإن ترامب يتفوق على  بايدن. هذا واضح".


ومضى مردفا: "وقعت تعهدا بأن أدعم المرشح الجمهوري، وسوف أفي بهذا العهد. لديه دعمي، لأننا لا يمكننا العودة إلى الحرس الجمهوري القديم، أو نسخة قديمة معاد تعبئتها من جديد في شكل أكثر قبولا من مصالح الشركات الكبرى التي تمثلها نيكي هيلي".

والأسبوع الماضي، حقق ترامب فوزا كبيرا في ولاية آيوا، وهي أول انتخابات يجريها الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية.

وحاز ترامب على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، مقابل 21.4 بالمئة لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، و19 بالمئة للسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.

يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ستجرى في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وستشهد تنافسا متوقعا بين بايدن وترامب مرة أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلوريدا ترامب بايدن فلوريدا بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب

كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة ديستان كومان للأبحاث عن نظرة سلبية واسعة النطاق تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوروبا، حيث وصفه أكثر من نصف الفرنسيين والألمان (59 بالمئة) والبريطانيين (56 بالمئة) بـ"الديكتاتور"، بينما تبنى هذا الرأي 47 بالمئة من البولنديين.

يأتي ذلك في وقت يحاول فيه ترامب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو، وسط تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

وأفاد الاستطلاع، الذي شمل أربع دول أوروبية، بأن 35 بالمئة من الفرنسيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه المتوتر مع ترامب في واشنطن أواخر شباط/ فبراير، فيما قال 9 بالمئة فقط إن تعاطفهم معه تراجع.

وتشير النتائج إلى تراجع واضح في اعتبار الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، حيث لم يعد سوى 25 بالمئة من الفرنسيين يرون في واشنطن شريكًا استراتيجيًا، بينما أبدى 57 بالمئة تحفظًا تجاه طبيعة العلاقة بين البلدين.


وفي المقابل، تسعى العواصم الأوروبية لتعويض الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأمريكي، عبر تعزيز القدرات الدفاعية الذاتية، وسط مخاوف متزايدة من تهديد روسي محتمل.

وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الفرنسيين، و68 بالمئة من البريطانيين والبولنديين، و53 بالمئة من الألمان يعتقدون أن روسيا قد تغزو دولًا أوروبية أخرى في المستقبل.

وأعرب 76 بالمئة من الفرنسيين عن قلقهم إزاء امتداد الصراع إلى مناطق جديدة داخل أوروبا.

وعلى الرغم من موقف الولايات المتحدة المتذبذب، أبدى الأوروبيون رغبة واضحة في مواصلة دعم أوكرانيا، حيث أيد ذلك 66 بالمئة من البولنديين والبريطانيين، و57 بالمئة من الفرنسيين، و54 بالمئة من الألمان.

وبدا الانقسام واضحًا بشأن إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57 بالمئة من البريطانيين الفكرة، مقارنة بـ 44 بالمئة من الفرنسيين، و41 بالمئة من الألمان، و27 بالمئة فقط من البولنديين.


وفي سياق آخر، كشف الاستطلاع عن تأييد متزايد في فرنسا لإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث أيد الفكرة 61 بالمئة من المشاركين، مع تسجيل نسبة عالية من التأييد داخل أوساط اليمين واليمين المتطرف. وكانت فرنسا قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، إلا أن تصاعد التهديدات الأمنية قد يعيد النقاش حول ضرورة استعادتها.

وكان الاستطلاع أجرى عبر الإنترنت في فرنسا، بولندا، ألمانيا، والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة، ما يعكس مؤشرات هامة حول التحولات في الرأي العام الأوروبي تجاه السياسات الأمريكية، ومستقبل الأمن في القارة العجوز.

مقالات مشابهة

  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
  • لن نسمح لترامب بالانتصار.. أول تعليق لرئيس وزراء كندا المقبل
  • رئيس وزراء كندا المنتخب: الأمريكيون يريدون بلدنا ولا يمكننا السماح لترامب بالانتصار
  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • أي مستقبل للاقتصاد العالمي في زمن الأباطرة مثل ترامب وبوتين؟
  • أي مستقبل للاقتصاد العالمي والاستثمارات في زمن الأباطرة مثل ترامب وبوتين؟
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي''
  • عبد الرحيم علي: بكيت عند فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية 2012.. لكن ربنا كان له ترتيبات أخرى
  • هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟