وزارة الأوقاف تنظم 54 أمسية دينية بمطروح للتذكير بالأشهر الحرم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظّمت وزارة الأوقاف 54 أمسية دينية من خلال مديرية أوقاف مطروح، تحت عنوان «الأشهر الحرم بين التقديس الإلهي والعدوان الصهيوني»، وذلك في ظل تفاعل من المواطنين في المساجد، على مستوى محافظة مطروح.
الأسبوع الثقافي الدينيوأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، الشيخ حسن عبد البصير عرفة، أن الأسبوع الثقافي الديني انطلق من مسجد التنعيم بمدينة مرسى مطروح، استمرارًا للدور الدعوي الذي تقوم به الوزارة، والذي بدأ بالحديث عن فضائل الأشهر الحرم، وعممته المديرية ليشمل جميع الإدارات، بواقع عشر مساجد بكل إدارة هي الحمام وغرب وشرق مطروح، وخمسة مساجد بكل من إدارات الضبعة والعلمين وسيوة، وعدد ثلاث أمسيات بكل إدارة من إدارات السلوم وبراني والنجيلة.
وتناولت الأمسيات الدينية في المساجد الكبيرة المقدسات باعتبارها من المشتركات الدينية التي اتفقت عليها جميع الرسالات، ومن بينها الأشهر الحرم، والتي من بينها شهر رجب الذي كان يعظم في الجاهلية على اختلاف بين القبائل.
الأشهر الحرم دعوة لإقامة السلام العالميكما أكدت الأمسيات الدينية على أن الأشهر الحرم، دعوة لإقامة السلام العالمي، وفيه دعوة للهدنة بين الطوائف المتناحرة، ودعوة للسلام المجتمعي والنفسي.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بمطروح إلى أن ما أحوج العالم اليوم إلى تطبيق الهدنة الربانية التي أمروا بها في أشهر الله الحرم، حقنًا للدماء، وردعًا للظلم والظالمين، وحفظًا لدماء وحقوق الأبرياء العزل، وحفاظًا على الإنسانية من دمار شامل محتمل.
وأوضح أن الجمهور يستجيب ويتفاعل مع هذه الأمسيات والأسابيع الثقافية والبرامج الدعوية، التي تتماشى مع الواقع وتجيب على أسئلته وتصحح المفاهيم، وتنمي الوعي خاصة لدى شباب الأمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح وزارة الأوقاف المساجد شهر رمضان ندوات ثقافية الاشهر الحرم شهر رجب وزارة الأوقاف الأشهر الحرم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تشارك في الدورة العلمية الـ46 لشرح مضامين رسالة عمان
أناب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد فتحي حجازي، مدير عام الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بديوان عام وزارة الأوقاف، لتمثيل وزارة الأوقاف المصرية في فعاليات الدورة العلمية السادسة والأربعين لشرح مضامين "رسالة عمان"، التي نظمها معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وكان في استقبال الشيخ أحمد فتحي حجازي، أكرم محمود نائب القنصل المصري بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وانطلقت فعاليات الدورة العلمية المتميزة في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 13 إلى 23 أبريل 2025م، بحضور محمد أمين محسن قنصل جمهورية مصر العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجتمع فيها نخبة من العلماء والمفكرين، ممثلين عن أربعين دولة شقيقة وصديقة، في ملتقى علمي رفيع المستوى، هدف إلى ترسيخ مضامين رسالة عمان التي تعزز قيم الاعتدال والتسامح والوسطية.
وشهدت الدورة تقديم محاضرات علمية متخصصة قدمها عدد من كبار العلماء والمسئولين، وألقى الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف الأردني، محاضرة مهمة تناول فيها أهمية خطاب الاعتدال في مواجهة الغلو والتطرف، كما تحدث الشيخ عبد الحافظ الربطة، قاضي القضاة، عن العدالة في الإسلام ومكانة القضاء، بينما تناول الدكتور أحمد الحسنات، مفتي عام المملكة، مفهوم الفتوى وضوابطها، واستعرض الدكتور زيد النوايسة، أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، دور الإعلام في نشر مفاهيم رسالة عمان وترسيخ قيم الحوار والتعايش بين الثقافات.
وتضمنت فعاليات الدورة زيارات ميدانية تعريفية إلى أبرز المعالم السياحية والدينية والتاريخية في الأردن، حيث شملت زيارة مقامات الأنبياء الكرام، كسيدنا (شعيب، ويوشع بن نون) عليهما السلام، بالإضافة إلى زيارة مقامات الصحابة الأجلاء، ومن بينهم سيدنا (جعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وعبد الله بن رواحة، وأبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل وابنه عبد الرحمن) رضي الله عنهم أجمعين، كما تخللت الزيارات الصلاة في مسجد أهل الكهف المبارك، والاطلاع على معالمه الأثرية الخالدة.
ورافقت هذه الرحلات العلمية زيارة ميدانية لمدينة البتراء التاريخية، تلك المدينة العريقة المنحوتة في صخور الجبال، التي تُنسب إلى أصحاب الحِجر، حيث تعرف الوفد المشارك على تاريخها العريق وحضارتها العظيمة، إضافة إلى زيارة خليج العقبة ومشاهدة القوات البحرية الأردنية، كما أتيحت الفرصة للمشاركين لرؤية مدينة طابا المصرية الحبيبة وفلسطين العزيزة من الجانب الأردني، إلى جانب جولة تعريفية على ضفاف البحر الميت، أدنى نقطة على سطح الأرض.
وفي ختام هذه الفعاليات المتميزة، تفضل الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني، بتسليم درع "رسالة عمان" تكريمًا للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، وذلك تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية المتميزة في خدمة قضايا الفكر الإسلامي ونشر قيم الوسطية والاعتدال، وتسلم الدرع نيابة عنه الشيخ أحمد فتحي حجازي، مدير عام الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بديوان عام وزارة الأوقاف، وسط إشادة واسعة من جميع الحضور بالدور الريادي لمصر وأزهرها الشريف ووزارة أوقافها الرائدة.
وأعرب الشيخ أحمد فتحي حجازي، عن بالغ شكره وتقديره للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على ثقته الغالية وترشيحه الكريم له لتمثيل وزارة الأوقاف المصرية في هذا المحفل العلمي الرفيع، مؤكدًا اعتزازه بهذا التكليف الذي يُعد شرفًا ومسئولية عظيمة، وداعيًا المولى (عز وجل) أن يوفق معالي الوزير لكل خير، وأن يمده بالعون والسداد، وأن يبارك جهوده في نشر الفكر المستنير والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كما دعا الله أن يحفظ مصر الغالية قيادة وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
واختتمت الدورة العلمية أعمالها بالتأكيد على أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات العلمية الكبرى، التي تعزز أواصر الأخوة الإسلامية، وترسخ القيم الدينية السامية، وتدعو إلى التعاون بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم لخدمة قضايا الأمة، والعمل المشترك على إعلاء كلمة الحق والعدل والسلام.