دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. نجاحات دبلوماسية كبيرة في الأزمة الأوكرانية الإمارات: أهمية وجود رؤية برلمانية عربية لحل أزمات المنطقة

عقدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة السابقة، اجتماعاً موسعاً مع معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الجديدة، وذلك بهدف مناقشة أهم المواضيع وأولويات الوزارة في المرحلة القادمة بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في ملف البيئة والتغير المناخي.


وفي بداية الاجتماع، هنأت المهيري الضحاك على الثقة الغالية التي أولاها إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، معربة عن خالص أمنياتها لها بالتوفيق والنجاح خلال المرحلة المقبلة. وتباحثت الوزيرتان خلال اللقاء حول خطط ومبادرات ومشاريع الوزارة في المرحلة القادمة لخدمة الأولويات الوطنية والحكومية في الدولة. واتفقت معاليهما على تقديم الدعم المتبادل لمواصلة تنفيذ أجندات العمل البيئية.
وتعبيراً عن امتنانها لجهود معالي المهيري، أعربت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك عن حرصها على متابعة مسيرة العمل والإنجاز قائلةً: «يشرفني أن أتولى هذه المسؤولية الكبيرة، ويسرني أن أتوجه بجزيل الشكر إلى معالي مريم بنت محمد المهيري على جهودها الملحوظة في قيادة توجهات ومسيرة العمل البيئي في الوزارة خلال الفترة الماضية والتي أثمرت بتحقيق إنجازات كبيرة في مساعينا البيئية. وأتطلع إلى مواصلة جهودنا الوطنية نحو إرساء مزيد من الممارسات المستدامة والسياسات المبتكرة».
وأضافت الضحاك: «نمر اليوم بمرحلة حاسمة في مسار العمل البيئي بدولة الإمارات، وأشكر أختي معالي مريم على حرصها على انتقال مسؤوليات العمل الوزاري بشكل سلس». وأردفت قائلةً: «أثبتت دولة الإمارات ريادتها على الساحة العالمية من خلال الإجماع الدولي الذي حققته في مؤتمر الأطراف COP28، ويتعين علينا مواصلة العمل محلياً على حماية بيئتنا وتنوعها البيولوجي. وأتطلع إلى العمل مع جميع شركائنا لتعزيز ممارساتنا المستدامة والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر خضرةً».
من جانبها قالت معالي مريم بنت محمد المهيري، مدير مكتب العلاقات الدولية في ديوان الرئاسة: «تضطلع دولة الإمارات بدور ريادي في مجال الاستدامة البيئية، ويعد التزامها وممارساتها المبتكرة دليلاً ملموساً لحرص الحكومة على حماية البيئة. ويسعدني أن أسلم الراية إلى أختي الدكتورة آمنة الضحاك، وأتمنى لها كل التوفيق في قيادة مبادراتنا نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».
تتمتع معالي الضحاك بمكانة أكاديمية مرموقة وكفاءة قيادية عالية في مجال العمل الحكومي، وستكرس خبرتها الغنية لدفع وقيادة المبادرات الاستراتيجية الرئيسية لوزارة التغير المناخي والبيئة. وبصفتها وزيرة للتغير المناخي والبيئة، ستعمل الضحاك على ريادة العديد من المبادرات البيئية بالتعاون مع العديد من الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص والشركات الناشئة في المجالات ذات العلاقة وكل شرائح المجتمع. وتهدف هذه المبادرات إلى المساعدة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية الطموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بالإضافة إلى حماية وتعزيز البيئة الطبيعية الفريدة في الدولة، وتسريع مسار العمل المناخي، وتنمية قطاعي الزراعة وصيد الأسماك، وتطوير التكنولوجيا الزراعية، وحماية النظم البيئية للأراضي والمياه، فضلاً عن تعزيز التنوع البيولوجي، وضمان الأمن الغذائي الوطني.
قيمة
ستركز دكتورة آمنة الضحاك على تعزيز القيمة الاقتصادية للبرامج البيئية، وتنمية برامج الأبحاث والتطوير لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بما يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مريم المهيري الإمارات آمنة الضحاك التغير المناخي محمد بن زايد محمد بن راشد التغیر المناخی والبیئة معالی مریم

إقرأ أيضاً:

انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25 بأبوظبي

انطلقت أمس فعاليات «ملتقى زايد الإنساني» في دورته الخامسة والعشرين في العاصمة أبوظبي تحت شعار «على خطى ونهج زايد الخير».
يأتي ذلك تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني سواء على الصعيد المجتمعي أو التخصصي وتشجيع تبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما يهدف إلى تكريم رواد العمل الإنساني من خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن محلياً وعلى الصعيد الدولي.
ويُعدّ الملتقى إحدى المبادرات الرائدة ل «زايد العطاء» و«جاهزية» بمشاركة واسعة من منتسبي فرق الإمارات الاحتياطية والطبية، وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع وجمعية إمارات العطاء وبرنامج الإمارات للعمل الإنساني، بحضور افتراضي لأكثر من 70 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.
وتضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي استعرض مبادرات «زايد العطاء» على مدار ال 25 سنة الماضية والتي تمكنت من نقل رسالتها الإنسانية إلى ملايين الأفراد في الداخل والخارج، وذلك تحت إشراف أطباء الإمارات الذين ساروا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعلموا من مدرسته الإنسانية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، حرص المبادرة التي تأسست عام 2000 على تعزيز ثقافة العطاء والتطوع في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تسهم في تمكين الكوادر الطبية الإماراتية للعمل الميداني والإنساني بما يتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
وأضاف أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة، تواصل مسيرة العطاء التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ما جعلها في طليعة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وهدف الملتقى في نسخته الحالية إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي، وتفعيل الشراكات المؤسسية، وتطوير البرامج التي ترفع من كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي، إضافة إلى تحفيز الشباب على تبني مبادرات إنسانية مبتكرة تخدم المجتمعات المحلية والدولية بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن الحملات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي وصلت منذ إطلاقها إلى أكثر من 25 مليون طفل ومسن في مختلف أنحاء العالم، من خلال أكبر شبكة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية، إضافة إلى برنامج «جاهزية» الذي أسهم في تدريب أكثر من 20 ألفاً من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة.
وتضمن الملتقى جلسة علمية شارك فيها نخبة من القيادات الطبية والخبراء في العمل التطوعي، وتم خلالها تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية، كما تم تكريم الفائزين بجوائز الإمارات الإنسانية، ومنها «وسام الإمارات للعمل الإنساني»، وجائزة «زايد الإنسانية الشبابية» تقديراً لجهودهم في تقديم خدمات مبتكرة أسهمت في تحسين القطاع الطبي محلياً وعالمياً.
وأوصى الملتقى في ختام أعماله بتوسيع دائرة التعاون المؤسسي، وتعزيز دعم برامج التدريب الطبي التخصصي، وتبني نماذج متقدمة من المبادرات الإنسانية المستدامة مستلهمين نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية. (وام)

مقالات مشابهة

  • تسلم البراءة القنصلية من قنصل عام المملكة المتحدة
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25 بأبوظبي
  • شوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج إلى فتاوى تناسبه
  • شوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج فتاوى تناسبه
  • أربيل تسلم بغداد 48 مليار دينار من إيرادات غير نفطية
  • الإمارات.. 7 شروط لتشغيل وتدريب الطلبة في القطاع الخاص
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
  • صور| تسرب نفطي بأحد الأنهار في الإكوادور.. وإعلان الطوارئ البيئية
  • النحاس: إعادة تدوير الزيوت المستعملة خطر يهدد الصحة والبيئة ويتطلب تحركا عاجلا
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي