بشرى الملا لـ«الاتحاد»: 90 أخصائياً بكفاءة ومهنية عالية يقدمون الدعم للأسر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لمياء الهرمودي (أبوظبي)
أكّدت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي، أهمية دور هيئة الرعاية الأسرية في الارتقاء بجودة حياة الأسر في أبوظبي وتوثيق الترابط فيما بينهم وذلك لبناء مجتمع متسامح ومتكاتف، حيث تقوم الهيئة بتوفير جميع الخدمات الاجتماعية الشاملة لمواطني إمارة أبوظبي والمقيمين فيها، من جميع المراحل العمرية تحت مظلة واحدة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الربحية أيضاً، فضلاً عن توفيرها أكثر من 90 أخصائياً مرخصاً يقدمون خدمات عالية المستوى في جانب دعم الأسر.
وقالت لـ «الاتحاد»: «تقدم الهيئة خدمات اجتماعية تصنّف تحت خمسة محاور رئيسة وهي: الاستشارات الاجتماعية، وبرامج الدمج، ودعم مانحي الرعاية، والاحتواء المؤقت، والدعم في الحالات الاجتماعية الطارئة»، إذ تقوم الهيئة بتقديم استشارات اجتماعية ونفسية وقانونية للأفراد على مستوى الإمارة، وفيما يتعلق ببرامج الدعم، فإن الهيئة تدعم المستفيدين من خلال تصميم برامج تعزز جودة الحياة الاجتماعية والمالية والنفسية، حيث تلعب هذه البرامج دوراً أساسياً في نهضة الأفراد ودعمهم كي يصبح لديهم دور مساهم وفعّال في المجتمع، كما توفّر الهيئة الدعم لمانحي الرعاية عبر تزويدهم ببرامج متخصصة تهدف لتدريبهم ونشر الوعي والمعرفة، ويتم ذلك من خلال المشاركة بالورش التطبيقية واللقاءات التعريفية، هذا وتوفّر الهيئة خدمة الاحتواء المؤقت لضمان الاستقرار الاجتماعي للحالة.
وأضافت: «هناك أكثر من 90 اختصاصياً اجتماعياً مرخصاً يعملون لدى هيئة الرعاية الأسرية يتمتعون بكفاءة ومهنية عالية ويؤدون دوراً حيوياً في تقديم الخدمات عالمية المستوى. جميع الخدمات المقدمة في الهيئة ترتكز حول دعم الأسرة وجعلها نواة لمجتمع مستقر ومزدهر، ونحن نعمل جاهدين لتصميم خدماتنا وجعلها تتماشى مع هويتنا وثقافتنا ومجتمعنا».
وأكّدت أنه بإمكان المستفيدين الراغبين بالحصول على الدعم من هيئة الرعاية الأسرية الاتصال بمركز الاتصال التابع للهيئة على الرقم 800-444، إذ يكرّس فريق الهيئة جهودهم وخبراتهم في تقديم الخدمات للمستفيدين، علماً بأن القائمين على تشغيل المركز، هم أخصائيون اجتماعيون ونفسيون مرخصون من دائرة تنمية المجتمع ومستعدون لتقديم الدعم المطلوب وأقصى قدر من الرعاية والدعم للأسر في أبوظبي.
وتابعت: «يتمتّع فريق المتخصصين والخبراء بمؤهلات وخلفيات عالمية عالية المستوى، وخبرة واسعة في مختلف المجالات في الرعاية الأسرية، من ضمنها الاستشارات الاجتماعية والعلاج النفسي وغيرها من التخصصات التي تمكنّهم من تفهّم كل حالة بشكل دقيق وتقديم خدمات عالية الجودة».
وأشارت إلى أن الهيئة تتبع سياسات تتماشى مع سياسات حكومة أبوظبي وتشريعاتها وتنظيماتها المعتمدة وتحرص على الالتزام بإطار السياسة العام الذي يشمل تنظيمات رعاية الأسرة في أبوظبي، حيث تحدد هذه السياسة الاتجاه الاستراتيجي لهيئة الرعاية الأسرية وأولوياتها والتزامها بالتشريعات واللوائح التنظيمية حول رعاية الأسرة والخدمات الاجتماعية وتنمية المجتمع في أبوظبي، بما يشمل القوانين المتعلقة بحماية الطفل وحقوق المرأة ورعاية المسنين وغيرها، كما تشمل السياسة ضمان الخصوصية وحماية البيانات الشخصية واتباع قوانين ولوائح حماية بيانات ومعلومات الأفراد والأسر المستفيدين من الخدمات، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير الصحة والسلامة لضمان رفاهية وأمن المستفيدين.
قطاع
وأوضحت بأن هيئة الرعاية الأسرية تنتمي إلى القطاع الاجتماعي، والمعروف أيضاً بالقطاع اللاربحي أو القطاع الثالث والذي يشمل المؤسسات والمبادرات والهيئات التي تركز على تحقيق الأهداف الاجتماعية وليس الأهداف الربحية، حيث يتضمن هذا القطاع نطاقاً واسعاً من الأنشطة والخدمات التي تعالج الشؤون الاجتماعية والرفاه الاجتماعي وتعزيز جودة حياة الأفراد والمجتمعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الأسرية فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم إلى ميانمار وتايلاند في أعقاب الزلزال المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، استعداد الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم إلى ميانمار وتايلاند في أعقاب الزلزال العنيف الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر.
وقالت فون دير لاين - في منشور على منصة "إكس"، ونقلته قناة "فرانس 24" اليوم /الجمعة/ - "مشاهد مؤلمة من ميانمار وتايلاند بعد الزلزال المدمر.. أقمار كوبرنيكوس الأوروبية تساعد بالفعل فرق الإنقاذ.. ونحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم".
وكان زلزال عنيف بلغت شدته 7.7 درجة قد ضرب وسط ميانمار على بعد نحو 17.2 كيلو مترا من مدينة "ماندالاي"، وعلى عمق 10 كيلومترات، وتسبب في انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء في العاصمة التايلاندية بانكوك، إلى جانب إلحاق أضرار هيكلية بعدد من المنشآت في البلدين.