إعلان حالة طوارئ.. وزير الاشغال العامة يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دعا وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية إلى "إعلان حالة طوارئ لكل طرقات لبنان وليس فقط لطريق ضهر البيدر".
وخلال تفقده طريق ضهر البيدر بعد أن شهد إنهياراً جديداً، لحائط دعم جسر النملية الذي يقع فوق الطريق، أكد حمية أن “الوزارة تتحمل المسؤولية كاملة في هذا الموضوع”.
وشدّد على أنه “اذا كانت موازنة الوزارة في العام 2024 اقل من 350 مليون دولار، فسنرى طرقات عدّة تنهار ولا قدرة للوزارة على صيانتها”.
منع سير الشاحنات: وكان محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده قد اعلن أنه وبناء على المعطيات الجديدة والتي تفيد بحصول انزلاقات جديدة بالتربة على طريق عام ضهر البيدر، تقرر وبعد التنسيق مع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه وقائد الدرك بالإنابة وقائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الامن الداخلي العميد ربيع مجاعص، والمدير الإقليمي للاشغال في البقاع المهندس محمد الحاج شحاده، منع مرور الشاحنات منعا باتا على طريق ضهر البيدر وذلك إلى حين التأكد من سلامة الطريق والكشف عليها ميدانيا وفنيا من قبل وزارة الاشغال العامة والنقل.
وكانت اليازا قد أشارت إلى انهيار جديد على طريق ضهر البيدر ومنع مرور الشاحنات منعا باتا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: طریق ضهر البیدر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا
أعلنت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، تحديد حالتين أخريين لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة.
والأسبوع الماضي، أبلغت الإدارة عن أول حالة تم رصدها، سجلت في لندن، وكانت لشخص قام مؤخرا بزيارة بلدان إفريقية.
وذكرت الوكالة، "تم تحديد حالتين من حالات جدري القردة (سلالة) Clade Ib بين الأشخاص الذين كانت لديهم اتصالات منزلية مع الشخص المصاب الأول".
وأشارت الخدمات الصحية البريطانية إلى أن عدد الحالات المؤكدة للمرض ارتفع إلى ثلاث حالات. لكن الخطر على الجمهور "لا يزال منخفضا".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلن عن وفاة أكثر من 570 شخصا منذ بداية العام الجاري، وإصابة ألف آخرين شهريا، تعود الأضواء على جدري القرود، الذي انتشر مجددا عام 2022.
اكتشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 أثناء دراسات الأمراض المعدية في القرود، ورصدت أول حالة بشرية في عام 1970 في جمهورية الكونغو وبقيت حالات الإصابة في الغالب في وسط وغرب إفريقيا، وكانت أكثر الحالات في جمهورية الكونغو ونيجيريا.
و أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، منتصف آب/ أغسطس، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القرود الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء.
وقال كاسيا في بيان، إن "إعلان جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة بالقارة، مسؤولية وليس وضعا تعسفيا"، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض، متعهدًا بتأمين اللقاحات ضد الوباء، بحسب وكالة الأناضول.
وأصيب ألفان و822 شخصا بالفيروس وتم تسجيل الاشتباه بإصابة 14 ألفا و719 آخرين، بحسب تقرير نشره المركز في 9 آب/ أغسطس.
في هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة تطورات انتشار المرض بالكونغو الديمقراطية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى، بدأت بالانتشار في القارة الأفريقية، موضحة أنها تنتشر بسهولة أكبر، كما أنها أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.