هالي: ديسانتيس خاض سباقا رائعا وخروجه لن يكون له تأثير على فرصي للفوز
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري نيكي هيلي، في ردها على إنهاء رون ديسانتيس حملته الرئاسية يوم الأحد، إن حاكم فلوريدا 'خاض سباقا رائعا'، بينما قالت حملتها إن خروجه لن يعني الكثير بالنسبة لفرص هيلي في الانتخابات.
'أريد أن أقول لرون، لقد خاض سباقًا رائعًا. لقد كان حاكمًا جيدًا، ونتمنى له التوفيق. بعد أن قلت ذلك، فقد بقي الآن رجل واحد وسيدة واحدة.
وأضافت: “هذا يتلخص في: ماذا تريد؟ هل تريد المزيد من نفس الشيء أم تريد شيئًا جديدًا؟ ... أمامنا يومان حتى تذهب صناديق الاقتراع في نيو هامبشاير، لكننا سنتأكد من أننا نقاتل حتى اللحظة الأخيرة.
قال مسؤولو الحملة يوم الأحد إن حملة هيلي لا تعتقد أن انسحاب DeSantis يعني الكثير لهالي لأنهم يعتقدون أن أنصار DeSantis من المرجح أن ينقسموا بالتساوي لصالح دونالد ترامب وهيلي.
ويشيرون أيضًا إلى مدى انخفاض استطلاعات الرأي الخاصة بـ DeSantis، مما يعني أن أي دعم يحظى به ليس له أهمية كبيرة. ويحظى ديسانتيس بدعم 6% فقط بين الناخبين الجمهوريين المحتملين في الانتخابات التمهيدية في ولاية جرانيت في استطلاع أجرته شبكة سي إن إن مؤخرًا، بينما حصل ترامب على 50% وهيلي على 39%.
ويقول مسؤولو الحملة إن هذا يعني أنه لا يوجد سوى خيار واحد آخر الآن للناخبين الذين لا يريدون ترامب أو الرئيس جو بايدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هامبشاير الناخبين الجمهوريين دونالد ترامب صناديق الاقتراع رون ديسانتيس ولاية نيو هامبشاير
إقرأ أيضاً:
الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد
ليبيا – قلّل عضو مجلس النواب عصام الجهاني من الأسباب التي يسوقها البعض لتبرير الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط نحو أوروبا، واصفًا إياهم بـ”ضحايا الترويج للحلم الأوروبي”.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“, قال الجهاني: “للأسف، كثير من الشباب الليبي يفضل العمل في القطاع الحكومي لضمان راتب مستقر دون بذل جهد كبير، وهو ما أدى إلى تضخم هذا القطاع ليضم أكثر من مليوني موظف، دون حاجة حقيقية لهذه الأعداد”.
يشار إلى أن القطاع العام في ليبيا يعاني منذ سنوات من تضخم كبير، حيث بحسب متابعة صحيفة المرصد تجاوزت فاتورة الرواتب السنوية 60 مليار دينار ليبي، ما يمثل عبئًا كبيرًا على الخزانة العامة للدولة. هذا الترهل الإداري ناتج عن اعتماد مفرط على التوظيف الحكومي لاستيعاب القوى العاملة، في ظل غياب سياسات اقتصادية فاعلة لدعم القطاع الخاص أو تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في دفع الشباب إلى البحث عن فرص بديلة خارج البلاد.