مبادرات نوعية وخدمات جديدة .. “سار” تحقق نموا قياسيا في نقل الركاب والبضائع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” أن عدد ركاب قطاراتها تجاوز 11.2 مليون راكب عبر شبكات الشرق والشمال وقطار الحرمين السريع وقطار المشاعر المقدسة خلال عام 2023م، بزيادة بلغت 55% مقارنةً بعام 2022م.
وأشار التقرير إلى ارتفاع أعداد رحلات قطارات الركاب على شبكات سار بنسبة 25 % ليصل إجمالي عدد الرحلات إلى أكثر من 32 الف رحلة.
وفي السياق ذاته أوضحت “سار” أن حجم المعادن والبضائع التي جرى نقلها عبر شبكاتها خلال عام 2023م تجاوز 24.7 مليون طن، بنسبة ارتفاع قدرها 6 %، مما أسهم في إزاحة أكثر من مليوني رحلة شاحنة عن الطرق السريعة وتقليل استهلاك الوقود في المملكة بأكثر من 3 ملايين برميل، وخفض معدلات الانبعاثات الكربونية والضارة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية “سار” الدكتور بشار بن خالد المالك، أن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة في عام 2023م تعكس الدعم الكبير غير المحدود من القيادة الرشيدة وتؤكد التزام الشركة بالعمل بوتيرة تصاعدية مدروسة تتوافق مع أهدافها الإستراتيجية، حيث جاءت هذه الأرقام التاريخية والنجاحات الاستثنائية ثمرة للتخطيط الاستراتيجي الفعّال وتبني أحدث التقنيات في قطاع النقل بالخطوط الحديدية، وبناء الشراكات المستدامة مع شركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاص، مما أسهم في الرفع من جودة الخدمات المقدمة وزيادة الكفاءة التشغيلية.
وأضاف أن عام 2023م شهد إطلاق العديد من المبادرات النوعية والخدمات الجديدة في قطاع الخطوط الحديدية بالمملكة، حيث تم اطلاق أول تجارب تشغيلية للقطار الهيدروجيني على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخدمة التصدير المباشر من الميناء الجاف بالرياض، والربط الالكتروني لتذاكر قطارات الركاب مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، وتوقيع عدة عقود لأول مرة لربط النقل البحري بالنقل السككي، وكذلك أول عقد لشحن السيارات عبر القطارات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب