مؤتمر الإمارات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة يوصي الأطباء بالتركيز على الأبحاث الطبية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأوصى المؤتمر الخليجي الثالث عشر والإماراتي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات التواصل في ختام فعالياته التي استمرت ثلاثة أيام بدبي بضرورة تشجيع الأطباء على إجراء الأبحاث الطبية، بهدف تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم والتميز في تقديم خدمات على مستوى عالٍ من الدقة في التشخيص والعلاج وأفضل الممارسات الصحية لأفراد المجتمع.
وأكد الخبراء والأطباء المشاركون في المؤتمر من مختلف دول العالم أهمية الكشف المبكر للسمع لحديثي الولادة؛ كونه يساعد في علاج الأمراض السمعية بصورة مبكرة، ويخفض حالات الإصابة بالصمم بين الأطفال، لافتين إلى أن التأخر في اكتشاف أي خلل في مستوى السمع لدى المولود يضاعف الإصابة، ويخفض مستوى السمع، ما ينعكس سلباً على مهارات التواصل واللغة لدى الطفل على المدى الطويل، ويمكن أن يؤثر فقدان السمع أيضاً على الصحة الجسدية والعاطفية والتحصيل الدراسي، ما قد يجعله يشعر بالعزلة والارتباك وفي بعض الأحيان بالإرهاق عندما يكون في بيئة صاخبة.
وشددوا على ضرورة إتاحة الفرصة أمام أطباء الأنف والأذن والحنجرة لحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل المحلية والعالمية لإكسابهم الخبرات العملية من خلال الاحتكاك المباشر مع الخبراء العالميين المتخصصين في هذا المجال.
وقال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند رئيس المؤتمر: إن مؤتمر أمراض الأنف والأذن والحنجرة دأب منذ انطلاق دورته الأولى في حث الأطباء على الأبحاث العلمية وتم تكريم عشرات الأطباء من مختلف الدول الخليجية والعربية والآسيوية على أبحاثهم المتميزة التي تقدموا بها للمؤتمر.
وأضاف: إن المؤتمر يقوم بتحمل تكاليف السفر والإقامة للأطباء لأبحاثهم الطبية المتميزة والتي انعكست بشكل مباشر على مسيرتهم الطبية في تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية، مؤكداً أن مقومات البقاء والتميز في القطاع الطبي باتت اليوم تتحدد بامتلاك مفاتيح البحث العلمي والمعرفة والقدرة على الابتكار.
وأكد أن دولة الإمارات كانت من أوّل دول المنطقة التي أصدرت قرارات ملزمة لكافة مستشفيات الولادة في القطاعين العام والخاص في الدولة بأهمية إجراء فحص السمع لكل المواليد الجدد في الدولة، وهو ما ساعد في تقديم العلاجات المبكرة وانخفاض نسب الإصابة بأمراض السمع لدى الأطفال.
وأوضح الدكتور الرند أن المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام موضوعات مختلفة تغطي جميع الأمراض المتصلة بالأنف والأذن والحنجرة وكل ما يتعلق بهذا المجال سواء كان طبياً أو تجميلياً، إلى جانب مناقشة استخدام المناظير في العمليات الجراحية للأنف والجيوب الأنفية وجراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أمراض الأنف والأذن والحنجرة الأبحاث الطبية الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في مؤتمر مشاريكي للتعاون للعام 2025
احتضنت مدينة نايفاشا الكينية على مدى ثلاثة أيام فعاليات مؤتمر مشاريكي للتعاون للعام 2025، بمشاركة أكثر من 60 وكالة استخبارات وأمنية من جميع أنحاء القارة الأفريقية وخارجها.
تركزت فعاليات المؤتمر الذي شاركت به ليبيا على تقديم وعرض منصة قوية للنهوض بالتعاون الاستخباراتي الأفريقي، ومعالجة التهديدات الأمنية الحديثة وتعزيز التحالفات الإقليمية الاستراتيجية وتأكيد التزام أفريقيا بالتعاون الأمني الإقليمي ومكافحة التهديدات العابرة للحدود مثل الإرهاب والجريمة السيبرانية والتضليل الرقمي.
كما تم خلال المؤتمر بحث آليات إنشاء منصة قارية لمهنيي الاستخبارات للتعاون في الشواغل الأمنية الرئيسية والتركيز بالخصوص على تبادل المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات والعمليات المشتركة.
المؤتمر ركز على الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ من أجل الاستقرار على المدى الطويل في أفريقيا ما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز الآليات التعاونية وبناء سلام دائم من خلال جهود الاستخبارات الموحدة.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز أطر تبادل المعلومات الاستخبارية والاستراتيجيات المشتركة لمكافحة الإرهاب والاستعداد للأمن السيبراني ومكافحة التضليل والتضليل ودمج الذكاء الاصطناعي في سير عمل الذكاء
الوسوممؤتمر مشاريكي للتعاون للعام 2025