دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مؤتمر الإمارات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة يوصي الأطباء بالتركيز على الأبحاث الطبية نمو الأعمال في الإمارات ضمن الأعلى والأسرع عالمياً

يستضيف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في «إكسبو 2023» بالدوحة، يوم الخميس المقبل، المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» لتقديم كتابهم التعليمي الجديد بعنوان «الممارسات الزراعية في دولة الإمارات بين الموروث والعلوم».

وذلك لمناقشة أهمية الممارسات الزراعية التقليدية، وربطها في العلوم الزراعية الحديثة والابتكارات التي تساهم في استدامة أمن الغذاء.
 ويقدم الجناح في اليوم التالي فعالية خاصة متاح لجميع زوار جناح دولة الإمارات في «إكسبو» لتجربة منتجات غذائية، ووصفات التي تحتوي على النباتات المقاومة للملوحة، بإدارة المطبخ الملحي والمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا».
كما يشهد الجناح جلسة حوارية بمشاركة الدكتورة طريفة الزعابي، مدير المركز، حول الممارسات الزراعية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتأثيرها في استدامة أمن الغذاء. حيث يجري تقديم كتابهم التعليمي الجديد بعنوان «الممارسات الزراعية في دولة الإمارات بين الموروث والعلوم»، والتشديد على أهمية الممارسات الزراعية التقليدية، وربطها في العلوم الزراعية الحديثة والابتكارات التي تساهم في استدامة أمن الغذاء على الصعيد المحلي.
ويسلط الحوار الضوء على الأبحاث التي أجرتها دولة الإمارات والتي يمكن تطبيقها في المنطقة، نظراً إلى أوجه التشابه بين دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر من ناحية البيئة الصحراوية والأنظمة الزراعية التي تربط فيما بينهما. 
 كما ستكون هناك فعالية خاصة بعنوان رعاية النفس والطبيعة: منتجات غذائية من المطبخ الملحي لتجربة منتجات غذائية بإدارة المطبخ الملحي والمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا».
 ومن خلال هذه التجربة، سيتعرف الضيوف على الوصفات التي تحتوي على النباتات المقاومة للملوحة مثل نباتات الساليكورنيا والكينوا والذرة البيضاء. وذلك من خلال عروض الطبخ الحي، وتجربة فلافل الساليكورنيا والأطباق الأخرى التي تتميز بنباتات تتحمل الملوحة والتعرف على أهمية التنمية الغذائية والزراعية للمحاصيل القادرة على التكيف مع المناخ. وذلك بمشاركة الشيف لوكا كوبر من المطبخ الملحي، والدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لـ«إكبا» وفريقها، حيث يشاركون رؤيتهم حول المحاصيل المميزة وطريقة دمجها في الأطباق اليومية.
المطبخ
يذكر أن المطبخ الملحي هو مبادرة مقرها الإمارات العربية المتحدة بقيادة المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» لتعزيز الوعي العام حول فوائد النباتات التي تتحمل الملوحة والتي تزدهر في الإمارات العربية المتحدة والمناطق المماثلة ومساهمة هذه الأنواع من المحاصيل في تعزيز النظم الغذائية المحلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوحة إكسبو الإمارات الإمارات العربیة المتحدة الممارسات الزراعیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة الشتاء حول العالم

أبوظبي/ وام
تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام.
ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.
«الفارس الشهم 3»
نفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية «الفارس الشهم 3»، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص. وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس.
الهلال الأحمر الإماراتي
درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية. ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين. وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
ونفذت الهيئة في 22 ديسمبر الماضي، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير الجاري أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية. وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيداً في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة. ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.
مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية
من جهتها بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر الماضي، تنفيذ مبادرة «حقيبة الشتاء»، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو، واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
جمعية دبي الخيرية
أطلقت «جمعية دبي الخيرية» حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان. وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء، وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء.
جمعية الشارقة الخيرية
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة «دثروني»، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك. وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.

مقالات مشابهة

  • سويسرا ضيف شرف الدورة الـ 21 لـ «ديهاد»
  • جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة تفاعلية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • «مجموعة الإمارات» تفتتح صالة متطورة لخدمات الموظفين
  • «دبي الرياضي» يحتفي بـ«وفد الأفريقي»
  • جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة حول التنافسية العالمية
  • العربية للتنمية الزراعية تثمن دور الكوادر في تطوير قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني
  • “غوغل” للمستخدمين: توقفوا عن هذه الممارسات لمنع سرقة أموالكم
  • دبي تستضيف معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي أكتوبر المقبل
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة الشتاء حول العالم
  • موعد الإجازات الرسمية في الإمارات لعام 2025