50 شركة تستعرض أصنافاً جديدة من المحاصيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد يؤكد على تحقيق النجاح وتشجيع العلم «كهرباء الشارقة» تستعرض أحدث خدمات «الهيئة»شهدت فعاليات معرض الذيد الزراعي الذي نظّمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبالتعاون مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، عرضاً لمجموعة واسعة من الحلول والتقنيات المبتكرة لتنمية الزراعة، وأصنافاً جديدة من المحاصيل الزراعية عالية الإنتاجية، بما يعزز من أهمية الحدث ودوره في المساهمة بتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
وجاء تركيز الدورة الأولى من المعرض الذي اختتم فعالياته، مساء أمس في مركز إكسبو الذيد، على دعم المزارعين، وتعزيز قدرتهم على تبني ممارسات الزراعة المستدامة، من خلال ما تقدمه أكثر من 50 شركة مشاركة بالحدث من عرضٍ لأحدث الابتكارات والأسمدة العضوية والمبيدات والمعدات التكنولوجية والخدمات التي تسهم في تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي، ورفع معدلاته والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، وخفض تكاليف الإنتاج وكل ما يدعم إطلاق مشروعات زراعية مستدامة ومتلائمة مع طبيعة المناخ في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتميز المعرض بتقديم مجموعة واسعة من أفضل أنواع بذور الخضروات والبذور الصالحة للزراعة في البيوت، وغيرها من البذور الملائمة للزراعة المستدامة والأكثر إنتاجية ومقاومة للآفات والتي تتأقلم مع الطقس الحار، إلى جانب عدد من المنتجات المعززة للإنتاج الزراعي والتي تشمل الأسمدة الصديقة للبيئة والمبيدات الحيوية التي تساعد على الحد من استخدام المبيدات الكيميائية الضارة بالبيئة، إضافةً إلى البذور الهجينة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض في مساهمة لتحقيق الهدف المتمثل في مساعدة المزارعين والمستثمرين في هذا القطاع بالإمارات على استدامة الإنتاج الزراعي، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وخفض التكاليف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذيد مركز إكسبو الشارقة الشارقة الزراعة الثروة الحيوانية المحاصيل الزراعية
إقرأ أيضاً:
زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.
قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".
وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.
ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.
وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.
وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.
وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو 25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.