البلاد – جدة

يتطلع منتخب قطر لأن يصبح أول من يحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات لكأس آسيا 2023 التي يستضيفها، حينما يواجه نظيره الصيني عند الـ 6 مساء اليوم الاثنين في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى للبطولة القارية، فيما يواجه منتخب لبنان نظيره منتخب طاجيكستان في التوقيت ذاته.
استهل منتخب “العنابي” مشواره القاري بالفوز على لبنان 3-0 في المباراة الافتتاحية، ثم تغلب على طاجيكستان بهدف دون رد، ليحصد 6 نقاط من أول مباراتين دون أن تهتز شباكه، محرزًا 4 أهداف، منها ثلاثية للنجم أكرم عفيف.


وضمن منتخب قطر التأهل لدور الـ 16، كما ضمن صدارة مجموعته، وبالتالي فإن مباراته هي فقط لحصد العلامة الكاملة.
ومن المتوقع أن يجري المنتخب القطري عدة تغييرات على قوامه في مواجهة الصين، وهو ما ألمح له المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، الذي أكد أن كل اللاعبين يستحقون فرصة المشاركة.
ومن المتوقع أن يواجه منتخب قطر مهمة صعبة أمام نظيره الصيني، الذي يمتلك كل الفرص الممكنة لمرافقته إلى دور الـ 16.
ويحتل منتخب الصين المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد نقطتين بعد تعادله سلبياً مع طاجيكستان ثم لبنان، أي أن الفريق لم يسجل أي هدف، ولم تستقبل شباكه أي هدف حتى الآن.
وتمسك مدرب منتخب الصين، الصربي ألكسندر يانكوفيتش، بفرصة التأهل للدور المقبل، مؤكدًا أن “التنين” سيقاتل حتى النهاية.
لبنان يبحث عن الأمل
لا يزال منتخبا لبنان وطاجيكستان يمتلكان فرصة التأهل للدور التالي، رغم حصد كل منهما نقطة واحدة من أول مباراتين؛ حيث إن الفائز من هذه المواجهة بنسبة كبيرة سيتأهل ضمن أفضل 3 فرق احتلت المركز الثالث، وذلك حال فازت الصين على قطر، بينما إذا خسرت الصين أمام قطر، فإن فوز لبنان أو طاجيكستان في مواجهتهما سيعني صعود الفريق الفائز مباشرة لدور الـ 16 كوصيف المجموعة.
ولكن في حال التعادل بين لبنان وطاجيكستان، فإنهما سيودعان البطولة القارية بنسبة كبيرة.
ولم يسجل منتخب لبنان أي أهداف حتى الآن، في الوقت الذي استقبلت شباكه 3 أهداف، كما لم يسجل منتخب طاجيكستان أي أهداف، واهتزت شباكه مرة وحيدة.
ويفتقد منتخب لبنان لجهود لاعبه نور منصور بسبب الإصابة، بعدما خسر الثنائي الهجومي كريم درويش وزين فران قبل انطلاق منافسات البطولة، بسبب الإصابة أيضاً، لكن سيحظى ميودراغ رادولوفيتش مدرب لبنان بخدمات نصار نصار بعد تعافيه من الإصابة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الحرب التجارية الوشيكة من شأنها أن تخلق الكثير من الضغوط لآسيا، بالإضافة إلى قوة الدولار المتوقعة بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية.

وارتفعت قيمة الدولار جزئيا منذ إعادة انتخاب ترامب، إذ من المتوقع أن تدفع التعريفات الجمركية الضخمة المقترحة وتخفيضات الضرائب والحملة الصارمة على الهجرة والتضخم إلى الارتفاع، مما قد يجبر بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي على إبقاء الفائدة أعلى لفترة أطول، وهو الرهان الذي يمكن رؤيته من خلال الارتفاع في عائدات السندات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباحlist 2 of 2الذهب يواصل الصعود والدولار يتوقف عن الارتفاعend of list

وتميل المعدلات المرتفعة للفائدة على السندات إلى جعل العملة أكثر جاذبية، وهو ما من شأنه أن يسبب للبنوك المركزية في آسيا مشاكل صعبة.

مخاطر سارية التأثير

وحسب الصحيفة، فإنه في حين تظل الصين الهدف الرئيسي لترامب -مع تهديدات بفرض تعريفات جمركية تزيد على 60% على الواردات منها- فإن الضرر الجانبي قد يمتد عبر اقتصادات آسيا المترابطة.

وأصبحت آسيا باستثناء الصين تعتمد بشكل متزايد على الطلب الأميركي، مع ارتفاع حصتها من الصادرات إلى الولايات المتحدة من 11.7% في أكتوبر/تشرين الأول 2018 إلى 14.7% الآن، وفقا لبنك مورغان ستانلي الأميركي، ويعكس هذا التحول جزئيا إعادة توجيه الصادرات الصينية عبر دول جنوب شرق آسيا.

تتوقع "وول ستريت جورنال" أن تسمح الصين بتراجع عملتها بنسبة محدودة (شترستوك)

وأشارت الصحيفة إلى أن ضعف العملات مقابل الدولار قد يساعد في تخفيف الضربة الناجمة عن زيادة التعريفات الجمركية من خلال جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة مقارنة بالسلع الأميركية، لكنه في المقابل قد يخاطر كذلك بتسريع تدفقات رأس المال إلى الخارج (لاستغلال ارتفاعات الدولار وزيادة الفائدة على السندات الأميركية)، مما يمثل تحديا خاصا للصين التي تتعامل مع تباطؤ الاقتصاد بسبب انهيار سوق الإسكان (العقارات) لديها.

وانخفضت قيمة اليوان بنحو 10% مقابل الدولار خلال الحرب التجارية الأخيرة في عامي 2018 و 2019، لكن التعريفة المقترحة هذه المرة أعلى بكثير من المرة الأخيرة، لذلك قد يحتاج اليوان إلى الانخفاض أكثر.

ومن المرجح أن تتخذ بكين نهجا مدروسا، في انتظار إعلان التعريفات الفعلية قبل أن تقرر ما ستفعله، وتتوقع الصحيفة أن يُسمح ببعض التراجع في قيمة اليوان، لكن ربما لا يُسمح بانخفاض حاد، نظرا لمخاطر فرار رأس المال من البلاد.

ضعف العملة

وقد لا تشكل تدفقات رأس المال إلى الخارج مصدر قلق كبير للاقتصادات الآسيوية الأخرى، لكن ضعف العملة من شأنه أن يزيد الضغوط التضخمية، إذ يرفع تكاليف السلع المستوردة، خاصة الطاقة والغذاء، حسب الصحيفة.

ووفق "وول ستريت جورنال"، فإن هذا قد يفرض بعض القيود على درجة التيسير النقدي التي يمكن أن تحدث في المنطقة (تضطر الدول إلى إبقاء الفائدة مرتفعة لعدم خسارة الاستثمارات في سنداتها، خاصة مع ارتفاع الفائدة على السندات الأميركية).

وباستثناء اليابان، من المتوقع أن تخفض أغلب الاقتصادات الآسيوية الفائدة العام المقبل، وحتى بالنسبة لليابان -التي كانت آخر دولة خرجت من تجربة أسعار الفائدة السالبة (دون الصفر)- فإن انخفاض قيمة الين قد يجبر بنكها المركزي على رفع الفائدة بسرعة أكبر من القدر المريح له.

وذكرت الصحيفة أن العديد من البنوك المركزية الآسيوية لديها احتياطيات وفيرة من العملات الأجنبية، مرجحة أن تتدخل لمنع عملاتها من التراجع بسرعة كبيرة، ومع ذلك فمن المرجح أن تتدفق رؤوس الأموال إلى خارج المنطقة إذا ظلت الفائدة في الولايات المتحدة أعلى من تلك في آسيا.

وبحسب "جيه بي مورغان"، هبطت الأسهم الآسيوية باستثناء اليابان بمعدل 13% خلال فترات قوة الدولار منذ عام 2008.

مقالات مشابهة

  • منتخب السلة يخسر أمام لبنان في تصفيات كأس آسيا
  • تصفيات الآسيوية لكأس العالم.. منتخب عربي وحيد يقترب من التأهل
  • عبر قارات العالم.. أبرز الأرقام القياسية في فترة التوقف الدولي الأخيرة
  • وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا
  • موقف منتخب مصر للناشئين من التأهل إلى بطولة أمم إفريقيا
  • جوميز يحدد ثلاثي وسط الزمالك في مواجهة المصري
  • منتخب السلة يواجه لبنان في تصفيات كأس آسيا
  • المغرب تتصدر الجولة الثالثة ومصر الوصيف بتصفيات شمال أفريقيا
  • محمد مكي وغسان العنسي يقودان منتخبنا الوطني لتحقيق فوز تاريخي على طاجيكستان في بطولة آسيا
  • موريتانيا تفشل في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب