صحيفة البلاد:
2025-03-04@15:30:42 GMT

برامج الإذاعة

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

برامج الإذاعة

تفاخر كثير من إذاعات العالم بأعمار برامجها، وتحتفي وتحتفل بتلك الأعمار.
بعض البرامج في إذاعات بعض الدول تجاوزت أعمارها ربع قرن ومازالت مستمرة متواصلة بنفس الاسم وإن تغيرت فقرات البرنامج أو تطورت أو جرى تعديل ما على البرنامج، أو تغيّر معدوه ومقدموه، غير إن اسم البرنامج ظلَّ هو نفسه منذ انطلاق البرنامج.


لدينا الوضع مختلف فالملاحظ أنه مع كل دورة إذاعية تتغير أسماء البرامج ولا أعلم ما السبب.

لنأخذ أمثلة على ذلك، فبرنامج “نسيم الصباح” الصباحي ما المشكلة لو بقي اسم البرنامج هو نفسه وجرى التحديث والتطوير على فقرات البرنامج ؟ حتى وإن تغير طاقم إعداد وتقديم وإخراج البرنامج.

لماذا نظن أن التطوير لابد أن يشمل اسم البرنامج فيتغير اسمه ونفقد ميزة أن هذا البرنامج مستمر منذ نصف قرن أو ربع قرن؟.
وعلى نفس الشاكلة البرامج الرياضية لماذا يتغير اسم البرنامج في كل دورة إذاعية؟ ما المشكلة إن استمر الاسم حتى وإن تغير المعدون والمقدمون والمخرجون والفنيون؟.

الملاحظة نفسها تطال مارش الأخبار والبرامج الإخبارية.
لماذا تتقلص البرامج الإخبارية في كل دورة إذاعية؟ ولماذا لا يتم المحافظة على وقت نشرة الأخبار بحيث يكون ثابتاً طوال عمر الاذاعة؟ أوقات نشرات الأخبار في بعض الإذاعات مقدسة.
نظن أن هناك مسابقات ومنافسات دولية وإقليمية لأطول البرامج عمراً، وأدومها استمراراً، فيما إذاعاتنا تفرط في هذه الناحية لأسباب قد تكون إدارية أو بيروقراطية.

في كل فترة من فترات البثّ الإذاعي، كانت هناك برامج ترسَّخت أسماؤها وأوقاتها في ذهن المستمع المحترف الشغوف بالإذاعة، غير أنه تم التفريط فيها في العقد الأخير، برامج كانت تثري المستمع وترفع مستوى ثقافته، غير أنه جرى تغييرها ببرامج بثّ مباشر يتراجع فيها كثيراً الكم في نسبة المحتوى المثري في جوانب الأدب والثقافة والعلوم والسياسة والطب والبحث العلمي، في حين زادت كثيراً مساحة الوقت الذي يعطى لبرامج الفن والرياضة وانطباعات العامة من المستمعين.
كانت الإذاعة في عقود سابقة مصدر ثقافة وتنوير لكثير من المستمعين وكان لها أصدقاء نخبويون يحرصون على متابعة برامج عديدة فيها غير أن هذا تبدَّل في الأعوام الأخيرة.

ومع هجمة ما سمّي “السوشيال ميديا” ،فإن مسؤولية الإذاعة تزداد أهمية في عودة المستمع النخبوي إلى أثير الإذاعة ،ولن يعيده إلا برامج نوعية وقرار بالمحافظة على أسماء البرامج مع تعاقب الدورات البرامجية.
نريد أن نفاخر أن عُمر هذا البرنامج بلغ ربع قرن وأكثر حتى وإن تغيرت فقراته وتبدّل معدوه ومقدموه ومخرجوه ، فلا شيء يحول دون المحافظة على أسماء البرامج الرئيسية في إذاعاتنا.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

برشلونة يخطط للموسم الجديد بمهاجم وظهير!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة نوتنجهام يكمل عقد ربع نهائي كأس إنجلترا مدرب أتلتيكو يتحدى «التاريخ الكارثي» أمام ريال مدريد!


ينشط برشلونة من أجل تدعيم بعض المراكز الرئيسة في قائمة الفريق، من منطلق حرصه على استمرار المنافسة على كل البطولات في الموسم الجديد، رغم أن «البارسا» يقدم هذا الموسم أداءً واعداً ومبشراً بحصد أكثر من بطولة من خلال العناصر الشابة التي يملكها، وتحقق نتائج إيجابية في الدوري المحلي «الليجا»، ودوري أبطال أوروبا «الشامبيونزليج».
وذكرت إذاعة «كادينا كوبي» أنه في الوقت الذي يستهدف فيه «البارسا» تحصين بعض كوادره الأساسية، ينفتح على سوق الانتقالات الصيفية القادمة، من أجل تلبية طموحاته الهجومية، وتأمين دفاعه.
وقالت الإذاعة: إن برشلونة حدد «محورين» رئيسيين يستهدفهما، الأول «نجم سوبر» في الهجوم، والثاني ظهير يجيد اللعب على الجانبين الأيمن والأيسر.
وبالنسبة للمحور الأول، يضع برشلونة عينه على السويدي ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، والذي يتألق في «البريميرليج»، حيث سجل هذا الموسم حتى الآن 19هدفاً في 24 مباراة، ويتميز بالسرعة والمهارة الفنية وخفة الحركة ودقة «اللمسة الأخيرة» أمام المرمى، ما يُغري الألماني هانسي فليك، المدير الفني الذي يرغب في أن يجعله أحد رؤوس الحربة في مشروعه الرياضي.
غير أن الإذاعة قالت: إن تلك الصفقة مكلفة جداً، وتتطلب بيع أحد نجوم الفريق لتوفير السيولة اللازمة لشراء «الجوهرة السويدية».
وانتقلت الإذاعة للحديث عن المحور الثاني الخاص بالدفاع، وقالت: إن برشلونة يريد ظهيراً يجيد اللعب على الجانبين الأيمن والأيسر، بهدف امتلاك بديل«سوبر» يمكنه أن يحل محل الفرنسي جول كوندي يميناً أو الإسباني أليخاندرو بالدي يساراً.
وأضافت الإذاعة أن الدولي الروماني أندري رايتو لاعب ظهير رايو فاليكانو، هو اللاعب المناسب للقيام بهذه المهمة، وهو في المتناول من الناحية المادية، ويمثل خياراً صالحاً لتقديم حلول إضافية على الجانبين.
وبخلاف هذه المطالب الضرورية في الهجوم والدفاع، تدرس إدارة «البارسا» ملفاً آخر ساخناً يتعلق بالتجديد للهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي ينتهي عقده في «صيف 2026»، بهدف تحصينه من إغراءات الأندية السعودية والأميركية، التي تقدم له عروضاً خيالية. ولما كان برشلونة يدرك أهمية هذا اللاعب الهداف وصاحب الخبرة الكبيرة، فإنه يسعى لتمديد عقده موسماً إضافياً حتى «صيف 2027».
واختتمت «كادينا كوبي» تقريرها بأن برشلونة يستهدف من وراء هذه الصفقات التي يسعى لإبرامها قبل حلول الصيف، «استباق التحديات» المقبلة في الموسم الجديد، لكي يظل قادراً على المنافسة بقوة في «الليجا» و«الشامبيونزليج».

مقالات مشابهة

  • صندوق خليفة يقدم حزمة مالية جديدة ضمن برامج تمويل ودعم رواد الأعمال
  • عمرة النصف الثاني من رمضان 2025.. البرامج والأسعار
  • رئيس جامعة قناة السويس: حريصون على تقديم برامج تدريبية تعزز من قدرات الشباب
  • أفضل برامج المحاسبة لإدارة أعمالك بكفاءة في 2025
  • برشلونة يخطط للموسم الجديد بمهاجم وظهير!
  • مسلسلات تبهر وبرامج تثري رمضان يزدان بمحتوى هيئة الإذاعة والتلفزيون
  • برشلونة يضع شروطًا قاسية لعودة نيمار
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
  • مقارئ قرآنية وملتقيات فقهية... برامج وفعاليات الجامع الأزهر خلال رمضان
  • الشؤون الإسلامية تطلق برامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور والمصاحف الشريفة في كرواتيا