أسواق أسهم أوروبا تتراجع مدفوعة بخسائر شركة ريتشمونت وضعف النمو الصيني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أسهم أوروبا تتراجع مدفوعة بخسائر شركة ريتشمونت وضعف النمو الصيني، أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الاثنين متأثرة بتهاوي أسهم شركة ريتشمونت للسلع الفاخرة بسبب ضعف مبيعاتها على غير المتوقع، كما أدى ضعف .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسهم أوروبا تتراجع مدفوعة بخسائر شركة ريتشمونت وضعف النمو الصيني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الاثنين متأثرة بتهاوي أسهم شركة ريتشمونت للسلع الفاخرة بسبب ضعف مبيعاتها على غير المتوقع، كما أدى ضعف النمو الاقتصادي في الصين إلى إثارة مخاوف بشأن الطلب من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية منخفضا 0.6%، وكانت شركات السلع الفاخرة أكبر الخاسرين.
وتراجعت أسهم ريتشمونت، ثاني أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم، 10.4% في أكبر انخفاض يومي لها منذ أكثر من عام بسبب ضعف مبيعاتها في الربع الأول، وفق رويترز.
وتراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة العملاقة الأخرى، مثل إل.في.إم.إتش وهيرميس وسلفاتوري فيراجامو وكيرينج، بين 1% و4.2%.
وانخفض المؤشران السويسري والفرنسي بأكثر من 1% ليقودا تراجع البورصات الأوروبية.
وتأثرت معنويات المستثمرين كثيرا بسبب البيانات التي أشارت إلى ضعف نمو الاقتصاد الصيني في الربع الثاني بسبب قلة الطلب، مما زاد الضغط على صانعي السياسة لتقديم المزيد من القرارات التحفيزية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف
حذر البنك المركزي الأوروبي من أن توقعات النمو الضعيفة والتعريفات الجمركية الأمريكية الوشيكة على الواردات الأوروبية تهدد بعودة المخاوف بشأن استدامة الديون في منطقة اليورو.
وقال البنك في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي إن مستويات الديون المرتفعة والعجز الكبير في الميزانية، إلى جانب ضعف إمكانات النمو في الأمد البعيد وعدم اليقين السياسي تزيد من خطر إعادة إشعال الانزلاق المالي مخاوف السوق بشأن استدامة الديون السيادية.
ويعد النمو المنخفض قضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لدول مثل فرنسا وإيطاليا والتي تعاني المالية العامة بها من ضغوط.
ومع استقرار أسعار الفائدة في السوق عند نطاق أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ترتفع تكاليف خدمة الديون الإجمالية ما يعني أن الحكومات إما أن ترفع الضرائب أو تجد اقتصادات في أماكن أخرى لدفع فاتورة الفائدة المتزايدة.
ونوه البنك المركزي الأوروبي إلى أن الجمع بين النمو المنخفض وأسعار الفائدة المرتفعة يعد أيضا مشكلة على مستوى الشركات، مع ارتفاع عدد الشركات المفلسة في مختلف القطاعات والبلدان وإن كان بمستويات متواضعة.
وقال لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك في تقرير الاستقرار المالي إن آفاق الاستقرار المالي مشوبة بعدم اليقين المالي الكلي والجيوسياسي المتزايد إلى جانب عدم اليقين المتزايد بشأن السياسة التجارية.وام