صحيفة البلاد:
2025-02-16@23:26:58 GMT

جمعية حماية المستهلك

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

جمعية حماية المستهلك

كتبت قبل مدة مقالاً عن حدوته جمعية حماية المستهلك والتي لاوجود لها علي أرض الواقع سوى بمنشورات ونصائح خجولة على شبكات التواصل لم تحقِّق أي شئ للمستهلك الذي يعاني من ارتفاع مهول في أسعار المنتجات الغذائية والخدمية دون أي بادرة من الجمعية لحمايته أو (على الأقل) التخفيف من معاناته.

والعجيب والغريب أنه لا الجمعية ولا وزارة التجارة لا وجود لهما على أرض الواقع من حيث التخفيف على المواطن، وحتّى البلديات التي تهتم بزيادة دخلها من المنشآت الفردية أو الصغيرة، فإنها لا تهتم بالهايبر ماركت وتغولها في بعض الحالات، بل وحتى الضحك على الدقون بوضع حسومات خيالية لبعض المنتجات ، لكن على أرض الواقع فلا يوجد منتج وبحماية جملة تجارية (حتي نفاد الكمية!) رغم أن بحث المواطن عن المنتج كان في نفس ساعة ويوم صدور بروشور العروض.

الملفت في هذا الصدد انعدام الرقابة على الهايبر ماركت إلا في حالات نادرة مع تركيز التفتيش على المنشآت والمطاعم الصغيرة وبفرض غرامات فاحشة على تلك المنشآت بما أدي إلى خروج معظمها من السوق.

من المهم أن تعيد جمعية حماية المستهلك النظر في إجراءات الرقابة على الأسواق المحلية ، ويمكن في هذا الصدد الإستعانة بمتطوعين من المواطنين للإبلاغ عن أي مخالفات، ويبدو على أرض الواقع أن جمعية حماية المستهلك والغير مؤهلة عملياً لتوظيف مراقبين لإمكانياتها المحدودة، لا تستعين بالمتطوعين في رقابة المنشآت التجارية، ودون أي تكلفة مالية على الجمعية.

لاشك أن تطبيق هذه الخطوة مع توفير خط هاتفي ساخن للإبلاغ عن هكذا مخالفات، سيكون مفيداً للجمعية وللمتسوقين من هذه المنشآت التجارية، وبالتالي فسيؤدي مثل هذا الإجراء إلى تفعيل دور جمعية حماية المستهلك الأمر غير الملموس حالياً.
كاتب صحفي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi @

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جمعیة حمایة المستهلک أرض الواقع

إقرأ أيضاً:

المناوي: التصريح باتخاذ حماس خطوات إلى الخلف التصرف العاقل هذه المرحلة

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن تصريحات بعض القيادات أو المصادر داخل حركة حماس، بشأن اتخاذ خطوات إلى الخلف، تمثل تصرفًا عاقلًا وصحيحًا في هذه المرحلة، حيث تعكس واقعية سياسية وتتماشى مع الأمر الواقع.

حماس مش موجودة في إدارة غزة.. أحمد موسى: مصر ترغب بتفويت الفرصة على الأمريكانمتحدث حماس: التهديدات الأمريكية لن تحقق أهدافها والشعب الفلسطيني هو من يدير غزة


وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أضاف المناوي:"أعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح، ويكفي ما يعانيه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر."


وأشار إلى أنه لا ينبغي أن نغفل أن ما نشهده اليوم ربما كان مخططًا له بالفعل، لكن السابع من أكتوبر 2023 عجّل بهذه المخططات، وسهّل للاحتلال استخدامه كذريعة لتنفيذها.

وطالب حركة حماس بالتوقف عن ما وصفه بـ*"محاولة ادعاء النصر"،* قائلًا:"يجب أن تتوقف عن خلق أي صورة أو انطباع بأنها حققت انتصارًا، لأن ما حدث ليس انتصارًا، بل هو رضوخ لواقع مفروض."

وعن المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الفصائل، علق المناوي قائلًا: "نتمنى أن يكون الواقع الحالي دافعًا للأطراف الفلسطينية لمراجعة مواقفها، وعلى حماس أن تقتنع بأن الواقع يفرض عليها التراجع خطوات إلى الخلف."

ولفت إلى أن حماس تحاول تقديم نفسها كجزء من "اليوم التالي للحرب"، عبر ماتصدره في مشاهد تبادل الأسرى، لكنها في الحقيقة لا ينبغي أن تكون جزءًا من المشهد في هذه المرحلة، مشددًا على أن القيادات العربية تدرك هذا الواقع جيدًا، خصوصًا في ظل الضغوط التي تتعرض لها دول مثل الأردن ومصر بشأن ملف التهجير.

وقال:"على الرغم من كل الجهود لإبعاد فكرة التهجير عن التفكير الأمريكي والشهوة الإسرائيلية، إلا أن هذا الطرح لا يزال حاضرًا على الساحة، ويجب التعامل معه بواقعية."


وأوضح المناوي أن إحدى الوسائل المطلوبة لوأد فكرة التهجير، هي إيجاد صيغة مناسبة لخروج حماس من المشهد السياسي في هذه المرحلة، قائلًا:"قد يعتقد البعض أن هذا نوع من التنازل، لكنه في الحقيقة واقع يفرض نفسه. الوضع في حالة تراجع، وهذا ثمن لمغامرة 7 أكتوبر، وسوف يدفع الجميع هذا الثمن، وعلى حماس أن تتحمل نصيبها منه."


وطالب حركة حماس بأن تكون أكثر وطنية، وأكثر واقعية، وأكثر ارتباطًا بالشعب الفلسطيني الذي يعاني اليوم، وأن تتخذ القرار الصحيح في هذه المرحلة.


ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت حماس ستقبل بهذا الطرح، في ظل مشهد التصعيد في لبنان ودور حزب الله، إضافة إلى الدعم الإيراني لحماس، أجاب المناوي: "نحن لا نتحدث عن انسحاب نهائي لحماس، ولكن انسحاب مرحلي، وفقًا لما يفرضه الواقع."


أما عن إيران، فأكد أن الرهان عليها أصبح خاسرًا في هذه المرحلة، موضحًا: "إيران يمكنها تقديم الدعم بأشكال مختلفة، لكنها لن تعرض نفسها للخطر المباشر."


واختتم بقوله:  "إيران تبحث فقط عن حضور يحفظ لها ماء الوجه في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: تحويل المجلات الصادرة عن الجمعية إلى نسخ الكترونية
  • وزير الاقتصاد: الإمارات تمتلك بيئة تشريعية متقدمة لحماية المستهلك
  • ابن طوق يؤكد حرص الوزارة على حماية حقوق المستهلك
  • في جولة قبل رمضان.. وزير الاقتصاد يؤكد الحرص على حماية حقوق المستهلك
  • المناوي: التصريح باتخاذ حماس خطوات إلى الخلف التصرف العاقل هذه المرحلة
  • الشعبة البرلمانية تشارك في أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في باكو
  • "حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
  • الشعبة الإماراتية تشارك بأعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في باكو
  • قضايا الدولة تمد التصويت في الانتخابات بسبب إقبال أعضاء الجمعية العمومية
  • الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تحذر من ممارسات غير أخلاقية وتلوح بالقضاء لحماية القطاع الصحي