رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية: المكونات المدنية في الخرطوم قادت الوضع نحو الانفجار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن الحرب في السودان لم تنشب فجأة دون الاستناد على بعض الحيثيات، مشيرًا إلى أن هناك تراكم عملي أدى لانفجار هذا الوضع في الخرطوم، موضحًا أن الثورة السودانية أطاحت بالنظام القديم وجاءت بنظام جديد، وبعد ذلك جاءت حكومة مدنية لمدة عامين، ومن ثم حدث انقلابا عسكريا، مما أدى لمظاهرات في الشارع لفترة طويلة أدت لتأزم الوضع لفترة طويلة جدًا.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المخرج من الأزمة السودانية كان ممكنًا، طالما كان المكون العسكري يرغب في الخروج من المشهد السياسي، مثلما تحدث الفريق عبد الفتاح برهان بأنه ليس لديه رغبة في السلطة، ويريد تسليم السلطة للمكون المدني شرط الاتحاد وهو ما لم يحدث.
وأوضح أن هناك انفجارا حدث في الخرطوم مع استبعاد مكونات مدنية من المشهد السياسي، وبدلاً من أن تقود المكونات المدينة لصراع سياسي، لجأ كل جزء للاستقواء بالقوات عسكرية سواء الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع التي كانت تُساند الجيش السوداني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في السودان الثورة السودانية
إقرأ أيضاً:
قد خسرنا رجل الأعمال وجدي ميرغني في هذه المعركة الوطنية
حين كتبت هذا المنشور في نوفمبر من العام الماضي كنت أقرب إلى إدراك أننا قد خسرنا رجل الأعمال وجدي ميرغني في هذه المعركة الوطنية، مثلما خسرنا آلاف الناس الذين اختاروا الوقوف ضد الجماهير واصطفوا مع أعوان العدو هناك، أو في صفوف السلطة الخائنة/ الخائبة.
ليس هو رجل الأعمال الأول ولا الأخير الذي يصطف مع أعوان الجنجويد بقيادة #راسبوتين القصر الجديد #علاء نيابة عن الحاكم بأمره، لكن الخسارة فيه خسارتين كونه يتحكم في ثلاث قنوات تلفزيونية الشعب أحوج إليها في صفه وليس ضده.
خسر الشعب عشرات الصحفيين والإعلاميين الذين خذلوه بشق كلمة صدق واحدة، والآن يخسر ناشراً تلفزيونياً لكن عين التأريخ، ترى وسيكتب الناس من وقف مع الدفتردار، ومن كان أقل بسالة فوقف مع من وقف مع الدفتردار.
إصرار قناة سودانية٢٤ على الترويج لدعاية الجنجويد وأعوانهم من قوى الخيانة الوطنية، يعيد طرح التساؤلات عن الحكمة في تمكين السلطات الحكومية (البرهان وتابعه علاء) للسيد وجدي ميرغني من السيطرة على ثلاثة قنوات فضائية إثنتان منها مملوكتان للدولة بشكل كامل أو جزئي، وواحدة مدعومة من الدولة -المخروبة-أيضاً في هذا الظرف الاستثنائي، ودور وتوجهات هذه القنوات خلال فترة الحرب الحالية.
لم يعد السؤال حول موقف هذه القنوات من المعركة الوطنية قائماً بعد السفور الأخير، فالإجابة قد صارت في علم الكافة.
#سودانية٢٤ إنضم لقناة النيلين على واتساب