أسامة كمال: "دورنا إدانة العدوان الإسرائيلي بدون تبرير للاعتداء الوحشي على المدنيين"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة ليست شئ جديدًا، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية وحماس ليست المسئولة عن العدوان، موضحًا أن إسرائيل قامت بمثل هذه الحرب 4 مرات بدون أن يكون هناك استفزاز من المقاومة الفلسطينية.
وشدد على أنه قد نرى أن الفصائل الفلسطينية جماعات متطرفة وهددت الأمن المصري في 2011 و2012 لكننا اليوم امام حالة وموقف والاسئلة الوجدية بأن حماس هي المسئولة في استفزاز الجيش الإسرائيلي لتوجيه الضربات للشعب لا يجب أن يتم الإجابة والبحث عن إجابته الآن.
وتابع: "دورنا هو إدانة العدوان الإسرائيلي ولا تبرير للاعتداء الوحشي على المدنيين في قطاع غزة"، مشددًا على أن هناك مقاومة في شمال غزة تجرح وتصيب، موضحًا أنه يجب إدانة الاعتداء الإسرائيلي بكل الأشكال وفي كل الأوقات دون البحث عن تبرير.
علق الإعلامي أسامة كمال، على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة يحترم أنطونيو غوتيريش، مشددًا على أنه يحترم هذا الشخص ويرى أنه مختلف عن ما سبقوه، معقبًا: “هو موظف ومرتبط بقواعد ويخترقها بحساب ولكن أدواته محدودة”، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”.
وشدد على أن معبر رفح لم يكن مخصصا لدخول الشاحنات وكان مخصص لعبور الأفراد فقط، منوهًا بأنه يستخدم الآن لدخول البضائع والشاحنات لمرور الشاحنة منه والسير 40 كيلو حتى معبر العوجة ليتم تفتيشها من قبل الجانب الإسرائيلي ومنع الشاحنات من قبل إسرائيل يحدث على مرئى ومسمع من أمريكا والأونروا.
ورد الإعلامي أسامة كمال، على إدعاءات إسرائيل ضد مصر بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلًا: "إذا لم تستح فأصنع وقوم وأفعل ما شئت"، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المٌذاع عبر شاشة “دي أم سي”.
دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
وأوضح أن هذه التصريحات والإدعاءات رد عليه الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونفى ما جاء في حديث الفريق القانوني لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدًا أن كل المسئولين الدولين شاهدوا دخول شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة عبر معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال غزة قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة کمال قطاع غزة دی أم سی على أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتراجع.. منع دخول العمال السوريين إلى الجولان
قررت تل أبيب إلغاء قرار “دخول العمال من القرى الدرزية جنوب غربي سوريا إلى إسرائيل”.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، “إلى أن هذا القرار جاء بعد نحو شهر من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عن نية تل أبيب، استقدام عشرات العمال الدروز من سوريا للعمل في قطاعي الزراعة والبناء بإسرائيل”.
وأوضح كاتس، “أن إسرائيل ستتخذ خطوات جدية لحماية الدروز في سوريا من أي تهديد وتهدف إلى تعزيز العلاقات مع السكان في القرى القريبة من الحدود لأسباب إنسانية وأمنية معا”.
هذا “وتعرّضت تصريحات كاتس، لانتقادات حادة من قبل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، وأيد وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل موقف الجيش، حيث رفض التوقيع على تصاريح دخول العمال السوريين إلى الجولان”.